شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
مطلب : لا تقتل حيات البيوت حتى تنذر ثلاثا وبيان علة الإنذار : وقتلك حيات البيوت ولم تقل ثلاثا له اذهب سالما غير معتد ( و ) يكره ( قتلك ) أيها المكلف المتشرع ( حيات ) جمع حية ، وهي الناشئة في ( البيوت ) جمع بيت ( و ) الحال أنك قبل قتلك لها ( لم تقل ) أنت ( ثلاثا ) من المرات ( له ) أي لذلك الثعبان وتقدم أن الحية تطلق على الذكر والأنثى فالمراد ولم تقل لذلك الفرد من الحيات ( اذهب سالما ) منا فلا نؤذيك ولا تؤذينا...
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ ( م ، ت س ، ق ) ، الْكُوفِيُّ ، مِنْ عُلَمَاءِ الْكُوفَةِ فِي اسْمِهِ أَقْوَالٌ ، وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِكُنْيَتِهِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ النَّخْعِيِّ ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، وَزِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَبَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، وَعَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ ، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَجُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ . وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ وَكِيعٌ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْقَطَّافِ . وَأَصَحُّ مَا قِيلَ فِي اسْمِهِ : عَبْدُ اللَّهِ . وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ حِبَّانَ ، فَقَالَ : كَانَ شَيْخًا صَالِحًا فَاضِلًا ، غَلَبَ عَلَيْهِ التَّقَش ... المزيد
الْبُرُلُّسِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ ، أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، الْأَسَدِيُّ ، الْكُوفِيُّ الْأَصْلِ ، الصُّورِيُّ الْمَوْلِدِ الْبُرُلُّسِيُّ الدَّارِ -بِفَتْحِ الْبَاءِ وَالرَّاءِ ، وَضَمِّ اللَّامِ- . قَيَّدَهُ ابْنُ نُقْطَةَ . سَمِعَ مِنْ : آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَأَبِي مُسْهِرٍ الدِّمَشْقِيِّ ، وَرَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَيَحْيَى بْنِ صَاعِدٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ ، وَبَكَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّيرِينِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَالتَّبُوذَكِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : الطَّحَاوِيُّ فَأَكْثَرَ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْهَرَوِيُّ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، وَأَبُو الْفَوَارِسِ بْنُ السِّنْدِيِّ ، وَآخَرُو ... المزيد
الْحَجْرِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْعَلَّامَةُ الْمُعَمَّرُ ، الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ ، الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ ، الْحُجَّةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ذِي النُّونِ ، الرُّعَيْنِيُّ ، الْحَجْرِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ ، الْمُرَيِّيُّ ، الْمَالِكِيُّ ، الزَّاهِدُ ، نُزِيلُ سَبْتَةَ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِمِائَةٍ وَسَمِعَ " صَحِيحَ مُسْلِمٍ " مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُغَيْبَةَ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ وَرْدٍ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ مَوْهَبٍ ، وَلَقِيَ أَبَا الْحَسَنِ بْنِ مُغِيثٍ لَقِيَهُ بِقُرْطُبَةَ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنِ بَقِيٍّ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَكِّيٍّ ، وَأَبَا جَعْفَرٍ الْبِطْرَوْجِيَّ سَمِعَ مِنْهُ " سُنَنَ ... المزيد
السِّمْسَارُ الْإِمَامُ الزَّاهِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ ، النَّيْسَابُورِيُّ السِّمْسَارُ الْعَابِدُ . سَمِعَ إِسْحَاقَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ ، وَسَهْلَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَغَيْرَهُمَا . وَعَنْهُ : أَبُو الْحُسَيْنِ الْحَجَّاجِيُّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَأَبُو طَاهِرِ بْنُ مَحْمِشَ . كَانَ فِي مَكْسَبٍ عَظِيمٍ فَتَرَكَهُ وَاشْتَغَلَ بِالصَّلَاةِ ، وَالتِّلَاوَةِ ، وَحُضُورِ الْجَنَائِزِ . أَثْنَى عَلَيْهِ الْحَاكِمُ ، وَقَالَ : تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ اثْنَتَانِ وَتِسْعُونَ سَنَةً ، قَالَ : وَشَيَّعَهُ خَلْقٌ مِثْلُ جَمْعِ يَوْمِ الْعِيدِ . ... المزيد
الْجُرْجَانِيُّ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْعَالِمُ ، مُسْنِدُ أَصْبَهَانَ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْيَزْدِيُّ الْجُرْجَانِيُّ ، صَاحِبُ تِلْكَ الْأَمَالِي الْأَرْبَعِينَ . وُلِدَ بِجُرْجَانَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَنَشَأَ بِنَيْسَابُورَ ، فَسَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانَ ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ قُوهَيَارَ ، وَحَاجِبَ بْنَ أَحْمَدَ الطُّوسِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ الْمُحَّمَدَابَاذِيَّ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ الْأَصَمَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارَ ، وَالْحَسَنَ بْنَ يَعْقُوبَ الْبُخَارِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمٍ الْقَاضِي ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَسْنَابَاذِيُّ وَأَبُو مَسْعُودٍ ... المزيد
الطَّرْقِيُّ الْحَافِظُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَطَرْقُ : مِنْ قُرَى أَصْبَهَانَ . سَكَنَ بَرَدَ ، وَكَانَ مُتَفَنِّنًا ، لَهُ تَصَانِيفُ ، إِلَّا أَنَّهُ جَهِلَ ، وَقَالَ بِقِدَمِ الرُّوحِ . سَمِعَ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ مَنْدَهْ وَطَبَقَتَهُ ، وَجَالَ فِي الطَّلَبِ ، وَلَحِقَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْبُسْرِيِّ . تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد