من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
مطلب : هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب أم لا بد من الاستحلال . ( تنبيه ) : لا خلاف في تحريم الغيبة والنميمة . قال ابن حزم : اتفقوا على تحريم الغيبة والنميمة في غير النصيحة الواجبة . انتهى ، يعني سوى ما قدمنا ، وهل هما من الكبائر أو من الصغائر ، المعتمد أنهما من الكبائر . قال في الإنصاف عن الناظم : وقد قيل صغرى غيبة ونميمة وكلتاهما كبرى على نص أحمد فتجب التوبة منهما واستحلال من اغتابه...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
[ الفصل الرابع ] [ على من يتوجه سجود التلاوة ] وأما على من يتوجه حكمها ؟ فأجمعوا على أنه يتوجه على القارئ في صلاة كان أو في غير صلاة . واختلفوا في السامع هل عليه سجود أم لا ؟ فقال أبو حنيفة : عليه السجود ، ولم يفرق بين الرجل والمرأة . وقال مالك : يسجد السامع بشرطين : أحدهما إذا كان قعد ليسمع القرآن ، والآخر أن يكون القارئ يسجد ، وهو مع هذا ممن يصح أن يكون إماما للسامع . وروى ابن القاسم...
يُونُسُ بْنُ يَحْيَى الْهَاشِمِيُّ الْأَزَجِيُّ الْقَصَّارُ الْمُجَاوِرُ ، سَمِعَ الْأُرْمَوِيَّ ، وَابْنَ الطَّلَّايَةِ ، وَابْنَ نَاصِرٍ ، وَعِدَّةً . وَرَوَى بِأَمَاكِنَ . حَدَّثَ عَنْهُ الْبِرْزَالِيُّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالضِّيَاءُ مُحَمَّدٌ ، وَالتَّاجُ بْنُ الْقَسْطَلَانِيِّ ، وَيَعْقُوبُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطَّبَرِيُّ . تُوُفِّيَ بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ سَعْدَانَ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ دِمَشْقَ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ; مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سَعْدَانَ ، الْجُذَامِيُّ الزِّنْبَاعِيُّ مَوْلَاهُمْ ، الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ جُمَحَ بْنَ الْقَاسِمِ ، وَأَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ مُنِيرٍ ، وَأَبَا عُمَرَ بْنَ فَضَالَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الرَّبَعِيَّ ، وَأَبَا سُلَيْمَانَ بْنَ زَبْرٍ ، وَالْقَاضِي يُوسُفَ بْنَ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيَّ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَابْنُ أَبِي الْعَلَاءِ الْفَقِيهُ ، وَأَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ ، وَنَجَا الْعَطَّارُ ، وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحِنَّائِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمَوَازِينِيِّ ... المزيد
الْجَوْهَرِيُّ الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ الْآفَاقِ أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الشِّيرَازِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْجَوْهَرِيُّ ، الْمُقَنَّعِيُّ . قَالَ : وُلِدْتُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . سَمِعَ مِنْ : أَبِي بَكْرٍ الْقَطِيعِيِّ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْعَسْكَرِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ لُوْلُؤٍ الْوَرَّاقِ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَاقُولِيِّ ، وَأَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَطَشِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَزَّةَ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَصَبِ ، وَأَبِي حَفْصٍ الزَّيَّاتِ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الدَّقَّاقِ ، وَعَبْدِ ... المزيد
أَبُو عِيسَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، الْأَدِيبُ ، الزَّاهِدُ ، رَاوِي نُسْخَةَ لُوَيْنٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الْأَبْهَرِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ الْحَافِظُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الصَّالْحَانِيُّ ، وَمَسْعُودٌ الثَّقَفِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرُّسْتُمِيُّ ، وَآخَرُونَ . بَقِيَ إِلَى حُدُودِ سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَكَانَ مِنْ بَقَايَا الْعُلَمَاءِ الْعُبَّادِ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
ابْنُ الْمُطَّلِبِ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْمَعَالِي هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُطَّلِبِ الْكِرْمَانِيُّ ، الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ . كَانَ مِنْ كِبَارِ الْأَعْيَانِ ، رَأْسًا فِي حِسَابِ الدِّيوَانِ ، سَادَ وَعَظُمَ ، وَوَزَرَ لِلْمُسْتَظْهِرِ بِاللَّهِ سَنَتَيْنِ وَنِصْفًا ، ثُمَّ عُزِلَ . رَوَى عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمَأْمُونِ وَطَبَقَتِهِ ، وَكَانَ ذَا مَعْرُوفٍ وَبِرٍّ ، يُلَقَّبُ بِمُجِيرِ الدِّينِ ، لَهُ خِبْرَةٌ وَفَضِيلَةٌ وَذَكَاءٌ ، صُرِفَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَلَزِمَ بَيْتَهُ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الْفَتَى الْعَلَّامَةُ ، مُدَرِّسُ النِّظَامِيَّةِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي طَالِبِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّهْرَوَانِيُّ ، ثُمَّ الْأَصْبَهَانِيُّ . سَمِعَ مِنَ الرَّئِيسِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ . رَوَى عَنْهُ أَبُو الْمُعَمَّرِ الْأَنْصَارِيُّ وَغَيْرُهُ ، وَكَانَ وَاعِظًا بَاهِرًا مُتَضَلِّعًا مِنَ الْفِقْهِ وَالْكَلَامِ ، وَافِرَ الْجَلَالَةِ . قَالَ أَبُو الْمُعَمَّرِ : لَمْ تَرَ عَيْنَايَ مِثْلَهُ . وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي " طَبَقَاتِ الْأَشْعَرِيَّةِ " : كَانَ مِمَّنْ يَمْلَأُ الْعَيْنَ جَمَالًا ، وَالْأُذُنَ بَيَانًا ، وَيُرْبِي عَلَى أَقْرَانِهِ فِي النَّظَرِ ، لِأَنَّهُ كَانَ أَفْصَحَهُمْ لِسَانًا ، تَفَقَّهَ بِأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْخُجَنْدِيِّ مُدَرِّسِ نِظَامِيَّةِ أَصْبَهَانَ . قِيلَ : إِنَّهُ سُئِلَ ... المزيد