كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
ولما كان طلب العلم إنما ينفع حيث خلصت فيه النية وكان لله تعالى لا لدنيا يصيبها ، حذر الناظم من طلبه لأجل المال ، أو الرياء والسمعة فقال : مطلب : في النهي عن طلب العلم للرياء وإخلاص النية فيه لله تعالى : ولا تطلبن العلم للمال والريا فإن ملاك الأمر في حسن مقصد ( ولا تطلبن ) أنت ( العلم ) الذي هو أرفع المطالب ، وأسنى المناقب ، وهو سلم المعرفة ، وطريق التوفيق لنيل الخلود في دار الكرامة ( ل ) نيل ( المال...
[ إعادة الوتر ] وذهب أكثر العلماء إلى أن المرء إذا أوتر ثم نام فقام يتنفل أنه لا يوتر ثانية ، لقوله - عليه الصلاة والسلام - : " لا وتران في ليلة " . خرج ذلك أبو داود ، وذهب بعضهم إلى أنه يشفع الوتر الأول بأن يضيف إليه ركعة ثانية ، ويوتر أخرى بعد التنفل شفعا ، وهي المسألة التي يعرفونها بنقض الوتر ، وفيه ضعف من وجهين : أحدهما : أن الوتر ليس ينقلب إلى النفل بتشفيعه . والثاني : أن التنفل بواحدة...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْوَزِيرُ الْكَامِلُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، حَمُو الْمَأْمُونِ ، وَأَخُو الْوَزِيرِ ذِي الرِّئَاسَتَيْنِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ ، مِنْ بَيْتِ حِشْمَةٍ مِنَ الْمَجُوسِ ، فَأَسْلَمَ سَهْلٌ زَمَنَ الْبَرَامِكَةِ ، فَكَانَ قَهْرَمَانًا لِيَحْيَى الْبَرْمَكِيِّ . وَنَشَأَ الْفَضْلُ مَعَ الْمَأْمُونِ فَغَلَبَ عَلَيْهِ ، وَتَمَكَّنَ جِدًّا إِلَى أَنْ قُتِلَ . فَاسْتَوْزَرَ الْمَأْمُونُ بَعْدَهُ أَخَاهُ ، وَلَمْ يَزَلْ فِي تَوَقُّلٍ إِلَى أَنْ تَزَوَّجَ الْمَأْمُونُ بِبِنْتِهِ بُورَانَ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ ، فَلَا يُوصَفُ مَا غَرِمَ الْحَسَنُ عَلَى عُرْسِهَا . وَيُقَالُ : نَابَهُ عَلَى مُجَرَّدِ الْوَلِيمَةِ وَالنِّثَارِ أَرْبَعَةُ آلَافِ أَلْفِ دِينَارٍ . وَعَاشَ بَعْدَ الْمَأْمُونِ فِي أَوْفَرِ عِزِّ وَحُرْمَةٍ ، وَكَانَ يُدْعَى بِالْأَمِيرِ . شَكَى إِلَيْهِ الْحَس ... المزيد
أَخُوهُ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّافِعِيُّ ، جَعَلَهُ أَبُوهُ مُعِيدَ النِّظَامِيَّةِ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْأَزْهَرِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيِّ شَيْئًا مِنْ " مُسْنَدِ مُسَدَّدٍ " ، ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ الرُّومِ ، ثُمَّ عُزِلَ وَسَكَنَ إِرْبِلَ ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ رَسُولًا . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : سَمِعْتُ جَمَاعَةً يَرْمُونَهُ بِالْكَذِبِ وَيَذُمُّونَهُ . مَاتَ بِالرُّومِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ وَلَه سِتُّونَ سَنَةً . ... المزيد
عِمْرَانُ بْنُ شَاهِينَ مَلِكُ الْبَطَائِحِ كَانَ عَلَيْهِ دِمَاءٌ ، فَهَرَبَ إِلَى الْبَطِيحَةِ ، وَاحْتَمَى بِالْآجَامِ ، يَتَصَيَّدُ السَّمَكَ وَالطَّيْرَ ، فَرَافَقَهُ صَيَّادُونَ ، ثُمَّ الْتَفَّ عَلَيْهِ لُصُوصٌ ، ثُمَّ اسْتَفْحَلَ أَمْرُهُ ، وَكَثُرَ جَمْعُهُ ، فَأَنْشَأَ مَعَاقِلَ وَتَمَكَّنَ ، وَعَجَزَتْ عَنْهُ الدَّوْلَةُ ، وَقَاتَلُوهُ فَمَا قَدَرُوا عَلَيْهِ ، وَحَارَبَهُ عِزُّ الدَّوْلَةِ غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَلَمْ يَظْفَرُوا بِهِ ، إِلَى أَنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وثَلَاثَمِائَةٍ وَامْتَدَّتْ دَوْلَتُهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَقَامَ بَعْدَهُ ابْنُهُ الْحَسَنُ مُدَّةً ، لَكِنَّهُ الْتَزَمَ بِمَالٍ فِي السَّنَةِ لِعَضُدِ الدَّوْلَةِ . ... المزيد
الْغَازِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ ، الْمُسْنِدُ الصَّالِحُ الرَّحَّالُ أَبُو نَصْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْأَصْبَهَانِيُّ الْغَازِيُّ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَجَالَ وَطَوَّفَ ، وَجَمَعَ فَأَوْعَى . سَمِعَ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ النَّقُّورِ ، وَعَبْدَ الْبَاقِي بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارَ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْبُسْرِيِّ ، وَعِدَّةً بِبَغْدَادَ ، وَأَبَا عَلِيٍّ التُّسْتَرِيَّ بِالْبَصْرَةِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُظَفَّرِيَّ بِسَرَخْسَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَنْدَهْ ، وَأَخَاهُ أَبَا عَمْرٍو ، وَابْنَ شَكْرَوَيْهِ وَخَلْقًا كَثِيرًا بِأَصْبَهَانَ ، وَالْفَضْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُحِبِّ ، وَطَبَقَتَهُ بِنَيْسَابُور ... المزيد
ابْنُ مُحْرِمٍ الْإِمَامُ الْمُفْتِي الْمُعَمَّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْجَوْهَرِيُّ الْمُحْتَسِبُ ، عُرِفَ بِابْنِ مُحْرِمٍ . مِنْ أَعْيَانِ تَلَامِذَةِ ابْنِ جَرِيرٍ . سَمِعَ الْحَارِثَ بْنَ أَبِي أُسَامَةَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ ، وَالْكُدَيْمِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : ابْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَابْنُ دَاوُدَ الرَّزَّازُ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ ابْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ : لَمْ يَكُنْ بِذَاكَ . قُلْتُ : مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ عَلَى ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً . ... المزيد
أَبُو حَسَّانَ الْمُزَكِّي الْإِمَامُ الْفَقِيهُ ، مُسْنِدُ نَيْسَابُورَ ، أَبُو حَسَّانَ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ، الْمُولْقَابَاذِيُّ الْمُزَكِّي ، أَحَدُ الثِّقَاتِ الصُّلَحَاءِ ، وَكَانَ إِلَيْهِ التَّزْكِيَةُ بِنَيْسَابُورَ ، وَلَهُ الْحِشْمَةُ الْوَافِرَةُ وَالْجَلَالَةُ . حَدَّثَ عَنْ : وَالِدِهِ أَبِي الْحَسَنِ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصِّبْغِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السَّرَّاجِ ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ مَطَرٍ ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ نُجَيْدٍ ، وَجَعْفَرِ الْمَرَاغِيِّ وَطَائِفَةٍ . وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَغَيْرِهِ . وَخَرَّجُوا لَهُ الْفَوَائِدَ ، وَرَوَى الْكَثِيرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ ، وَعَبْدُ الْغَفَّ ... المزيد