كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
فصل الكبائر وأما الكبائر فاختلف السلف فيها اختلافا لا يرجع إلى تباين وتضاد ، وأقوالهم متقاربة . وفي الصحيحين من حديث الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس . وفيهما عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ - ثلاثا - قالوا : بلى ، يا رسول الله...
ذكر جملة السرايا والبعوث وكانت بعوثه صلى الله عليه وسلم وسراياه ثمانيا وثلاثين ، من بين بعث وسرية : غزوة عبيدة بن الحارث أسفل من ثنية ذي المروة ، ثم غزوة حمزة بن عبد المطلب ساحل البحر ، من ناحية العيص ؛ وبعض الناس يقدم غزوة حمزة قبل غزوة عبيدة ؛ وغزوة سعد بن أبي وقاص الخرار ، وغزوة عبد الله بن جحش نخلة ، وغزوة زيد بن حارثة القردة وغزوة محمد بن مسلمة كعب بن الأشرف ، وغزوة...
مطلب : مثل الإيمان كبلدة لها خمس حصون وقال الحجاوي في شرحه : يقال مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمس حصون : ، الأول من ذهب ، والثاني من فضة ، والثالث من حديد ، والرابع من آجر ، والخامس من لبن ، فما زال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو في الثاني ، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها ، فكذلك الإيمان في خمس حصون اليقين ، ثم الإخلاص ، ثم أداء الفرائض ، ثم السنن...
ابْنُ زَنْجَوَيْهِ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ أَبَا مُصْعَبٍ الزُّهْرِيَّ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ يَحْيَى ، وَابْنَ رَاهَوَيْهِ ، وَعَمْرَو بْنَ زُرَارَةَ ، وَأَبَا مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيَّ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ ، وَيَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . رَوَى عَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ ، وَأَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، وَالشُّيُوخُ . وَمَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْسًا . قَالَ الْحَاكِمُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ( ع ) الْفَقِيهُ ، الْإِمَامُ ، عَالِمُ الْمَدِينَةِ وَمُفْتِيهَا ، أَبُو أَيُّوبَ ، وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْمَدَنِيُّ ، مَوْلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ مَيْمُونَةَ الْهِلَالِيَّةِ ، وَأَخُو عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ وَعَبْدِ اللَّهِ . وَقِيلَ : كَانَ سُلَيْمَانُ مُكَاتَبًا لِأُمِّ سَلَمَةَ . وُلِدَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ . وَحَدَّثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَعَائِشَةَ ، وَأُمِّ سَلَمَةَ ، وَمَيْمُونَةَ ، وَأَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَحَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ ، وَالْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَذَلِكَ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ ( خ ) ابْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ : الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ ، الْعَلَّامَةُ أَبُو الْفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ ، أَحَدُ الْأَئِمَّةِ وَالْمُصَنَّفَيْنَ . قَالَ الْحَاكِمُ : كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ : إِذَا وَرَدَ نَيْسَابُورَ ، نَزَلَ عِنْدَ الْأَخَوَيْنِ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدِ ابْنَيِ النَّضْرِ . وَقَدْ رَوَى عَنْهُمَا فِي " صَحِيحِهِ " ، وَإِسْنَادُهُمَا وَسَمَاعُهُمَا مَعًا ، وَهُمَا سِيَّانِ . سَمِعَ : هُدْبَةَ بْنَ خَالِدٍ ، وَشَيْبَانَ بْنَ فَرُّوخٍ ، وَسَهْلَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيَّ ، وَأَبَا مُصْعَبٍ الزُّهْرِيَّ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُعَاذٍ ، وَعَمْرَو بْنَ زُرَارَةَ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا ذَكَرَهُمْ الْحَاكِمُ ، ثُمَّ قَالَ : وَأَحْمَدُ مُجَوِّدٌ فِي الْبَصْرِيِّينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِ ... المزيد
أَبُو حُذَيْفَةَ ( خ ، د ، ت ، ق ) الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الصَّدُوقُ أَبُو حُذَيْفَةَ ، مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ النَّهْدِيُّ الْبَصْرِيُّ . وُلِدَ فِي حُدُودِ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ بَلْ قَبْلُ . حَدَّثَ عَنْ : أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ مِنَ التَّابِعِينَ ، وَعَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، وَهُوَ تَابِعِيٌّ أَيْضًا ، وَعَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فَأَكْثَرَ ، وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، وَزَائِدَةَ وَشِبْلِ بْنِ عَبَّادٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ ، عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ ، وَالذُّهْلِيُّ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ سَمُّوَيْهِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَحَمَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَيْسَانَ الْمِصِّيصِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ... المزيد
جُنْدُبٌ الْأَزْدِيُّ ( ت ) فَذَاكَ جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَيُقَالُ : جُنْدُبُ بْنُ كَعْبٍ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رَوَى عَنِ النَّبِيِّ ، وَعَنْ عَلِيٍّ ، وَسَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ ، وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، وَتَمِيمُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَحَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ . قَدِمَ دِمَشْقَ ، وَيُقَالُ لَهُ : جُنْدُبُ الْخَيْرِ ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ الْمُشَعْوِذَ . رَوَى خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ : أَنَّ سَاحِرًا كَانَ يَلْعَبُ عِنْدَ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ الْأَمِيرِ ، فَكَانَ يَأْخُذُ سَيْفَهُ ، فَيَذْبَحُ نَفْسَهُ وَلَا يَضُرُّهُ ، فَقَامَ جُنْدُبٌ إِلَى السَّيْفِ ، فَأَخَذَهُ ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ ، ثُمَّ قَرَأَ : أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ ... المزيد
إِيَاسُ بْنُ أَبِي الْبُكَيْرِ قَالَ ابْنُ سَعْدٍ آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَارِثِ بْنِ خَزَمَةَ ، وَشَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا . وَشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ . ... المزيد