من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
[ الفصل الرابع ] [ على من يتوجه سجود التلاوة ] وأما على من يتوجه حكمها ؟ فأجمعوا على أنه يتوجه على القارئ في صلاة كان أو في غير صلاة . واختلفوا في السامع هل عليه سجود أم لا ؟ فقال أبو حنيفة : عليه السجود ، ولم يفرق بين الرجل والمرأة . وقال مالك : يسجد السامع بشرطين : أحدهما إذا كان قعد ليسمع القرآن ، والآخر أن يكون القارئ يسجد ، وهو مع هذا ممن يصح أن يكون إماما للسامع . وروى ابن القاسم...
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
الْيَزِيدِيُّ شَيْخُ الْقُرَّاءِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، يَحْيَى بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْعَدَوِيُّ الْبَصْرِيُّ النَّحْوِيُّ ، وَعُرِفَ بِالْيَزِيدِيِّ لِاتِّصَالِهِ بِالْأَمِيرِ يَزِيدَ بْنِ مَنْصُورٍ خَالِ الْمَهْدِيِّ ، يُؤَدِّبُ وَلَدَهُ . جَوَّدَ الْقُرْآنَ عَلَى أَبِي عَمْرٍو الْمَازِنِيِّ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ ، وَعَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ . تَلَا عَلَيْهِ خَلْقٌ ، مِنْهُمْ أَبُو عُمَرٍ الدُّورِيُّ وَأَبُو شُعَيْبٍ السُّوسِيُّ . وَحَدَّثَ عَنْهُ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ ، وَأَبُو عُبَيْدٍ ، وَإِسْحَاقُ الْمَوْصِلِيُّ . وَرَوَى عَنْهُ قِرَاءَةَ أَبِي عَمْرٍو : بَنُوهُ مُحَمَّدٌ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَإِسْحَاقُ ، وَحَفِيدُهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَأَبُو حَمْدُونَ الطَّيِّبُ ، وَعَامِرٌ أُوقِيَّةٌ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ خَلَّادٍ ، ... المزيد
الْجُورْجِيرِيُّ الْمُحَدِّثُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الْأَصْبِهَانِيُّ الْجُورْجِيرِيُّ . سَمِعَ إِسْحَاقَ بْنَ الْفَيْضِ ، وَإِسْحَاقَ شَاذَانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَاصِمٍ الثَّقَفِيَّ ، وَمَسْعُودَ بْنَ يَزِيدَ الْقَطَّانَ ، وَحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ بْنَ قُتَيْبَةَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُمَحِيَّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ الْحَافِظُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْبُرْجِيُّ وَآخَرُونَ . يَقَعُ مِنْ عَوَالِيهِ فِي " الثَّقَفِيَّاتِ " . تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ سَعْدَانَ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ دِمَشْقَ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ; مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سَعْدَانَ ، الْجُذَامِيُّ الزِّنْبَاعِيُّ مَوْلَاهُمْ ، الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ جُمَحَ بْنَ الْقَاسِمِ ، وَأَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ مُنِيرٍ ، وَأَبَا عُمَرَ بْنَ فَضَالَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الرَّبَعِيَّ ، وَأَبَا سُلَيْمَانَ بْنَ زَبْرٍ ، وَالْقَاضِي يُوسُفَ بْنَ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيَّ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَابْنُ أَبِي الْعَلَاءِ الْفَقِيهُ ، وَأَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ ، وَنَجَا الْعَطَّارُ ، وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحِنَّائِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمَوَازِينِيِّ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ حَمُّودِ بْنِ مَيْمُونٍ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحْضِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُثَنَّى ابْنِ رَيْحَانَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ ، الْهَاشِمِيُّ ، الْعَلَوِيُّ الْإِدْرِيسِيُّ . اسْتَوْلَى عَلَى الْأَمْرِ بِقُرْطُبَةَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ كَمَا قَدَّمْنَا ، وَكَانَتْ دَوْلَتُهُ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ شَهْرًا ثُمَّ خَالَفَ عَلَيْهِ الْمَوَالِي الَّذِينَ قَامُوا بِنَصْرِهِ وَبَيْعَتِهِ ، فَخَرَجُوا عَلَيْهِ ، وَقَدَّمُوا عَلَيْهِ الْأَمِيرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ الْأُمَوِيِّ ، وَلَقَّبُوهُ بِالْمُرْتَضَى ... المزيد
يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( ع ) التُّسْتَرِيُّ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ أَبُو سَعِيدٍ الْبَصْرِيُّ ، مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ ، وَلِدَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فِي آخِرِهَا - أَظُنُّ - . وَحَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، وَالْحَسَنِ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ ، وَقَتَادَةَ ، وَأَيُّوبَ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَوَكِيعٌ ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْعَوَقِيُّ ، وَعَفَّانُ ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، وَهُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، وَحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، وَشَيْبَانُ ... المزيد
حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ( ع ) ابْنُ دِرْهَمٍ ، الْعَلَّامَةُ ، الْحَافِظُ الثَّبْتُ ، مُحَدِّثُ الْوَقْتِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْأَزْدِيُّ ، مَوْلَى آلِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ الْبَصْرِيِّ ، الْأَزْرَقُ الضَّرِيرُ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ ، أَصْلُهُ مِنْ سِجِسْتَانِ ، سُبِيَ جَدُّهُ دِرْهَمٌ مِنْهَا . سَمِعَ مِنْ : أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَأَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْقُرَشِيِّ الْجُمَحِيِّ ، وَأَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، وَبُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، وَأَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، وَبِشْرِ بْنِ حَرْبٍ ، وَسَلْمِ بْنِ قَيْسٍ الْعُلَوِيِّ ، وَشُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ ، وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، وَعَامِرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَحْوَلِ ، وَعَبَّاسِ بْنِ فَرُّوخ ... المزيد