من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
فصل منزلة الرغبة ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرغبة . قال الله عز وجل : ( يدعوننا رغبا ورهبا ) . والفرق بين الرغبة والرجاء أن الرجاء طمع . والرغبة طلب . فهي ثمرة الرجاء . فإنه إذا رجا الشيء طلبه . والرغبة من الرجاء كالهرب من الخوف . فمن رجا شيئا طلبه ورغب فيه . ومن خاف شيئا هرب منه . والمقصود أن الراجي طالب ، والخائف هارب . قال صاحب " المنازل " : الرغبة هي من الرجاء...
( الثالث ) : لا ينبغي لأحد أن ينكر على سلطان إلا وعظا وتخويفا له ، أو تحذيرا من العاقبة في الدنيا والآخرة فيجب . قال القاضي ويحرم بغير ذلك . قال ابن مفلح : والمراد ولم يخف منه بالتخويف والتحذير وإلا سقط ، وكان حكم ذلك كغيره . قال حنبل : اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله وقالوا له إن الأمر قد تفاقم وفشا ، يعنون إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك ولا نرضى بإمارته ولا سلطانه ،...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ ( م ، س ) عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ ذَكْوَانَ بْنِ يَزِيدَ ، وَيُقَالُ : إِنَّ جَدَّهُ هُوَ الْحَارِثُ وَالِدُ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ الْحَافِيِّ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ الْقُشَيْرِيُّ مَوْلَاهُمُ النَّسَوِيُّ الدَّقِيقِيُّ التَّمَّارُ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . مَوْلِدُهُ عَامَ مَقْتَلِ أَبِي مُسْلِمٍ الْخُرَاسَانِيُّ . وَارْتَحَلَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ بَعْدَ السِّتِّينَ وَمِائَةٍ . فَأَخَذَ عَنْ : جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَأَبِي الْأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيِّ ، وَأَبَانَ بْنِ يَزِيدَ ، وَعُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الرِّفَاعِيِّ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيِّ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَسَلَّامِ بْنِ مِسْكِينٍ ... المزيد
الْحَفَّارُ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ بَغْدَادَ ، أَبُو الْفَتْحِ ، هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاهُوَيْهِ بْنُ مَهْيَارَ بْنِ الْمَرْزُبَانِ ، الْكَسْكَرِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ : الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبَّاسٍ الْقَطَّانِ صَاحِبِ أَحْمَدَ بْنِ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيِّ ، فَكَانَ آخِرَ أَصْحَابِهِ ، وَمِنْ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ ، وَأَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظِ ، وَعُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّقَّاقِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَأَبُو نَصْرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ السِّجْزِيُّ ... المزيد
الشِّيرَازِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ، الشِّيرَازِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " الْأَلْقَابِ " سَمَاعَنَا . سَمِعَ : أَبَا بَحْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ الْبَرْبَهَارِيَّ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْقَطِيعِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ الْمِصِّيصِيَّ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيٍّ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيَّ ، وَأَبَا الشَّيْخِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ السَّرَّاجَ النَّيْسَابُورِيَّ ، وَعَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ الْحَسَنِ الْجُنْدَيْسَابُورِيَّ ، وَسَعِيدَ بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ الْعَلَاءِ الْمُطَّوِّعِيَّ ، لَقِيَهُ بِطِرَازٍ مِنْ بِلَادِ التُّرْكِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ صَابِرٍ ، لَقِيَهُ بِبُخَارَى ، وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ... المزيد
الْحُنَيْنِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي الْحُنَيْنِ الْحُنَيْنِيُّ الْكُوفِيُّ ، صَاحِبُ " الْمُسْنَدِ " ، وَقَعَ لَنَا " مُسْنَدُ " أَنَسٍ مِنْ " مُسْنَدِهِ " . سَمِعَ : عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَالْقَعْنَبِيَّ ، وَأَبَا غَسَّانَ النَّهْدِيَّ ، وَمُسَدَّدًا . وَحَدَّثَ " بِالْمُوَطَّأِ " عَنِ الْقَعْنَبِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَخْلَدٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ السَّمَّاكِ ، وَأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ ، وَمُكْرَمٌ الْقَاضِي ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ . مَاتَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْمَرِيسِيُّ الْمُتَكَلِّمُ الْمُنَاظِرُ الْبَارِعُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، بِشْرُ بْنُ غِيَاثِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ الْعَدَوِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَغْدَادِيُّ الْمَرِيسِيُّ ، مِنْ مَوَالِي آلِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . كَانَ بِشْرٌ مِنْ كِبَارِ الْفُقَهَاءِ ، أَخَذَ عَنِ الْقَاضِي أَبِي يُوسُفَ ، وَرَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ . وَنَظَرَ فِي الْكَلَامِ ، فَغَلَبَ عَلَيْهِ ، وَانْسَلَخَ مِنَ الْوَرَعِ وَالتَّقْوَى ، وَجَرَّدَ الْقَوْلَ بِخَلْقِ الْقُرْآنِ ، وَدَعَا إِلَيْهِ ، حَتَّى كَانَ عَيْنَ الْجَهْمِيَّةِ فِي عَصْرِهِ وَعَالِمَهُمْ ، فَمَقَتَهُ أَهْلُ الْعِلْمِ ، وَكَفَّرَهُ عِدَّةٌ ، وَلَمْ يُدْرِكْ جَهْمَ بْنَ صَفْوَانَ ، بَلْ تَلَقَّفَ مَقَالَاتِهِ مِنْ أَتْبَاعِهِ . قَالَ الْبُوَيْطِيُّ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ... المزيد
مُوسَى بْنُ عُلَيِّ بْنِ رَبَاحٍ ( م ، 4 ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ الْعَادِلُ ، نَائِبُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ لِأَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ سَنَوَاتٍ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ اللَّخْمِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمِصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ كَثِيرًا ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، وَابْنِ شِهَابٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ -وَمَاتَ قَبْلَهُ بِمُدَّةٍ- وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَاللَّيْثُ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ ، وَسُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْبَصْرِيُّ ، وَوَكِيعٌ ، وَابْنُ وَهْبٍ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَأَبُو ... المزيد