من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
مطلب : لا تقتل حيات البيوت حتى تنذر ثلاثا وبيان علة الإنذار : وقتلك حيات البيوت ولم تقل ثلاثا له اذهب سالما غير معتد ( و ) يكره ( قتلك ) أيها المكلف المتشرع ( حيات ) جمع حية ، وهي الناشئة في ( البيوت ) جمع بيت ( و ) الحال أنك قبل قتلك لها ( لم تقل ) أنت ( ثلاثا ) من المرات ( له ) أي لذلك الثعبان وتقدم أن الحية تطلق على الذكر والأنثى فالمراد ولم تقل لذلك الفرد من الحيات ( اذهب سالما ) منا فلا نؤذيك ولا تؤذينا...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
يَحْيَى الْقَطَّانُ ( ع ) يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ فَرُّوخٍ ، الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ أَبُو سَعِيدٍ التَّمِيمِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، الْأَحْوَلُ ، الْقَطَّانُ ، الْحَافِظُ . وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ ، وَهِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ ، وَعَطَاءَ بْنَ السَّائِبِ ، وَسُلَيْمَانَ الْأَعْمَشَ ، وَحُسَيْنًا الْمُعَلِّمَ ، وَحُمَيْدًا الطَّوِيلَ ، وَهُشَيْمَ بْنَ عِرَاكٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، وَيَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيَّ ، وَابْنَ عَوْنٍ ، وَابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَشُعْبَةَ ، وَالثَّوْرِيَّ ، وَأَخْضَرَ بْنَ عَجْلَانَ ، وَإِسْرَائِيلَ بْنَ مُوسَى - نَزِيلَ الْهِنْدِ - وَأَشْعَثَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحُمْرَانِيَّ ، وَأَشْعَثَ ... المزيد
الدَّغُولِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ شَيْخُ خُرَاسَانَ ، أَبُو الْعَبَّاسِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَخْسِيُّ الدَّغُولِيُّ . قَالَ الْحَاكِمُ فِي كِتَابِ : " مُزَكَّى الْأَخْبَارِ " : كَانَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحَدَ أَئِمَّةِ عَصْرِهِ بِخُرَاسَانَ فِي اللُّغَةِ ، وَالْفِقْهِ ، وَالرِّوَايَةِ . أَقَامَ بِنَيْسَابُورَ مُسْتَفِيدًا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ وَأَقْرَانِهِمَا - سِنِينَ ، وَكَتَبَ بِالْعِرَاقِ وَالْحِجَازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيِّ وَأَقْرَانِهِ . قُلْتُ : رَوَى عَنِ الزَّعْفَرَانِيِّ ، وَسَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ سَيَّارٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ زُهَيْرٍ ، وَمُسْلِ ... المزيد
الْبَطَلْيُوسِيُّ الْعَلَّامَةُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ ، الْأَنْصَارِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْبَطَلْيَوْسِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْفَرَّاءِ . سَمِعَ بِالثَّغْرِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الطَّرْطُوشِيِّ وَغَيْرِهِ ، وَمَدَّهَا إِلَى خُرَاسَانَ ، فَأَخَذَ عَنْ أَبِي نَصْرٍ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْقُشَيْرِيِّ ، وَسَهْلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّبْعِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيِّ ، وَطَائِفَةٍ ، وَالْأَدِيبِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَيْدَانِيِّ . وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَبِالشَّامِ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ ، وَكَانَ ذَا تَعَبُّدٍ وَخَشْيَةٍ وَخَوْفٍ ، وَحَدَّثَ بِ " صَحِيحِ " مُسْلِمٍ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ 566 . رَوَى عَنْهُ : الْقَاضِي عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَالْمُ ... المزيد
عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو ( ع ) مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ الْمَخْزُومِيُّ الْفَقِيهُ أَبُو عُثْمَانَ الْمَدَنِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَعِكْرِمَةَ ، وَالْأَعْرَجِ . وَعَنْهُ : مَالِكٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَأَخُوهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ ، لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِحُجَّةٍ . وَقَالَ أَحْمَدُ : مَا بِهِ بَأْسٌ ، اسْمُ أَبِيهِ مَيْسَرَةُ . وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ : لَيْسَ بِذَاكَ . ... المزيد
ابْنُ الْمُقْرِئِ الشَّيْخُ الْحَافِظُ الْجَوَّالُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ الْوَقْتِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زَاذَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ ابْنُ الْمُقْرِئِ ، صَاحِبُ " الْمُعْجَمِ " ، وَالرِّحْلَةِ الْوَاسِعَةِ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ عَلَى رَأْسِ الثَلَاثِمِائَةٍ . فَسَمِعَ مِنْ : مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرِ بْنِ أَبَانٍ الْمَدِينِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَرْقَدِيِّ صَاحِبَيْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ ، وَمِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَتَّوَيْهِ الْإِمَامِ ، وَقَالَ : هُوَ أَوَّلُ مَنْ كَتَبْتُ عَنْهُ ، وَسَمِعَ مِنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي غَيْلَانَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصُّوفِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَحَامِدِ بْنِ شُعَيْبٍ ، وَالْبَغَ ... المزيد
الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( خ ، د ، ت ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّارُ ، وَيُعْرَفُ أَيْضًا بِابْنِ الْبَزَّارِ . حَدَّثَ عَنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَإِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ ، وَمُبَشِّرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَمَعْنِ [ بْنِ ] عِيسَى ، وَشُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ ، وَوَكِيعٍ ، وَشَبَابَةَ بْنِ سَوَّارٍ ، وَحَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُجَيْرٍ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَالْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ ، ... المزيد