هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
من استشهد من المسلمين يوم بدر [ القرشيون من بني عبد المطلب ] واستشهد من المسلمين يوم بدر ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من قريش ، ثم من بني المطلب بن عبد مناف : عبيدة بن الحارث بن المطلب ، قتله عتبة بن ربيعة ، قطع رجله ، فمات بالصفراء . رجل . [ من بني زهرة ] ومن بني زهرة بن كلاب . عمير بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة ، وهو أخو سعد بن أبي وقاص ، فيما قال ابن هشام...
مطلب : في سماعه صلى الله عليه وسلم شعر أصحابه وتشبيبهم فمما سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من شعر أصحابه وتشبيبهم قصيدة ( كعب بن زهير ) رضي الله عنه التي مدح بها سيد الكائنات سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه أنشدها بحضرته الشريفة وبحضرة أصحابه المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين ، وهو كعب بن زهير بن أبي سلمى بضم السين المهملة ، واسم أبي سلمى ربيعة بن أبي رياح بكسر...
ابْنُ الصَّبَّاغِ مُفْتِي الشَّافِعِيَّةِ أَبُو طَاهِرٍ ; مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، الْبَيِّعُ ، ابْنُ الصَّبَّاغِ . سَمِعَ أَبَا حَفْصِ بْنِ شَاهِينَ ، وَالْمُعَافَى بْنَ طَرَارَا وَابْنَ حَبَابَةَ وَعِدَّةً . وَتَفَقَّهَ بِالشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ . وَتَفَقَّهَ عَلَيْهِ وَلَدُهُ أَبُو نَصْرٍ صَاحِبُ " الشَّامِلِ " . قَالَ الْخَطِيبُ كَتَبْنَا عَنْهُ ، وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ حَلْقَةٌ لِلْفَتْوَى ، مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : وَرَوَى عَنْهُ أَبِي النَّرْسِيِّ . ... المزيد
عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ ( ت ) ابْنِ شَهِيدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَمْرٍو ، الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ ، الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْأَمِيرُ ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو طَلْحَةَ الْخَوْلَانَيُّ ، وَرَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ ، وَحَبِيبُ بْنُ عُبَيْدٍ . وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ فَتْحَ دِمَشْقَ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ . وَوَلِيَ دِمَشْقَ وَحِمْصَ لِعُمَرَ . فِي " مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى " : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْخَوْلَانَيِّ ، قَالَ : أَتَيْنَا عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِينَ ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : نَسِيجُ وَحْدِهِ ، فَقَعَدْنَا لَهُ عَلَى دُكَّانٍ لَهُ عَظِيمٍ فِي دَارِهِ ، فَقَالَ : يَا غُلَامُ ، أَوْرِدِ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ ( خ ، د ، ت ، ق ) ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، شَيْخُ الْمِصْرِيِّينَ أَبُو صَالِحٍ الْجُهَنِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمِصْرِيُّ ، كَاتِبُ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ . قَدْ شَرَحْتُ حَالَهُ فِي " مِيزَانِ الِاعْتِدَالِ " وَلَّيْنَّاهُ . وَبِكُلِّ حَالٍ ، فَكَانَ صَدُوقًا فِي نَفْسِهِ ، مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ ، أَصَابَهُ دَاءُ شَيْخِهِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، وَتَهَاوَنَ بِنَفْسِهِ حَتَّى ضَعُفَ حَدِيثُهُ ، وَلَمْ يُتْرَكْ بِحَمْدِ اللَّهِ ، وَالْأَحَادِيثُ الَّتِي نَقَمُوهَا عَلَيْهِ مَعْدُودَةٌ فِي سِعَةِ مَا رَوَى . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . وَرَأَى زِبَّانَ بْنَ فَائِدٍ ، وَعَمْرَو بْنَ الْحَارِثِ ، وَسَمِعَ مِنْ : مُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، وَيَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، وَعَبْدِ الْعَزِي ... المزيد
حَسَّانُ أَمِيرُ الْمَغْرِبِ وَأَمِيرُ الْعَرَبِ ، فَقِيلَ : إِنَّهُ حَسَّانُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ الْغَسَّانِيُّ . حَكَى عَنْهُ أَبُو قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيُّ ، وَكَانَ بَطَلًا شُجَاعًا غَزَّاءً . افْتَتَحَ فِي الْمَغْرِبِ بِلَادًا ، وَكَانَتْ لَهُ فِي دِمَشْقَ دَارٌ كَبِيرَةٌ ، وَقَدْ جَهَّزَهُ مُعَاوِيَةُ ، فَصَالَحَ الْبَرْبَرَ وَقَرَّرَ عَلَيْهِمُ الْخَرَاجَ ، وَحُكِّمَ عَلَى الْمَغْرِبِ نَيِّفًا وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَهَذَّبَ الْإِقْلِيمَ إِلَى أَنْ عَزَلَهُ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَقَدِمَ بِأَمْوَالٍ وَتُحَفٍ وَجَوَاهِرَ عَظِيمَةٍ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّمَا خَرَجْتُ مُجَاهِدًا لِلَّهِ ، وَلَيْسَ مِثْلِي مَنْ يَخُونُ ، وَأَحْضَرَ خَزَائِنَ الْمَالِ . فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَى وِلَايَتِكَ . فَأَبَى وَحَلَفَ إِنَّهُ لَا يَلِي لِبَنِي ... المزيد
أَبُوهُ الْعَلَّامَةُ رُكْنُ الدِّينِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ سَمِعَ مِنْ وَالِدِهِ الْإِمَامِ إِسْمَاعِيلَ ، وَعَلِيِّ بْنِ عُمَرَ [ بْنِ ] خَنْبٍ الْبَزَّازِ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُسْتَقِرِّ الْكَرْمِينِيِّ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : وَلَدُهُ ، وَأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ النَّسَفِيُّ الْأَدِيبُ ، وَشَيْخُ الْإِسْلَامِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَاصِمِيُّ الْبَلْخِيُّ ، وَبَقِيَ إِلَى سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَأَبُوهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْوَائِلِيُّ : رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الشُّرُوطِيِّ ، وَعَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ ، وَأَبِي عَاصِمٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَلْخِيِّ . مَا ذَكَرَ لَهُ أَبُو الْعَلَاءِ وَفَاةً . بَقِيَ إِلَى نَحْوِ سَنَةِ خَمْسِمِائَةٍ وَحَدَّثَ عَنْهُ ... المزيد
أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ ( م 4 ) الدِّمَشْقِيُّ ، وَالرَّحْبَةُ قَرْيَةٌ عَامِرَةٌ بِظَاهِرِ دِمَشْقَ . قَالَ الْحَافِظُ أَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ زَبْرٍ : رَحْبَةُ دِمَشْقَ رَأَيْتُهَا عَامِرَةً ، بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْبَلَدِ مِيلٌ . حَدَّثَ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، وَثَوْبَانَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَوْسِ بْنِ أَوْسٍ ، وَأَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ . وَرِوَايَتُهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ فِي مُسْلِمٍ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو سَلَّامٍ مَمْطُورٌ ، وَأَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ ، وَأَبُو قِلَابَةَ الْجَرْمِيُّ ، وَشَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ ، وَرَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ الْقَصِيرُ ، وَيَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ الذِّمَارِيُّ ، وَرَاشِدٌ الصَّنْعَانِيُّ . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ الشَّامِ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ ... المزيد