من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
[ المسألة الثالثة ] [ حول الفوائد الواردة على مال تجب فيه الزكاة ] وأما المسألة الثالثة : وهي حول الفوائد ، فإنهم أجمعوا على أن المال إذا كان أقل من نصاب ، واستفيد إليه مال من غير ربحه يكمل من مجموعهما نصاب ، أنه يستقبل به الحول من يوم كمل . واختلفوا إذا استفاد مالا وعنده نصاب مال آخر قد حال عليه الحول : فقال مالك : يزكي المستفاد إن كان نصابا لحوله ، ولا يضم إلى المال الذي وجبت فيه الزكاة ، وبهذا...
قصة الإمام شمس الدين مع تيمور قلت : قد سنح في خلدي أن أذكر هنا قصة صدرت من سيدنا الإمام الهمام شمس الدين قاضي القضاة أبي إسحاق إبراهيم بن قاضي القضاة شمس الدين بن مفلح الراميني الأصل ثم الدمشقي ولد صاحب الفروع ، وذلك أن تيمور كوركان ويقال له ( تيمور لنك ) لما فعل بالشام وأهلها ما فعل ، وعم بظلمه البر والبحر والسهل والجبل ، وكان قد طلب الصلح ، واجتمع به أئمة الإسلام وأظهر الحلم والصفح ،...
إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد [ ذهاب عمرو مع آخرين إلى النجاشي ] قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن راشد مولى حبيب بن أبي أوس الثقفي ، عن حبيب بن أبي أوس الثقفي ، قال : حدثني عمرو بن العاص من فيه ، قال : لما انصرفنا مع الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش ، كانوا يرون رأيي ، ويسمعون مني ، فقلت لهم : تعلمون والله أني أرى أمر محمد يعلو الأمور علوا منكرا ، وإني...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ابْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ، الْإِمَامُ الْمُفْتِي ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْأَنْصَارِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْمَالِكِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . سَمِعَ بِقُرْطُبَةَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَطَّانِ ، وَارْتَحَلَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ ، فَأَخَذَ " السِّيرَةَ " عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ ، وَكِتَابَ " الرِّسَالَةِ " ، وَأَخَذَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْقَابِسِيِّ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ دَحْمُونٍ ، وَأَخَذَ بِمَكَّةَ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ بُنْدَارٍ الرَّازِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ خَلَفٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ لَقِيَهُمُ السِّلَفِيُّ ، وَسَمِعَ " السِّيرَةَ " مِنْ رَجُلٍ عَنْه ... المزيد
أَبُو عَلِيٍّ الْقُشَيْرِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُفِيدُ أَبُو عَلِيٍّ ، مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى بْنِ مَرْزُوقٍ الْقُشَيْرِيُّ الْحَرَّانَيُّ ، مُحَدِّثُ الرَّقَّةِ وَمُؤَرِّخُهَا . سَمِعَ سُلَيْمَانَ بْنَ سَيْفٍ الْحَرَّانَيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْعَطَّارَ ، وَالْفَقِيهَ أَبَا الْحَسَنِ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَيْمُونِيَّ ، وَهِلَالَ بْنَ الْعَلَاءِ ، وَعَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَامِ وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَامِعٍ الدَّهَّانُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدُرٌ الْبَغْدَادِيُّ ، وَأَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْكَاتِبُ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ جُمَيْعٍ ، وَطَائِفَةٌ . لَا ... المزيد
الْخَلَّالُ الْوَزِيرُ الْقَائِمُ بِأَعْبَاءِ الدَّوْلَةِ السَّفَّاحِيَّةِ أَبُو سَلَمَةَ حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، الْهَمْدَانِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ . رَجُلٌ شَهْمٌ ، سَائِسٌ ، شُجَاعٌ مُتَمَوِّلٌ ، ذُو مُفَاكَهَةٍ وَأَدَبٍ ، وَخِبْرَةٍ بِالْأُمُورِ ، وَكَانَ صَيْرَفِيًّا أَنْفَقَ أَمْوَالًا كَثِيرَةً فِي إِقَامَةِ الدَّوْلَةِ ، وَذَهَبَ إِلَى خُرَاسَانَ . وَكَانَ أَبُو مُسْلِمٍ تَابِعًا لَهُ فِي الدَّعْوَةِ ، ثُمَّ تُوُهِّمَ مِنْهُ مَيْلٌ إِلَى آلِ عَلِيٍّ عِنْدَمَا قَتَلَ مَرْوَانُ إِبْرَاهِيمَ الْإِمَامَ . فَلَمَّا قَامَ السَّفَّاحُ ، وَزَرَ لَهُ ، وَفِي النَّفْسِ شَيْءٌ . ثُمَّ كَتَبَ أَبُو مُسْلِمٍ إِلَى السَّفَّاحِ يُحَسِّنُ لَهُ قَتْلَهُ فَأَبَى وَقَالَ : رَجُلٌ قَدْ بَذَلَ نَفْسَهُ وَمَالَهُ لَنَا . فَدَسَّ عَلَيْهِ أَبُو مُسْلِمٍ مَنْ سَافَرَ إِلَيْهِ ، وَقَتَلَهُ ... المزيد
ابْنُ أَبِي ذُهْلٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْأَنْبَلُ ، رَئِيسُ خُرَاسَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُصْمِ بْنِ أَبِي ذُهْلٍ الْعُصْمِيُّ الضَّبِّيُّ الْهَرَوِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَبَعْدَهَا ، وَلَحِقَ الْبَغَوِيَّ فِي السِّيَاقِ فَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ ، وَسَمِعَ يَحْيَى بْنَ صَاعِدٍ ، وَمُؤَمَّلَ بْنَ الْحَسَنِ الْمَاسَرْجِسِيَّ ، وَحَاتِمَ بْنَ مَحْبُوبٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُعَاذٍ الْمَالِينِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي حَاتِمٍ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْحُسَيْنِ الْحَجَّاجِيُّ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَهُمَا مِنْ طَبَقَتِهِ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ، وَأَبُو يَعْقُوبَ الْقَرَّابُ ... المزيد
الْكُشَانِيُّ الْإِمَامُ الْخَطِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْيَدَ الْكُشَانِيُّ . ثِقَةٌ مُكْثِرٌ مُسْنِدٌ . وُلِدَ فِي نَحْوِ سَنَةِ عَشْرٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْبَاهِلِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَبِيعٍ السَّنْكَبَاثِيِّ وَأَبِي سَهْلٍ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْكَلَابَاذِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُشَانِيُّ ، وَآصَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَالِدِيُّ ، وَعَطَاءُ [ بْنُ ] مَالِكِ بْنِ أَحْمَدَ النَّقَّاشُ ، وَأَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَدِينِيُّ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي رَجَب سَنَة اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الشَّلَوْبِينُ الْأُسْتَاذُ الْعَلَامَةُ إِمَامُ النَّحْوِ أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْأَزْدِيُّ الْإِشْبِيلِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ النَّحْوِيُّ الْمُلَقَّبُ بِالشَّلَوْبِينَ . وَالشَّلَوْبِينُ فِي لُغَةِ الْأَنْدَلُسِيِّينَ : هُوَ الْأَبْيَضُ الْأَشْقَرُ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِإِشْبِلِيَّةَ . سَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْجَدِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَرْقُونَ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ بُونُهْ ، وَأَبِي زَيْدٍ السُّهَيْلِيِّ ، وَعَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الْفَرَسِ ، وَطَائِفَةٍ . وَلَهُ إِجَازَةٌ خَاصَّةٌ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ خَيْرٍ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ حُبَيْشٍ . اخْتَصَّ بِابْنِ الْجَدِّ ، وَرُبِّيَ فِي حِجْرِهِ ; لِأَنَّ أَبَاهُ كَانَ خَادِمًا لِابْنِ الْجَدِّ ، وَلَه ... المزيد