تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
( تنبيه ) : قال الإمام مجد الدين بن تيمية في منتقى الأحكام { عن قيام المغيرة بن شعبة على رأس النبي صلى الله عليه وسلم بالسيف في صلح الحديبية : فيه استحباب الفخر والخيلاء في الحرب لإرهاب العدو وأنه ليس بداخل في ذمه لمن أحب أن يتمثل له الرجال قياما } . وكذا قال غيره . وقال الخطابي : فيه دليل على أن إقامة الرئيس الرجال على رأسه في مقام الخوف ومواطن الحروب جائز ، وأن قول رسول الله صلى الله...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
الرَّوَاجِنِيُّ ( خ ، ت ، ق ) الشَّيْخُ الْعَالِمُ الصَّدُوقُ ، مُحَدِّثُ الشِّيعَةِ ، أَبُو سَعِيدٍ عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَسَدِيُّ الرَّوَاجِنِيُّ الْكُوفِيُّ الْمُبْتَدِعُ . رَوَى عَنْ : شَرِيكٍ الْقَاضِي ، وَعَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، وَالْوَلِيدِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْقُدُّوسِ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ الشَّهِيدِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَعَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ حَدِيثًا قَرَنَ فِيهِ مَعَهُ آخَرَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ ، وَصَالِحٌ جَزَرَةُ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو ... المزيد
عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ ( ع ) ابْنِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، أَبُو عُمَرَ الظَّفَرِيُّ الْأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ وَيُقَالُ : أَبُو عَمْرٍو ، أَحَدُ الْعُلَمَاءِ . يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَمَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، وَرُمَيْثَةَ الصَّحَابِيَّةِ ، وَهِيَ جَدَّتُهُ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . حَدَّثَ عَنْهُ بُكَيْرُ بْنُ الْأَشَجِّ ، وَابْنُ عَجْلَانَ ، وَابْنُ إِسْحَاقَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْغَسِيلِ وَجَمَاعَةٌ . وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَغَيْرُهُمَا ، وَكَانَ عَارِفًا بِالْمَغَازِي ، يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ ابْنُ إِسْحَاقَ كَثِيرًا . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ ، وَقِيلَ سَنَةَ عِشْرِينَ ، وَهُوَ أَصَحُّ ، وَيُقَالُ : سَنَةَ سِتٍّ ، أَوْ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، وَكَانَ جَدُّهُ ... المزيد
ابْنُ الْبُوقِيِّ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ بِوَاسِطَ أَبُو جَعْفَرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَسَنٍ الْوَاسِطِيُّ ، ابْنُ الْبُوقِيِّ ، الْعَطَّارُ . سَمِعَ أَبَا نُعَيْمٍ الْجُمَّارِيَّ ، وَأَبَا نُعَيْمِ بْنَ زَبْزَبٍ ، وَخَمِيسًا الْحَافِظَ . وَتَفَقَّهَ وَبَرَعَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْفَارِقِيِّ ، وَاسْتَقْدَمَهُ ابْنُ هُبَيْرَةَ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَإِبْرَاهِيمُ الْكَاشْغَرِيُّ ، وَكَانَ بَصِيرًا بِالْخِلَافِ ، عَلِيمًا بِالْفَرَائِضِ . مَاتَ بِوَاسِطَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي عَشْرِ التِّسْعِينَ . ... المزيد
أَبُوهُ ( بخ ) يَرْوِي عَنْ : مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَمِسْعَرٍ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ اللَّيْثِيِّ ، وَيُونُسَ ابْنِ أَبِي إِسْحَاقَ . رَوَى عَنْهُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ . مَاتَ قَبْلَ الْمِائَتَيْنِ . رَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ " الْأَدَبِ " . ... المزيد
ابْنُ عُمَارَةَ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَارِثِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ أَحْمَدَ اللَّيْثِيُّ الْكِنَانِيُّ مَوْلَاهُمُ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، وَزَكَرِيَّا السِّجْزِيَّ خَيَّاطَ السُّنَّةِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ ، وَأَحْمَدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَكَانَ وَاسِعَ الرِّوَايَةِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ جُمَيْعٍ ، وَتَمَّامٌ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الْحَاجِّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْمَيْدَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . مَا عَلِمْتُ فِيهِ قَدْحًا . تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَدْ قَارَبَ التِّسْعِينَ . ... المزيد
سَعِيدُ بْنُ يَرْبُوعٍ الْقُرَشِيُّ ( د ) شَيْخُ بَنِي مَخْزُومٍ . مِنْ مُسْلِمَةِ الْفَتْحِ . عَاشَ - أَيْضًا- مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً . وَكَذَلِكَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ ، وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ . عِنْدَ سَعِيدٍ حَدِيثٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ . وَقَدْ تَأَلَّفَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِخَمْسِينَ بَعِيرًا مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ . وَكَانَ مِمَّنْ يُجَدِّدُ أَنْصَابَ الْحَرَمِ . أُضِرَّ بِأَخَرَةَ . وَتُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ . ... المزيد