كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
مطلب : في ذكر الأخبار المصطفوية في بر الوالدين وأما الأخبار المصطفوية والآثار المحمدية فهي أكثر من أن تحضر ، في مثل هذا المختصر . ولكن لا بد من ذكر طرف صالح منها . ففي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال الصلاة في وقتها . قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين . قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله } . وفي صحيح مسلم وأبي داود والترمذي...
[ موقف أبي بكر بعد وفاة الرسول ] قال : وأقبل أبو بكر حتى نزل على باب المسجد حين بلغه الخبر ، وعمر يكلم الناس ، فلم يلتفت إلى شيء حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى في ناحية البيت ، عليه برد حبرة ، فأقبل حتى كشف عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : ثم أقبل عليه فقبله ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، أما الموتة التي كتب الله عليك فقد ذقتها...
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
أُمُّ أَيْمَنَ ( ق ) الْحَبَشِيَّةُ ، مَوْلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَحَاضِنَتُهُ وَرِثَهَا مِنْ أَبِيهِ ، ثُمَّ أَعْتَقَهَا عِنْدَمَا تَزَوَّجَ بِخَدِيجَةَ . وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ . اسْمُهَا : بَرَكَةُ . وَقَدْ تَزَوَّجَهَا عُبَيْدُ بْنُ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيُّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ : أَيْمَنَ . وَلِأَيْمَنَ هِجْرَةٌ وَجِهَادٌ ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَ حُنَيْنٍ . ثُمَّ تَزَوَّجَهَا زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ لَيَالِيَ بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَلَدَتْ لَهُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، حِبَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رُوِيَ بِإِسْنَادٍ وَاهٍ مُرْسَلٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لِأُمِّ أَيْمَنَ : يَا أُمَّهْ ، وَيَقُولُ : هَذِهِ بَقِيَّةُ أَهْلِ بَيْتِي . ... المزيد
ابْنُ الْإِخْوَةِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْأَدِيبُ أَبُو الْفَضْلِ ، عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْإِخْوَةِ الْبَغْدَادِيُّ اللُّؤْلُئِيُّ ، أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَقَدْ مَرَّ وَالِدُهُمَا مِنْ أَعْوَامٍ . سَمِعَ بِإِفَادَةِ خَالِهِ الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيِّ ، وَأَبِي الْخَطَّابِ بْنِ الْبَطِرِ ، وَعِدَّةٍ ، وَارْتَحَلَ ، فَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ الشِّيرَوِيِّ ، وَأَبِي عَلِيٍّ الْحَدَّادِ ، وَخَلْقٍ ، وَاسْتَوْطَنَ أَصْبَهَانَ ، وَسَمَّعَ أَوْلَادَهُ . وُلِدَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قَالَ السَّمْعَانِيُّ : شَيْخٌ فَاضِلٌ يَعْرِفُ الْأَدَبَ ، لَهُ شِعْرٌ رَقِيقٌ ، صَحِيحُ الْقِرَاءَةِ وَالنَّقْلِ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ بَكْرٍ الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ أَبُو سَعِيدٍ الْبَالِسِيُّ وَيُقَالُ لَهُ : أَحْمَدُ بْنُ بَكْرَوَيْهِ . حَدَّثَ عَنْ : زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيِّ ، وَخَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْقَسْرِيِّ ، وَحَجَّاجٍ الْأَعْوَرِ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : مُطَيَّنٌ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ . لَهُ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ . قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُونَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، مَرْفُوعًا : مَنْ أَبْغَضَ عُمَرَ ، فَقَدْ أَبْغَضَنِي ، وَمَنْ أَحَبَّهُ ، فَقَدَ أَحَبَّنِي ، عُمَرُ مَعِي حَيْثُ حَلَلْتُ وَأَنَا مَعَ عُمَرَ حَيْثُ حَلَّ . قَالَ أَبُو نُعَي ... المزيد
الضَّحَّاكُ الْمَشْرِقِيُّ ( خ ، م ) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، حَدِيثُهُ فِي الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ . ... المزيد
ابْنُ السَّلَّالِ الْإِمَامُ الْفَاضِلُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ السَّلَّالِ الْكَرْخِيُّ الْوَرَّاقُ الْحَبَّارُ ، لَهُ حَانُوتٌ عِنْدَ بَابِ النُّوبِيِّ . سَمِعَ أَبَا جَعْفَرِ بْنَ الْمُسْلِمَةِ ، وَأَبَا الْغَنَائِمِ بْنَ الْمَأْمُونِ ، وَجَابِرَ بْنَ يَاسِينَ ، وَمِنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ وِشَاحٍ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْبَيْضَاوِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ سياوشَ الْكَازَرُونِيِّ ، وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ عَنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ 447 . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ فِي خُلُقِهِ زَعَارَّةٌ ، وَكُنَّا نَسْمَعُ عَلَيْهِ بِجَهْدٍ ، وَهُوَ يُتَّهَمُ ، مَعْرُوفٌ بِالتَّشَيُّعِ . قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ نَاصِرٍ : كُنْتُ أَمْضِي إِلَى الْجُمُعَةِ وَقَدْ قَارَبَ الْوَقْتُ ، فَأَرَى ابْنَ السَّلَّال ... المزيد
الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ( ع ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ الْعَابِدُ أَبُو عَلِيٍّ الْبَجَلِيُّ الْقَسْرِيُّ الْكُوفِيُّ الْبُورَانِيُّ وَيُقَالُ أَيْضًا : الْبَوَارِيُّ الْخَشَّابُ ، الْحُصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الْوَرْدِ ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ ، وَشَرِيكٍ ، وَمَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيِّ ، وَخَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانِ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالْبَاقُونَ بِوَاسِطَةٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيَّانِ وَأَبُو حَازِمِ بْنُ أَبِي غَرَزَةَ ، وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ سَمُّوَيْهِ ، وَخَلْ ... المزيد