شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
الباب الثاني في معرفة الأذان والإقامة . هذا الباب ينقسم أيضا إلى فصلين : الأول : في الأذان . والثاني في الإقامة . الفصل الأول . [ الأذان ] هذا الفصل ينحصر الكلام فيه في خمسة أقسام : الأول : صفته . الثاني : في حكمه . الثالث : في وقته . الرابع : في شروطه . الخامس : فيما يقوله السامع له . القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني في صفة الأذان اختلف العلماء في الأذان على أربع صفات مشهورة : إحداه...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
أُمُّ عِمَارَةَ ( 4 ) نُسَيْبَةُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَبْذُولٍ . الْفَاضِلَةُ الْمُجَاهِدَةُ الْأَنْصَارِيَّةُ الْخَزْرَجِيَّةُ النَّجَّارِيَّةُ الْمَازِنِيَّةُ الْمَدَنِيَّةُ . كَانَ أَخُوهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبٍ الْمَازِنِيُّ مِنَ الْبَدْرِيِّينَ . وَكَانَ أَخُوهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، مِنَ الْبَكَّائِينَ . شَهِدَتْ أُمُّ عِمَارَةَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ ، وَشَهِدَتْ أُحُدًا ، وَالْحُدَيْبِيَةَ ، وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ، وَيَوْمَ الْيَمَامَةِ ، وَجَاهَدَتْ ، وَفَعَلَتِ الْأَفَاعِيلَ . رُوِيَ لَهَا أَحَادِيثُ ، وَقُطِعَتْ يَدُهَا فِي الْجِهَادِ . وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ : شَهِدَتْ أُحُدًا ، مَعَ زَوْجِهَا غَزِيَّةَ بْنَ عَمْرٍو ، وَمَعَ وَلَدَيْهَا . خَرَجَتْ تَسْقِي ، وَمَعَهَا شَنٌّ ، وَقَاتَلَتْ ، وَأَبْلَتْ بَلَاءً حَسَنًا . وَجُرِحَتِ اثْنَيْ عَشَرَ ... المزيد
الْمَرَاغِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْفَقِيهُ الْعَلَّامَةُ ، بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ أَبُو تُرَابٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هَارُونَ الْمَرَاغِيُّ ، النَّرِيزِيُّ الشَّافِعِيُّ ، نَزِيلُ نَيْسَابُورَ . سَمِعَ أَبَا عَلِيِّ بْنَ شَاذَانَ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ بِشْرانَ ، وَأَبَا طَاهِرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْأَصْبِهَانِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الدَّامَغَانِيُّ ، وَأَبُو عُثْمَانَ الْعَصَايِدِيُّ ، وَزَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ ، وَابْنُهُ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَاهِرٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : هُوَ الْإِمَامُ أَبُو تُرَابٍ ، عَدِيمُ النَّظِيرِ فِي فَنِّهِ ، بَهِيُّ الْمَنْظَرِ ، سَلِيمُ النَّفْسِ ، عَامِلٌ بِعِلْمِهِ ، حَسَنُ الْخُلُقِ ، نَفَّاعٌ لِلْخَلْقِ ، قَوِيُّ ... المزيد
أَبُو الْأَشْهَبِ ( ع ) هُوَ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ ، جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ الْعُطَارِدِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، الْخَرَّازُ ، الضَّرِيرُ ، مِنْ بَقَايَا الْمَشْيَخَةِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْجَوْزَاءِ الرَّبَعِيِّ ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيِّ ، وَأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ; وَأَبِي نَضْرَةَ الْعَبْدِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ ، مِنْهُمُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، وَأَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَغَيْرُهُمَا ، وَهُوَ مِنْ بَابَةِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ... المزيد
صَاحِبُ الْمَوْصِلِ السُّلْطَانُ شَرَفُ الدَّوْلَةِ أَبُو الْمَكَارِمِ ، مُسْلِمُ ابْنُ مَلِكِ الْعَرَبِ قُرَيْشِ بْنِ بَدْرَانَ ابْنِ الْمَلِكِ حُسَامِ الدَّوْلَةِ مُقَلَّدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ الْعُقَيْلِيُّ . كَانَ يَتَرَفَّضُ كَأَبِيهِ . وَنَهَبَ أَبُوهُ دُورَ الْخِلَافَةِ فِي فِتْنَةِ الْبَسَاسِيرِيِّ ، وَأَجَارَ الْقَائِمَ بِأَمْرِ اللَّهِ . وَمَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ كَهْلًا فَوَلِيَ ابْنُهُ دِيَارَ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ ، وَتَمَلَّكَ حَلَبَ وَأَخَذَ الْأَتَاوَةَ مِنْ بِلَادِ الرُّومِ ، وَحَاصَرَ دِمَشْقَ ، وَكَادَ أَنْ يَأْخُذَهَا ، فَنَزَعَ أَهْلُ حَرَّانَ طَاعَتَهُ ، فَبَادَرَ إِلَيْهَا ، فَحَارَبُوهُ ، فَافْتَتَحَهَا وَبَذَلَ السَّيْفَ فِي السَّنَةِ بِهَا ، وَأَظْهَرَ سَبَّ الصَّحَابَةِ ، وَدَانَتْ لَهُ الْعَرَبُ ، وَرَامَ الِاسْتِيلَاءَ عَلَى بَغْدَادَ ... المزيد
ابْنُ أَبِي الطَّيِّبِ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، الْمُفَسِّرُ الْأَوْحَدُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي الطَّيِّبِ ; عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيُّ . لَهُ تَفْسِيرٌ فِي ثَلَاثِينَ مُجَلَّدًا ، وَآخَرُ فِي عَشَرَةٍ ، وَضَعَهُ فِي ثَلَاثِ مُجَلَّدَاتٍ . وَكَانَ يُمْلِي ذَلِكَ مِنْ حِفْظِهِ ، وَمَا خَلَّفَ مِنَ الْكُتُبِ سِوَى أَرْبَعِ مُجَلَّدَاتٍ ، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ آيَةً فِي الْحِفْظِ مَعَ الْوَرَعِ وَالْعِبَادَةِ وَالتَّأَلُّهِ . قِيلَ : إِنَّهُ حُمِلَ إِلَى السُّلْطَانِ مَحْمُودِ بْنِ سُبُكْتِكِينَ لِيَسْمَعَ وَعْظَهُ ، فَلَمَّا دَخَلَ جَلَسَ بِلَا إِذْنٍ وَأَخَذَ فِي رِوَايَةِ حَدِيثٍ بِلَا أَمْرٍ ، فَتَنَمَّرَ لَهُ السُّلْطَانُ ، وَأَمَرَ غُلَامًا فَلَكَمَهُ لَكْمَةً أَطْرَشَتْهُ ، فَعَرَّفَهُ بَعْضُ الْحَاضِرِينَ مَنْزِلَتَهُ فِي الدِّينِ وَالْعِلْمِ ، فَاعْتَ ... المزيد
حِمَاسٌ الْعَلَّامَةُ الْمُفْتِي الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حِمَاسُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ سِمَاكٍ الْهَمْدَانِيُّ الْمَغْرِبِيُّ . اخْتَلَفَ فِي صِغَرِهِ إِلَى سَحْنُونٍ ، وَكَانَ عَادِلًا فِي حُكْمِهِ ، بَصِيرًا بِالْفِقْهِ ، عَلَّامَةً ، وَكَانَ الْإِمَامُ يَحْيَى بْنُ عُمَرَ يُثْنِي عَلَى حِمَاسٍ وَيُطْرِيهِ . وَقَالَ ابْنُ حَارِثٍ : كَانَ مَعْدُودًا فِي الْعُبَّادِ ، صَاحِبَ تَهَجُّدٍ وَصِيَامٍ ، وَلُبْسِ صُوفٍ ، مَعَ الْفِقْهِ الْبَارِعِ . وَقَالَ أَبُو الْعَرَبِ : سَمِعَ مِنْ سَحْنُونٍ ، وَابْنِ عَبْدُوسٍ وَغَيْرِهِمَا . قِيلَ : إِنَّهُ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ ، فَوَجَدَ وَلَدَيْهِ وَالْعَجُوزَ وَالْخَادِمَ يَتَهَجَّدُونَ ، فَسُرَّ بِذَلِكَ . وَيُؤْثَرُ عَنْهُ حِكَايَاتٌ فِي زُهْدِهِ وَقُنُوعِهِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِمِائَةٍ أَيْضًا بِإِفْرِيقِيَّةَ . ... المزيد