هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
ولما كان طلب العلم إنما ينفع حيث خلصت فيه النية وكان لله تعالى لا لدنيا يصيبها ، حذر الناظم من طلبه لأجل المال ، أو الرياء والسمعة فقال : مطلب : في النهي عن طلب العلم للرياء وإخلاص النية فيه لله تعالى : ولا تطلبن العلم للمال والريا فإن ملاك الأمر في حسن مقصد ( ولا تطلبن ) أنت ( العلم ) الذي هو أرفع المطالب ، وأسنى المناقب ، وهو سلم المعرفة ، وطريق التوفيق لنيل الخلود في دار الكرامة ( ل ) نيل ( المال...
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
فصل قال : وهو على ثلاث درجات : الدرجة الأولى : الصبر عن المعصية ، بمطالعة الوعيد : إبقاء على الإيمان ، وحذرا من الحرام ، وأحسن منها : الصبر عن المعصية حياء . ذكر للصبر عن المعصية سببين وفائدتين . أما السببان : فالخوف من لحوق الوعيد المترتب عليها . والثاني الحياء من الرب تبارك وتعالى أن يستعان على معاصيه بنعمه ، وأن يبارز بالعظائم . وأما الفائدتان : فالإبقاء على الإيمان ، والحذر من الحرام...
بُشْرَى ابْنُ مَسِيسٍ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، الصَّالِحُ الصَّادِقُ الْمُسْنِدُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، الرُّومِيُّ الْفَاتِنِيُّ مَوْلَى فَاتِنِ الْأَمِيرِ ، مَوْلَى الْمُطِيعِ لِلَّهِ . أُسِرَ مِنْ أَرْضِ الرُّومِ وَهُوَ أَمَرَدُ ، فَحَكَى قَالَ : أَهْدَانِي بَعْضُ بَنِي حَمْدَانَ إِلَى فَاتِنٍ ، فَأَدَّبْنِي ، وَأَسْمَعَنِي ، ثُمَّ وَرَدَ أَبِي إِلَى بَغْدَادَ سِرًّا لِيَتَلَطَّفَ فِي أَخْذِي ، فَلَمَّا رَآنِي عَلَى تِلْكَ الصِّفَةِ مِنَ الْإِسْلَامِ وَالِاشْتِغَالِ بِالْعِلْمِ ، يَئِسَ مِنِّي ، وَرَجَعَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْأَنْبَارِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بَدْرٍ الْحَمَّامِيِّ وَعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ التِّرْمِذِيِّ ، وَسَعْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الْمُخَرَّمِيِّ ، وَابْنِ ... المزيد
كُشَاجِمٌ شَاعِرُ زَمَانِهِ يُذْكَرُ مَعَ الْمُتَنَبِّي ، وَهُوَ أَبُو نَصْرٍ مَحْمُودُ بْنُ حُسَيْنٍ ، لَهُ ذِكْرٌ فِي " تَارِيخِ دِمَشْقَ " . رَوَى عَنْهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عُثْمَانَ الْخِرَقِيُّ وَغَيْرُهُ . دِيوَانُهُ مَشْهُورٌ . وَكَانَ شَاعِرًا ، كَاتِبًا ، مُنَجِّمًا ، فَعُمِلَ مِنْ حُرُوفِ ذَلِكَ لَهُ اللَّقَبُ . وَلَهُ : مُسْتَمْلَحٌ مِنْ كُلِّ أَطْرَافِهِ مُسْتَحْسَنُ الْإِقْبَالِ وَالْمُلْتَفَتْ لَوْ بِيعَتِ الدُّنْيَا وَلَذَّاتُهَا بِسَاعَةٍ مِنْ وَصْلِهِ مَا وَفَتْ سُلِّطَتِ الْأَلْحَاظُ مِنْهُ عَلَى جِسْمِي فَلَوْ أَوْدَتْ بِهِ مَا اكْتَفَتْ وَاسْتَعْذَبَتْ رُوحِي هَوَاهُ فَمَا تَصْحُو وَلَا تَسْلُو وَلَوْ أُتْلِفَتْ ... المزيد
الْأَرَّجَانِيُّ الْإِمَامُ الْأَوْحَدُ ، شَاعِرُ زَمَانِهِ ، قَاضِي تَسْتُرَ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، نَاصِحُ الدِّينِ الْأَرَّجَانِيُّ الشَّافِعِيُّ . رَوَى جُزْءَ لُوِيْنَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَاجَهْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْخَشَّابِ ، وَمَنُوجَهَرُ بْنُ تُرْكَانْشَاهْ ، وَالْمُنْشِئُ يَحْيَى بْنُ زِيَادَةَ ، وَآخَرُونَ . وَنَابَ فِي الْقَضَاءِ بِعَسْكَرِ مَكْرَمٍ . وَالَّذِي دُوِّنَ مِنْ شِعْرِهِ لَا يَكُونُ الْعُشْرَ ، وَقَدْ بَلَغَ فِي النَّظْمِ الْغَايَةَ ، سُقْتُ مِنْهُ جُمْلَةً فِي " تَارِيخِ الْإِسْلَامِ " . مَاتَ بِتُسْتَرٍ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَأَرَّجَانِ : مُثَقَّلَةُ الرَّاءِ ، قَيَّدَهُ صَاحِبُ " الصِّحَاحِ " ، وَاسْتَعْمَلَهَا الْمُتَنَبِّي مُخَفَّفَةً مُحَرِّكَةً ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ( ع ) ابْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ ، بْنِ عَدِيِّ ، بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ الْمَكِّيُّ ، ثُمَّ الْمَدَنِيُّ . أَسْلَمَ وَهُوَ صَغِيرٌ ، ثُمَّ هَاجَرَ مَعَ أَبِيهِ لَمْ يَحْتَلِمْ ، وَاسْتُصْغِرَ يَوْمَ أُحُدٍ ، فَأَوَّلُ غَزَوَاتِهِ الْخَنْدَقُ ، وَهُوَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، وَأُمُّهُ وَأُمُّ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ حَفْصَةَ ، زَيْنَبُ بِنْتُ مَظْعُونٍ أُخْتُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ الْجُمَحِيِّ . رَوَى عِلْمًا كَثِيرًا نَافِعًا عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَنْ أَبِيهِ ، وَأَبِي بَكْرٍ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ ، وَبِلَالٍ ، وَصُهَيْبٍ ، وَعَامِرِ ... المزيد
الْمُسْتَظْهِرُ بِاللَّهِ الْإِمَامُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ابْنُ الْمُقْتَدِي بِأَمْرِ اللَّهِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الذَّخِيرَةِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْقَائِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الْقَادِرِ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَاسْتُخْلِفَ عِنْدَ وَفَاةِ أَبِيهِ فِي تَاسِعَ عَشَرَ الْمُحَرَّمِ ، وَلَهُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً وَثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : كَانَ مَوْصُوفًا بِالسَّخَاءِ وَالْجُودِ ، وَمَحَبَّةِ الْعُلَمَاءِ وَأَهْلِ الدِّينِ ، وَالتَّفَقُّدِ لِلْمَسَاكِينِ ، مَعَ الْفَضْلِ وَالنُّبْلِ وَالْبَلَاغَةِ ، وَعُلُوِّ الْهِمَّةِ ، وَحُسْنِ السِّيرَةِ ، وَكَانَ رَضِيَّ الْأَفْعَالِ ، سَدِيدَ ... المزيد
الرُّويَانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ، صَاحِبُ الْمُسْنَدِ الْمَشْهُورِ . قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الذَّهَبِيِّ ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَرَكَاتٍ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ حَسَنٍ الْبَصْرِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ كُسَيْبٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ : خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ إِلَى الْجُمُعَةِ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ ، وَأَبُو بِلَالٍ ... المزيد