من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
فصل منزلة التذكر ثم ينزل القلب منزل التذكر وهو قرين الإنابة ، قال الله تعالى وما يتذكر إلا من ينيب وقال تبصرة وذكرى لكل عبد منيب وهو من خواص أولي الألباب ، كما قال تعالى إنما يتذكر أولو الألباب وقال تعالى وما يذكر إلا أولو الألباب . والتذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف ، وحقائق الإيمان والإحسان ، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره ، وبتذكره على تفكره ،...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
[ وفاة سعد بن معاذ وما ظهر مع ذلك ] قال ابن إسحاق : فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد بن معاذ جرحه ، فمات منه شهيدا . قال ابن إسحاق : حدثني معاذ بن رفاعة الزرقي ، قال : حدثني من شئت من رجال قومي : أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قبض سعد بن معاذ من جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ، فقال : يا محمد ، من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء ، واهتز له العرش ؟ قال...
الْوَهْبِيُّ ( 4 ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، أَبُو سَعِيدٍ ، أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ ، الْوَهْبِيُّ الْحِمْصِيُّ الْكِنْدِيُّ مَوْلَاهُمْ ، أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ . قِيلَ : اسْمُ جَدِّهِمَا مُوسَى . وَقِيلَ : مُحَمَّدٌ . حَدَّثَ أَحْمَدُ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَشَيْبَانَ النَّحْوِيِّ ، وَإِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، وَعِدَّةٍ وَلَمْ أَرَ لَهُ رِوَايَةً عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَحَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ . حَدَّثَ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَسَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، وَأَخُوهُ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ ، وَصَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو الصَّ ... المزيد
الرَّازِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْوَاعِظُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ شَاذَانَ الرَّازِيُّ الصُّوفِيُّ وَالِدُ الْمُحَدِّثِ أَبِي مَسْعُودٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيِّ . حَدَّثَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْحُسَيْنِ الزَّاهِدِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْأَنْبَارِيِّ ، وَأَبِي يَعْقُوبَ النَّهْرَجُورِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الشِّبْلِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْبَرْبَهَارِيِّ الْحَنْبَلِيِّ ، وَخَيْرٍ النَّسَّاجِ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ عَطَاءٍ ، وَطَائِفَةٍ . لَهُ اعْتِنَاءٌ زَائِدٌ بِعِبَارَاتِ الْقَوْمِ ، وَجَمَعَ مِنْهَا الْكَثِيرَ ، وَلَقِيَ الْكِبَارَ ، وَلَهُ جَلَالَةٌ وَافِرَةٌ بَيْنَ الصُّوفِيَّةِ . قَالَ الْحَاكِمُ : وَرَدَ نَيْسَابُورَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَكَتَبْتُ عَنْهُ ، وَرَأَيْتُهُ بِبُخَارَى ... المزيد
زَيْدُ بْنُ ثَابِتِ ( ع ) ابْنِ الضَّحَّاكِ بْنُ زَيْدِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ بْنِ ثَعْلَبَةَ . الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، شَيْخُ الْمُقْرِئَيْنِ ، وَالْفَرَضِيِّينَ مُفْتِي الْمَدِينَةِ أَبُو سَعِيدٍ ، وَأَبُو خَارِجَةَ . الْخَزْرَجِيُّ ، النَّجَّارِيُّ الْأَنْصَارِيُّ . كَاتِبُ الْوَحْيِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَنْ صَاحِبَيْهِ . وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ بَعْضَهُ أَوْ كُلَّهُ ، وَمَنَاقِبُهُ جَمَّةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ ، وَابْنُ عُمَرَ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ ، وَأَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ ، وَمَرْوَانُ ... المزيد
ابْنُ مَسْرُورٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو الْفَتْحِ ، عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَسْرُورٍ الْبَلْخِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . رَوَى عَنِ : الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَطْبَقِيِّ وَطَبَقَتِهِ بِبَغْدَادَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ زَبَّانَ وَطَبَقَتِهِ بِدِمَشْقَ ، وَأَبِي سَعِيدِ بْنِ يُونُسَ ، وَابْنِ السِّنْدِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْكِنْدِيِّ ، وَخَلْقٍ بِمِصْرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَضِرِ الثَّمَانِينِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قُدَيْدٍ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ ( د ) ابْنُ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، أَمِيرُ مِصْرَ ، أَبُو الْأَصْبَغِ الْمَدَنِيُّ ، وَلِيُّ الْعَهْدِ بَعْدَ عَبْدِ الْمَلِكِ عَقَدَ لَهُ بِذَلِكَ أَبُوهُ ، وَاسْتَقَلَّ بِمُلْكِ مِصْرَ عِشْرِينَ سَنَةً وَزِيَادَةً . يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَلَهُ بِدِمَشْقَ دَارٌ إِلَى جَانِبِ الْجَامِعِ ، هِيَ السُّمَيْسَاطِيَّةُ . رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَبَحِيرُ بْنُ ذَاخِرٍ . وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ ، وَالنَّسَائِيُّ . وَلَهُ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ حَدِيثٌ . قَالَ سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ : بَعَثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ بِأَلْفِ دِينَارٍ إِلَى ابْنِ ... المزيد
ابْنُ خَلَّفُونٍ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الْعَلَّامَةُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلْفُونِ الْأَزْدِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْأَوْنَبِيُّ نُزِيلُ إِشْبِلِيَّةَ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَبَّارُ وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَسَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْجِدِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرْقُونَ ، وَأَبِي بَكْرِ النَّيَّارِ وَعِدَّةٍ . قُلْتُ : مَا عَلِمْتُ أَحَدًا رَوَى عَنْهُ وَالشُّقَّةُ بَعِيدَةٌ ; بَلَى رَوَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الطَّبَّاعِ وَابْنُ مُسَدِّي وَأَكْثَرَ عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ سِتِّ النَّاسِ . قَالَ : وَكَانَ بَصِيرًا بِصِنَاعَةِ الْحَدِيثِ ، حَافِظًا لِلرِّجَالِ ، مُتْقِنًا ، أَلَّفَ كِتَابَ " الْمُنْتَقَى فِي الرِّجَالِ " خَمْسَةَ أَسْفَارٍ ، وَكِتَابَ " الْمُفْهِمِ فِي شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ ... المزيد