شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
فحصل من إنشاد قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعطائه عليه الصلاة والسلام البردة عدة سنن : إباحة إنشاد الشعر واستماعه في المساجد والإعطاء عليه ، وسماع التشبيب ، فإنه في قصيدة كعب رضي الله عنه في عدة مواضع ، فإنه ذكر محبوبته وما أصاب قلبه عند ظعنها ثم وصف محاسنها وشبهها بالظبي ، ثم ذكر ثغرها وريقها وشبهه بخمر ممزوجة بالماء ، ثم إنه استطرد من هذا إلى وصف...
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
الْحَوْطِيُّ ( س ) الْمُحَدِّثُ ، الْعَالِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ، الْحِمْصِيُّ ، نَزِيلُ مَدِينَةِ جَبَلَةَ . سَمِعَ : أَبَاهُ ، وَأَحْمَدَ بْنَ خَالِدٍ الْوَهْبِيَّ ، وَجُنَادَةَ بْنَ مَرْوَانَ ، وَأَبَا الْمُغِيرَةِ الْخَوْلَانِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَيَّاشٍ ، وَجَمَاعَةً رَوَى عَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِي : " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " ، وَعَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سَعِيدٍ الْقَاضِي ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . لَقِيَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فَأَكْثَرَ عَنْهُ . ... المزيد
صَدَقَةُ بْنُ يَزِيدَ الْخُرَاسَانِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ، نُزِيلُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ . حَدَّثَ عَنْ : قَتَادَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، وَالْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُرَقِيِّ وَأَحْوَصَ بْنِ حَكِيمٍ ، وَبِنْتِ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَضَمْرَةُ ، وَابْنُ شَابُورَ ، وَرَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَالِحٌ . وَقَالَ الْفَسَوِيُّ : حَسَنُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ عَبَّاسٌ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : صَدَقَةُ بْنُ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ صَالِحُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَغَيْرُهُمَا : ضَعِيفٌ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : هُوَ إِلَى الضَّعْفِ أَقْرَبُ مِنْهُ ... المزيد
ابْنُ الْمَجْدِ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الْقُدْوَةُ الصَّالِحُ سَيْفُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُحَدِّثِ الْفَقِيهِ مَجْدِ الدِّينِ عِيسَى بْنِ الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ مُوَفَّقِ الدِّينِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ ، الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا الْيُمْنِ الْكِنْدِيَّ ، وَابْنَ الْحَرَسْتَانِيِّ ، وَابْنَ مُلَاعِبٍ ، وَجَدَّهُ ، وَجَمَاعَةً . وَتَخَرَّجَ بِخَالِهِ الْحَافِظِ ضِيَاءِ الدِّينِ ، وَارْتَحَلَ ، وَلَهُ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ سَنَةً ، فَسَمِعَ مِنَ الْفَتْحِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ وَعَلِيِّ بْنِ بُوزَنْدَارَ ، وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ الْجَوَالِيقِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ ، ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ أَيْضًا سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ ، ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ ( م ، د ، ت ، س ) ابْنُ جَابِرِ بْنِ الْأَخْنَسِ ، الْإِمَامُ الرَّبَّانِيُّ ، الْقُدْوَةُ ، أَبُو بَكْرٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ ، الْبَصْرِيُّ . أَحَدُ الْأَعْلَامِ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَمُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ وَغَيْرِهِمْ . وَهُوَ قَلِيلُ الرِّوَايَةِ . حَدَّثَ عَنْهُ : هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، وَأَزْهَرُ بْنُ سِنَانٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيُّ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَمَعْمَرٌ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَسَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ ، وَصَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ ، وَنُوحُ بْنُ قَيْسٍ ، وَسَلَّامٌ الْقَارِئُ ... المزيد
الْأَنْطَاكِيُّ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْأَنْطَاكِيُّ ، ثُمَّ الشَّاغُورِيُّ ، نَائِبُ الْحَكَمِ بِدِمَشْقَ . سَمِعَ مِنْ تَمَّامِ الْحَافِظِ ، وَابْنِ أَبِي نَصْرٍ . رَوَى عَنْهُ : عُمَرُ الدِّهِسْتَانِيُّ ، وَالْخَطِيبُ مَعَ تَقَدُّمِهِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُبَيْسٍ ، وَجَمَالُ الْإِسْلَامِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسَلَّمِ ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْأَكْفَانِيِّ . تُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَلَهُ تِسْعٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً ، وَهُوَ آخِرُ أَصْحَابِ تَمَّامٍ . ... المزيد
ابْنُ حَمُّوَيْهِ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ الْمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَعْيَنَ ، خَطِيبُ سَرْخَسَ . سَمِعَ فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ " الصَّحِيحَ " مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْفِرَبْرِيِّ ، وَسَمِعَ " الْمُسْنَدَ الْكَبِيرَ " وَ " التَّفْسِيرَ " لِعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خُزَيْمٍ الشَّاشِيِّ ، وَسَمِعَ " مُسْنَدَ الدَّارِمِيِّ " مِنْ عِيسَى بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، عَنْهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَافِظُ أَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ ، وَالْحَافِظُ أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَرَّابُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ التُّرَابِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ ... المزيد