هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
فصل قال وأضعف الصبر : الصبر لله . وهو صبر العامة . وفوقه : الصبر بالله . وهو صبر المريدين . وفوقه : الصبر على الله . وهو صبر السالكين . معنى كلامه : أن صبر العامة لله . أي رجاء ثوابه ، وخوف عقابه . وصبر المريدين بالله . أي بقوة الله ومعونته . فهم لا يرون لأنفسهم صبرا ، ولا قوة لهم عليه . بل حالهم التحقق ب " لا حول ولا قوة إلا بالله " علما ومعرفة وحالا . وفوقهما : الصبر على الله . أي على أحكامه . إذ صاحبه...
[ وفاة سعد بن معاذ وما ظهر مع ذلك ] قال ابن إسحاق : فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد بن معاذ جرحه ، فمات منه شهيدا . قال ابن إسحاق : حدثني معاذ بن رفاعة الزرقي ، قال : حدثني من شئت من رجال قومي : أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قبض سعد بن معاذ من جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ، فقال : يا محمد ، من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء ، واهتز له العرش ؟ قال...
عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ( ع ) ابْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، أَبُو حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ الْحَبَشِيُّ الْمَوْلِدِ . وُلِدَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ فَإِنَّ أَبَاهُ تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَخَلَّفَ أَرْبَعَةَ أَوْلَادٍ ، هَذَا أَكْبَرُهُمْ وَهُمْ : عُمَرُ ، وَسَلَمَةُ ، وَزَيْنَبُ ، وَدُرَّةُ . ثُمَّ كَانَ عُمَرُ هُوَ الَّذِي زَوَّجَ أُمَّهُ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ صَبِيٌّ . ثُمَّ إِنَّهُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَزَوَّجَ وَقَدِ احْتَلَمَ وَكَبِرَ ، فَسَأَلَ عَنِ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ ، فَبَطَلَ مَا نَقَلَهُ أَبُو عُمَرَ فِي " الِاسْتِيعَابِ " مِنْ أَنَّ مَوْلِدَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ سَنَةَ ... المزيد
ابْنُ مَهْدِيٍّ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الْوَقْتِ ، أَبُو عُمَرَ ، عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، الْفَارِسِيُّ الْكَازَرُونِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ . سَمِعَ كَثِيرًا مِنَ الْقَاضِي الْمَحَامِلِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ عُقْدَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْعَطَّارِ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ ، وَتَفَرَّدَ وَبَعُدَ صِيتُهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ وَوَثَّقَهُ ، وَهْبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَزَّازُ ، وَيُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِهْرَوَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْبُسْرِيِّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الدَّاوُدِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّ ... المزيد
فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَقِيلٍ ، الْمُعَمَّرَةُ الصَّالِحَةُ ، مُسْنِدَةُ الْوَقْتِ أَمُّ إِبْرَاهِيمَ ، وَأُمُّ الْغَيْثِ ، وَأُمُّ الْخَيْرِ ، الْجُوزْدَانِيَّةُ الْأَصْبَهَانِيَّةُ . آخَرُ مَنْ رَوَى فِي الدُّنْيَا عَنِ ابْنِ رِيذَهْ ، وَهِيَ مُكْثِرَةٌ عَنْهُ . حَدَّثَ عَنْهَا : أَبُو الْعَلَاءِ الْعَطَّارُ ، وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، وَمُعَمَّرُ بْنُ الْفَاخِرِ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ ، وَأَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ رَوْحٍ ، وَعَفِيفَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ ، وَأَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَرَّجَانِيُّ ، وَدَاوُدُ ابْنُ نِظَامِ الْمُلْكِ ، وَشُعَيْبُ بْنُ الْحَسَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ الْإِخْوَةِ ، وَعَائِشَةُ وَمُحَمَّدٌ وَلَدَا مَعْمَرٍ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . قَالَ أَبُو مُوسَى ... المزيد
الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( ت ، ق ) ابْنُ عَرْزَبٍ ، وَقِيلَ : ابْنُ عَرْزَمٍ الْأَمِيرُ ، نَائِبُ دِمَشْقَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَشْعَرِيُّ ، الطَّبَرَانِيُّ ، الْأُرْدُنِّيُّ . رَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، وَابْنِهِ . وَعَنْهُ : مَكْحُولٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ ، وَأَبُو طَلْحَةَ الْخَوْلَانِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَحَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ . وَثَّقَهُ الْعِجْلِيُّ . وَقَالَ أَبُو مُسْهِرٍ : كَانَ مِنْ خَيْرِ الْوُلَاةِ . قَالَ ابْنُ زَبْرٍ : سَمِعْتُهُ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ دِمَشْقَ . قُلْتُ : هَكَذَا كَانَ مَنْ تَوَلَّى إِمْرَةَ دِمَشْقَ أَوْ نَحْوَهَا ، هُوَ الَّذِي يَخْطُبُ بِالنَّاسِ . ... المزيد
أَسِيدُ بْنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ ، الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ، كَانَ أَصْغَرَ مِنْ أَخِيهِ مُحَمَّدٍ . سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ عَامِرٍ الضُّبَعِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَكْرٍ السَّهْمِيَّ ، وَبِشْرَ بْنَ عُمَرَ الزَّهْرَانِيَّ ، وَبَكْرَ بْنَ بَكَّارٍ ، وَعَامِرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ حَفْصٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَصَنَّفَ " الْمُسْنَدَ " . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَيُّوَيْهِ الْكَرَجِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَآخَرُونَ . وَقَعَ لَنَا نُسْخَتَانِ مِنْ حَدِيثِهِ ، تَتَكَرَّرُ أَحَادِيثُهُمَا كَثِيرًا . قَالَ ابْنُ أَبِي ... المزيد
أَبُو هُرَيْرَةَ وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ الْهَمَذَانِيُّ الْمُؤَذِّنُ . رَجُلٌ صَالِحٌ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي الْعَلَاءِ الْعَطَّارِ . سَمِعَ مِنْ هِبَةِ اللَّهِ ابْنِ أُخْتِ الطَّوِيلِ ، وَالْأُرْمَوِيِّ ، وَابْنِ نَاصِرٍ . مَاتَ بِالْكَرَجِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد