كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
فصل الذنوب تطبع على القلوب ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ سورة المطففين : 14 ] ، قال : هو الذنب بعد الذنب . وقال الحسن : هو الذنب على الذنب ، حتى يعمي القلب . وقال غيره : لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم . وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى...
[ بناء مسجد قباء ] قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء ، في بني عمرو بن عوف ، يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ، وأسس مسجده [ خروجه صلى الله عليه وسلم من قباء وسفره إلى المدينة ] ثم أخرجه الله من بين أظهرهم يوم الجمعة . وبنو عمرو بن عوف يزعمون أنه مكث فيهم أكثر من ذلك ، فالله أعلم أي ذلك كان . فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة في بني سالم...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ الثِّقَةُ ، أَبُو عُثْمَانَ ، الْبَصْرِيُّ الصَّيْرَفِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : فَضَّالِ بْنِ جُبَيْرٍ صَاحِبِ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، وَعَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَأَبِي هِلَالٍ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ ، وَالْيَمَانِ أَبِي حُذَيْفَةَ ، وَسَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَجَمَاعَةٍ . وَلَهُ نُسْخَةٌ مَشْهُورَةٌ عَالِيَةٌ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، وَعَبْدَانُ الْأَهْوَازِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . فَأَمَّا قَوْلُ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ : ضَعَّفَهُ عُلَمَاءُ النَّقْلِ ، فَهَفْوَةٌ مِنْ كِيسِ أَبِي الْفَرَجِ . فَإِلَى ... المزيد
الزَّجَّاجُ الْإِمَامُ ، نَحْوِيُّ زَمَانِهِ ، أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ الْبَغْدَادِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ : " مَعَانِي الْقُرْآنِ " ، وَلَهُ تَآلِيفُ جَمَّةٌ . لَزِمَ الْمُبَرِّدَ ، فَكَانَ يُعْطِيهِ مِنْ عَمَلِ الزَّجَّاجِ كُلَّ يَوْمٍ دِرْهَمًا ، فَنَصَحَهُ وَعَلَّمَهُ . ثُمَّ أَدَّبَ الْقَاسِمَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَزِيرَ ، فَكَانَ سَبَبَ غِنَاهُ ، ثُمَّ كَانَ مِنْ نُدَمَاءِ الْمُعْتَضِدِ . مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَقِيلَ : مَاتَ فِي تَاسِعَ عَشَرَ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ عَشَرَةٍ . وَلَهُ كِتَابُ : " الْإِنْسَانِ وَأَعْضَائِهِ " ، وَكِتَابُ : " الْفَرَسِ " ، وَكِتَابُ : " الْعَرُوضِ " ، وَكِتَابُ : " الِاشْتِقَاقِ " ، وَكِتَابُ : " النَّوَادِرِ " ، وَكِتَابُ : " فَعَلْتُ وَأَفْعَلْتُ " . وَكَانَ عَزِيزًا عَلَى الْمُعْتَ ... المزيد
ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الْمُحَدِّثُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى ، الْبَغْدَادِيُّ الْكَاتِبُ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيَّ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ النَّقُّورِ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْبُسْرِيِّ ، وَأَبَا مَنْصُورٍ الْعُكْبَرِيَّ ، وَالْحَافِظَ الْأَمِيرَ أَبَا نَصْرِ بْنَ مَاكُولَا ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ وَابْنُ السَّمْعَانِيِّ ، وَبُزْغُشُ مَوْلَى ابْنِ حَمْدِي ، وَإِسْحَاقُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَقَّالُ ، وَأَبُو شُجَاعٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَقْرُونِ ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَدَّادُ ، وَالْوَزِيرُ يَحْيَى بْنُ زَبَادَةَ وَيَحْيَى بْنُ يَاقُوتٍ ، وَعُمَرُ بْنُ ... المزيد
أَبُو دَاوُدَ ( ت ، س ) وَابْنُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ . كَذَا أَسْمَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ . وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ : سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ بْنِ بِشْرِ بْنِ شَدَّادٍ . وَقَالَ ابْنُ دَاسَةَ وَأَبُو عُبَيْدٍ الْآجُرِّيُّ : سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ شَدَّادٍ . وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ فِي " تَارِيخِهِ " . وَزَادَ : ابْنُ عَمْرِو بْنِ عِمْرَانَ . الْإِمَامُ ، شَيْخُ السُّنَّةِ ، مُقَدَّمُ الْحُفَّاظِ أَبُو دَاوُدَ ، الْأَزْدِيُّ السِّجِسْتَانِيُّ ، مُحَدِّثُ الْبَصْرَةِ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ وَرَحَلَ ، وَجَمَعَ ، وَصَنَّفَ ، وَبَرَعَ فِي هَذَا الشَّأْنِ . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الْآجُرِّيُّ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : وُلِدْت ... المزيد
أَبُو حَازِمٍ ( ع ) سَلَمَةُ بْنُ دِينَارٍ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، الْوَاعِظُ ، شَيْخُ الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ أَبُو حَازِمٍ الْمَدِينِيُّ ، الْمَخْزُومِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْأَعْرَجُ ، الْأَفْزَرُ التَّمَّارُ ، الْقَاصُّ ، الزَّاهِدُ . وَقِيلَ وَلَاؤُهُ لِبَنِي لَيْثٍ . وُلِدَ فِي أَيَّامِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَابْنِ عُمَرَ . وَرَوَى عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، وَالنُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأُمِّ الدَّرْدَاءِ ، وَعُمَارَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ ، وَمُسْلِمِ بْنِ قُرْطٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، وَأَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ ، وَبَعْجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ ، وَعِدّ ... المزيد
الشَّعْرَانِيُّ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ النَّيْسَابُورِيُّ الشَّعْرَانِيُّ الْجُوَيْنِيُّ الْأَصْلِ ، أَحَدُ الْأَثْبَاتِ . سَمِعَ إِسْحَاقَ بْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ ، وَعَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ الْعَلَاءِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ رَافِعٍ ، وَأَمْثَالَهُمْ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الزَّاهِدُ ، وَزَاهِرٌ السَّرَخْسِيُّ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ : هُوَ شَيْخٌ ثِقَةٌ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ فِي " الْأَنْسَابِ " : هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْآزَاذْوَارِيُّ ، وَآزَاذْوَارُ : قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى جُوَيْنَ . قُلْتُ : هُوَ مَشْهُورٌ بالشَّعْرَانِيِّ . ... المزيد