من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
ذكر جملة الغزوات بسم الله الرحمن الرحيم قال : حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام ، قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي : وكان جميع ما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه سبعا وعشرين غزوة . منها غزوة ودان ، وهي غزوة الأبواء ، ثم غزوة بواط ، من ناحية رضوى ، ثم غزوة العشيرة ، من بطن ينبع ، ثم غزوة بدر الأولى ، يطلب كرز بن جابر ، ثم غزوة بدر الكبرى ، التي...
فصل قال : وإنما ينتفع بالعظة بعد حصول ثلاثة أشياء : شدة الافتقار إليها ، والعمى عن عيب الواعظ ، وتذكر الوعد والوعيد . إنما يشتد افتقار العبد إلى العظة وهي الترغيب والترهيب إذا ضعفت إنابته وتذكره ، وإلا فمتى قويت إنابته وتذكره لم تشتد حاجته إلى التذكير والترغيب والترهيب ، ولكن تكون الحاجة منه شديدة إلى معرفة الأمر والنهي . والعظة يراد بها أمران : الأمر والنهي المقرونان بالرغبة والرهبة ،...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
عَامِرُ بْنُ أَبِي الْبُكَيْرِ قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ . شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قُلْتُ : مَا شَهِدَ بَدْرًا إِخْوَةٌ أَرْبَعَةٌ سِوَاهُمْ . وَاسْتُشْهِدَ عَامِرٌ يَوْمَ الْيَمَامَةِ . ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ . ( ع ) ابْنُ الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، السَّيِّدُ الْإِمَامُ ، زَيْنُ الْعَابِدِينَ ، الْهَاشِمِيُّ الْعَلَوِيُّ ، الْمَدَنِيُّ . يُكَنَّى أَبَا الْحُسَيْنِ وَيُقَالُ : أَبُو الْحَسَنِ ، وَيُقَالُ : أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ . وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ ، اسْمُهَا سَلَّامَةُ ( سُلَافَةُ ) بِنْتُ مَلِكِ الْفُرْسِ يَزْدَجِرْدَ ، وَقِيلَ : غَزَالَةُ . وُلِدَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ . ظَنًّا . وَحَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ ، وَكَانَ مَعَهُ يَوْمَ كَائِنَةِ كَرْبَلَاءَ وَلَهُ ثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً ، وَكَانَ يَوْمَئِذٍ مَوْعُوكًا فَلَمْ يُقَاتِلْ ، وَلَا تَعَرَّضُوا لَهُ ، بَلْ أَحْضَرُوهُ مَعَ آلِهِ إِلَى دِمَشْقَ ، فَأَكْرَمَهُ يَزِيدُ ، وَرَدَّهُ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ( خ ، د ) ابْنُ سَعِيدٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ ، أَبُو الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَيُوسُفَ بْنَ يَعْقُوبَ الْمَاجِشُونَ ، وَهُشَيْمَ بْنَ بَشِيرٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ، وَيَحْيَى بْنَ أَبِي زَائِدَةَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَأَبَا يُوسُفَ الْقَاضِي ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . وَعُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ رَفِيقُهُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ ، وَالْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ ، وَآخَرُونَ ... المزيد
كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ ( ع ) الْأَنْصَارِيُّ السَّالِمِيُّ الْمَدَنِيُّ ، مِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ . لَهُ عِدَّةُ أَحَادِيثَ . رَوَى عَنْهُ بَنُوهُ : سَعْدٌ ، وَمُحَمَّدٌ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ ، وَرَبِيعٌ ، وَطَارِقُ بْنُ شِهَابٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَأَبُو وَائِلٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْقِلٍ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَآخَرُونَ . حَدَّثَ بِالْكُوفَةِ وَبِالْبَصْرَةِ فِيمَا أَرَى . مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ . قَالَ كَعْبٌ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْحُدَيْبِيَةِ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ ، وَقَدْ صَدَّهُ الْمُشْرِكُونَ ، فَكَانَتْ لِي وَفْرَةٌ . فَجَعَلَتِ الْهَوَامُّ تَسَاقَطُ عَلَى وَجْهِي ، فَمَرَّ بِيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : أَتُؤْذِيكَ هَوَامُّ ... المزيد
الْفَاسِيُّ شَيْخُ الْقُرَّاءِ الْعَلَّامَةُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفَاسِيُّ مُصَنِّفُ " شَرْحِ الشَّاطِبَيَّةِ " . أَخَذَ الْقِرَاءَاتِ عَنِ ابْنِ عِيسَى ، وَأَصْحَابِ الشَّاطِبِيِّ ، وَالْقَاضِي بَهَاءِ الدِّينِ بْنِ شَدَّادٍ وَطَائِفَةٍ ، وَتَفَقَّهَ لِأَبِي حَنِيفَةَ ، وَكَانَ رَأْسًا فِي الْقِرَاءَاتِ وَالنَّحْوِ ، دَيِّنًا صَيِّنًا ، وَقُورًا مُتَثَبِّتًا ، مَلِيحَ الْخَطِّ . أَخَذَ عَنْهُ بَدْرُ الدِّينِ الْبَاذِقِيُّ ، وَبَهَاءُ الدِّينِ بْنُ النَّحَّاسِ ، وَحُسَيْنُ بْنُ قَتَادَةَ الشَّرِيفُ ، وَالشَّيْخُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُفَيْعَا الْجَزَرِيُّ ، وَآخِرُونَ ، وَاسْتَوْطَنَ حَلَبَ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَلَهُ نَيِّفٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً . ... المزيد
حَفِيدُ الْبَيْهَقِيِّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنِ شَيْخِ الْإِسْلَامِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَيْهَقِيُّ الْخُسْرَوْجِرْدِيُّ . سَمِعَ الْكُتُبَ مِنْ جَدِّهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي يَعْلَى بْنِ الصَّابُونِيِّ ، وَأَبِي سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئِ ، وَعِدَّةٍ ، وَحَجَّ ، فَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ نَاصِرٍ ، وَأَبُو الْمُعَمَّرِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَأَبُو الْفَتْحِ الْمَنْدَائِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ : مَا كَانَ يَعْرِفُ شَيْئًا ، وَكَانَ يَتَغَالَى بِكِتَابَةِ الْإِجَازَةِ ، وَيَقُولُ : مَا أُجِيزُ إِلَّا بِطَسُّوجٍ . قَالَ : وَسَمَّعَ لِنَفْسِهِ فِي جُزْءٍ ، وَكَان ... المزيد