تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
فصل المشهد التاسع : مشهد زيادة الإيمان وتعدد شواهده وهذا من ألطف المشاهد ، وأخصها بأهل المعرفة ، ولعل سامعه يبادر إلى إنكاره ، ويقول : كيف يشهد زيادة الإيمان من الذنوب والمعاصي ؟ ولا سيما ذنوب العبد ومعاصيه ، وهل ذلك إلا منقص للإيمان ، فإنه بإجماع السلف يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية . فاعلم أن هذا حاصل من التفات العارف إلى الذنوب والمعاصي منه ومن غيره وإلى ترتب آثارها عليها ، وترتب هذه الآثار...
مطلب : إذا كان للمرأة أزواج لمن تكون في الآخرة ؟ وأخرج الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه قال { قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال تخير أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة } ورواه الطبراني أيضا في الكبير والأوسط من حديث أم سلمة وكلاهما ضعيف...
القسم الرابع من الفصل الأول في الشروط وفي هذا القسم مسائل ثمانية : إحداها : هل من شروط من أذن أن يكون هو الذي يقيم أم لا ؟ والثانية : هل من شرط الأذان أن لا يتكلم في أثنائه أم لا ؟ والثالثة : هل من شرطه أن يكون على طهارة أم لا ؟ والرابعة : هل من شرطه أن يكون متوجها إلى القبلة أم لا ؟ والخامسة : هل من شرطه أن يكون قائما أم لا ؟ والسادسة : هل يكره أذان الراكب أم ليس يكره ؟ والسابعة : هل من شرطه البلوغ أم لا...
ابْنُ شَاكِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ شَاكِرٍ ، صَاحِبُ الْهَنْدَسَةِ ، أَخُو أَحْمَدَ وَالْحَسَنِ ، كَانَ أَبُوهُمْ مِنْ رُؤُوسِ أَئِمَّةِ الْهَنْدَسَةِ . وَكَذَلِكَ بَنُوهُ ، وَيُنْسَبُونَ إِلَى " حِيَلِ " بَنِي مُوسَى . ذَكَرَهُمُ ابْنُ خَلِّكَانَ ، وَمِنْ قَبْلِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّدِيمُ ، وَأَنَّهُمْ كَانُوا ذَوِي أَمْوَالٍ ، وَلَهُمْ هِمَمٌ عَالِيَةٌ فِي تَحْصِيلِ هَذَا الْفَنِّ ، وَالْكُتُبِ الْقَدِيمَةِ ، وَتَطَلَّبُوهَا ، وَأَحْضَرُوا مَنْ عَرَّبَهَا . وَلَهُمْ كِتَابٌ فِي " الْحِيَلِ " ، فِيهِ عَجَائِبُ وَغَرَائِبُ . وَكَذَلِكَ صَنَّفُوا فِي الْمُوسِيقَى . وَكَانَ الْمَأْمُونُ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِمْ فِي الرَّصْدِ وَمِسَاحَةِ الدُّنْيَا . وَيُقَالُ : إِنَّ " كِتَابَ الْحِيَلِ " ، لِأَحْمَدَ ، وَكِتَابَ " الْجُزْءِ " لِمُحَمَّدٍ ، وَكِتَابَ " أَوَّلِيَّةِ الْعَالَمِ " لِمُحَ ... المزيد
الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ ، الْهَمَذَانِيُّ . رَوَى عَنْ : هَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ وَزِيرٍ ، وَرُسْتَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ الْهَمَذَانِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ بُدَيْلٍ ، وَحُمَيْدِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الدَّقَّاقُ . وَسَمِعَ مِنْهُ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ . وَقَالَ : وَثَّقَهُ أَبِي . وَمَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَرَوَى عَنْهُ أَيْضًا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُوزْبَةَ ، وَجِبْرِيلُ الْعَدْلُ ، وَآخَرُونَ . ... المزيد
الْبِيكَنْدِيُّ ( خ ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، مُحَدِّثُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ أَبُو زَكَرِيَّا ، يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ ، الْبُخَارِيُّ الْبِيكَنْدِيُّ . ارْتَحَلَ ، وَسَمِعَ مِنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَوَكِيعٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الْوَرَّاقُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ وَاصِلٍ ، وَجَمَاعَةٌ . تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . رَحِمَهُ اللَّهُ . لَمْ يَقَعْ لِي مِنْ عَوَالِي هَذَا الْمُحَدِّثِ شَيْءٌ ، إِنَّمَا وَقَعَ لَنَا حَدِيثُهُ فِي " الْجَامِعِ الْمُخْتَصَرِ " . ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ( ع ) ابْنِ الْحَارِثِ . الْإِمَامُ الْحَبْرُ ، الْمَشْهُودُ لَهُ بِالْجَنَّةِ أَبُو الْحَارِثِ الْإِسْرَائِيلِيُّ ، حَلِيفُ الْأَنْصَارِ . مِنْ خَوَاصِّ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْقِلٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَنْظَلَةَ بْنِ الْغَسِيلِ ، وَابْنَاهُ : يُوسُفُ وَمُحَمَّدٌ ، وَبِشْرُ بْنُ شَغَافٍ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْمُقْرِئُ ، وَأَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى ، وَقَيْسُ بْنُ عَبَّادٍ ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ ، وَزُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ فِيمَا بَلَغَنَا : مِمَّنْ شَهِدَ فَتْحَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ . نَقَلَهُ الْوَاقِدِيُّ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : اسْمُهُ : الْحُصَيْنُ ، ... المزيد
الْأُنْدِيُّ الْمُحَدِّثُ الْجَوَّالُ أَبُو الْحَجَّاجِ ، يُوسُفُ بْنُ عَلِيٍّ ، الْقُضَاعِيُّ الْأُنْدِيُّ الْحَدَّادُ الْقَفَّالُ . ارْتَحَلَ ، وَحَجَّ . وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَيَانٍ ، وَأَبِي طَالِبٍ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَأَبِي الْغَنَائِمِ النَّرْسِيِّ ، وَسَمِعَ " صَحِيحَ " مُسْلِمٍ مِنْ إِسْمَاعِيلَ وَلَدِ عَبْدِ الْغَافِرِ الْفَارِسِيِّ ، وَسَمِعَ " الْمَقَامَاتِ " مِنَ الْحَرِيرِيِّ . وَرَجَعَ ، ثُمَّ ارْتَحَلَ مَرَّةً ثَانِيَةً ، وَسَكَنَ الْمَرِيَّةَ ، وَرَوَى الْكَثِيرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْمُحَدِّثُ رَزِينٌ الْعَبْدَرِيُّ وَمَاتَ قَبْلَهُ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ بْنُ الدَّبَّاغِ ، وَخَطِيبُ الْمَوْصِلِ أَبُو الْفَضْلِ ، وَابْنُ بَشْكُوَالَ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ حُبَيْشٍ ، ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ( ع ) ابْنُ دَاوُدَ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْحُجَّةُ أَبُو غَسَّانَ الْمَدَنِيُّ . وُلِدَ قَبْلَ الْمِائَةِ وَرَوَى عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، وَحَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ ، وَأَبِي حَازِمٍ الْأَعْرَجِ ، وَصَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ - وَهُوَ مِنْ شُيُوخِهِ - وَابْنُ وَهْبٍ ، وَآدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، وَآخَرُونَ ، وَلَهُ وِفَادَةٌ عَلَى الْمَهْدِيِّ ، فَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَغَيْرُهُ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ : قِيلَ : إِنَّهُ مِنْ مَوَالِي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَقَدْ نَزَلَ عَسْقَلَانَ . قُلْتُ : مَا ظَفِرْتُ لَهُ بِوَفَاةٍ ، وَكَأَنَّهُ ... المزيد