حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
الباب الثاني في معرفة الأذان والإقامة . هذا الباب ينقسم أيضا إلى فصلين : الأول : في الأذان . والثاني في الإقامة . الفصل الأول . [ الأذان ] هذا الفصل ينحصر الكلام فيه في خمسة أقسام : الأول : صفته . الثاني : في حكمه . الثالث : في وقته . الرابع : في شروطه . الخامس : فيما يقوله السامع له . القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني في صفة الأذان اختلف العلماء في الأذان على أربع صفات مشهورة : إحداه...
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
الصُّونَاخِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْفَضْلِ صِدِّيقُ بْنُ سَعِيدٍ التُّرْكِيُّ الصُّونَاخِيُّ ، وَصُونَاخُ : قَرْيَةٌ مِنْ عَمَلِ إِسْبِيجَابَ . قَدِمَ مِنْ بِلَادِهِ ، فَأَخَذَ بِبُخَارَى عَنْ سَهْلِ بْنِ شَاذَوَيْهِ ، وَعَنْ حَامِدِ بْنِ سَهْلٍ ، وَصَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظِ ، وَأَخَذَ بِسَمَرْقَنْدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيِّ الْفَقِيهِ تَصَانِيفَهُ . مَاتَ بِفِرْيَابَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ قَالَهُ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ فِي " الْأَنْسَابِ " . ... المزيد
خَالِدُ بْنُ الْخَلِيفَةِ يَزِيدَ ( د ) ابْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، الْإِمَامُ الْبَارِعُ ، أَبُو هَاشِمٍ الْقُرَشِيُّ ، الْأُمَوِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، أَخُو الْخَلِيفَةِ مُعَاوِيَةَ ، وَالْفَقِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ دِحْيَةَ وَلَمْ يَلْقَهُ . وَعَنْهُ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَأَبُو الْأَعْيَسِ الْخَوْلَانِيُّ . قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ : كَانَ مَوْصُوفًا بِالْعِلْمِ ، وَقَوْلِ الشِّعْرِ ، وَقِيلَ : دَارُ الْحِجَارَةِ كَانَتْ دَارُهُ ، وَقَدْ صَارَتِ الْيَوْمَ قَيْسَارِيَّةً لِلذَّهَبِ الْمَمْدُودِ . قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ : هُوَ وَأَخَوَاهُ مِنْ صَالِحِي الْقَوْمِ . وَرَوَى الزُّهْرِيُّ أَنَّ خَالِدًا كَانَ يَصُومُ الْأَعْيَادَ : الْجُمُعَةَ ، وَالسَّبْتَ ، وَالْأَحَدَ . قُلْتُ ... المزيد
النَّعَّالُ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الصَّالِحُ الزَّاهِدُ صَائِنُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَنْجَبَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَغْدَادِيُّ الصُّوفِيُّ النَّعَّالُ . مَوْلِدُهُ بِبَغْدَادَ فِي سَلْخِ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ رَمَضَانَ ، وَمِنْ ظَاعِنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّبَيْرِيِّ . وَأَجَازَ لَهُ وَفَاءُ بْنُ الْبَهِيِّ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ الْفُرَاوِيِّ ، وَمَحْمُودُ بْنُ نَصْرٍ الشَّعَّارُ ، وَأَبُو الْفَتْحِ بْنُ شَاتِيلَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَقِيلٍ ، وَعِدَّةٌ ، خَرَّجَ لَهُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ رَشِيدُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَافِظِ عَبْدِ الْعَظِيمِ " مَشْيَخَةً " وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الصُّوفِيَّةِ وَصُلَحَائِهِمْ . حَدَّثَ ... المزيد
ابْنُ حَسْنَوَيْهِ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الشَّهِيرُ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ ، النَّيْسَابُورِيُّ التَّاجِرُ السَّفَّارُ ، ابْنُ حَسْنَوَيْهِ . قَالَ الْحَاكِمُ : سَمِعَ مِنْ أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ جُمْلَةً مِنْ مُصَنَّفَاتِهِ ، وَأَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ ، وَالسَّرِيِّ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءِ ، وَالْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ ، وَكَانَ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْعِبَادَةِ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ . قَالَ : وَلَوِ اقْتَصَرَ عَلَى سَمَاعِهِ الصَّحِيحَ ، لَكَانَ أَوْلَى بِهِ ; لَكِنَّهُ حَدَّثَ عَنْ جَمَاعَةٍ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ . وَقَدْ سَأَلْتُهُ عَنْ سِنِّهِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، فَقَالَ لِي : سِتٌّ وَثَمَانُونَ سَنَةً ، وَأُدْخِلْتُ الشَّام ... المزيد
ابْنُ مُلَاعِبٍ الشَّيْخُ الْفَاضِلُ الْمُسْنِدُ رَبِيبُ الدِّينِ أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ ثَابِتِ بْنُ مُلَاعِبٍ الْبَغْدَادِيُّ الْأَزَجِيُّ الْوَكِيلُ عِنْدَ الْقُضَاةِ . وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْقَاضِي أَبِي الْفَضْلِ الْأُرْمَوِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ نَصْرٍ الْعُكْبَرِيِّ ، وَالْحَافِظِ ابْنِ نَاصِرٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ ، وَأَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ ، وَأَبِي الْكَرَمِ الشَّهْرُزُورِيُّ وَأَحْمَدَ بْنِ بُخْتِيَارَ الْمَنْدَائِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَسَكَنَ دِمَشْقَ . حَدَّثَ عَنْهُ الشَّيْخُ الْمُوَفَّقُ ، وَالضِّيَاءُ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالْبِرْزَالِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمُنْذِرِيُّ ، وَالسَّيْفُ أَحْمَدُ بْنُ الْمَجْدِ ، وَأَبُو بَكْر ... المزيد
الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ( 4 ) هُوَ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ يَسَارٍ ، أَبُو سَعِيدٍ ، مَوْلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَيُقَالُ مَوْلَى أَبِي الْيَسَرِ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ ، قَالَهُ عَبْدُ السَّلَامِ أَبِى مُطَهِّرٍ ، عَنْ غَاضِرَةَ بْنِ قَرْهَدٍ الْعَوْفِيِّ ، ثُمَّ قَالَ : وَكَانَتْ أُمُّ الْحَسَنِ مَوْلَاةً لِأُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ الْمَخْزُومِيَّةِ ، وَيُقَالُ : كَانَ مَوْلَى جَمِيلِ بْنِ قُطْبَةَ . وَيَسَارٌ أَبُوهُ مِنْ سَبْيِ مَيْسَانَ سَكَنَ الْمَدِينَةَ وَأُعْتِقُ ، وَتَزَوَّجَ بِهَا فِي خِلَافَةِ عُمَرَ ، فَوُلِدَ لَهُ بِهَا الْحَسَنُ - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ - لِسَنَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ وَاسْمُ أُمِّهِ خَيْرَةُ ، ثُمَّ نَشَأَ الْحَسَنُ بِوَادِي الْقُرَى ، وَحَضَرَ الْجُمُعَةَ مَعَ عُثْمَانَ ، وَسَمِعَهُ ... المزيد