تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
مطلب : في عدد ما شاب من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( الرابعة ) : كان الشيب الذي في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل من عشرين شعرة كما ثبت ذلك في عدة أخبار ، مع أن الذين كانوا أصغر منه سنا كالصديق قد شابوا . قالوا والحكمة في ذلك لطف الباري جل شأنه بنسائه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن ; لأن من عادة النساء أن تنفر طباعهن من الشيب ، ومن نفر طبعه من الرسول خشي عليه ، فلطف الله بهن فلم يشب شيبا...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
فصل منزلة الشكر ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الشكر وهي من أعلى المنازل . وهي فوق منزلة الرضا وزيادة . فالرضا مندرج في الشكر . إذ يستحيل وجود الشكر بدونه . وهو نصف الإيمان - كما تقدم - والإيمان نصفان : نصف شكر . ونصف صبر . وقد أمر الله به . ونهى عن ضده ، وأثنى على أهله . ووصف به خواص خلقه . وجعله غاية خلقه وأمره . ووعد أهله بأحسن جزائه . وجعله سببا للمزيد من فضله . وحارسا وحافظا لنعمته...
ابْنُ أَبِي تَلِيدٍ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ أَبُو عِمْرَانَ مُوْسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَفِ بْنِ مُوْسَى بْنِ أَبِي تَلِيدٍ الشَّاطِبِيُّ . مُكْثِرٌ عَنْ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَسَمَاعُهُ بِخُطُوُطِ الثِّقَاتِ . أَثْنَى عَلَيْهِ ابْنُ الدَّبَّاغِ ، وَقَالَ : سَمِعَ كِتَابَ " الِاسْتِذْكَارِ " ، وَرَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ زَرْقُونَ ، وَطَائِفَةٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَكَانَ جَدُّهُمْ أَبُو تَلِيدٍ مِمَّنْ رَحَلَ ، وَسَمِعَ مِنَ النَّسَائِيِّ . ... المزيد
الْعُمَرِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ الْعُمَرِيُّ الْمَدَنِيُّ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ أَبِي طُوَالَةَ . وَعَنْهُ : ابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْعَائِذِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . وَهُوَ قَلِيلُ الرِّوَايَةِ ، مُشْتَغِلٌ بِنَفْسِهِ ، قَوَّالٌ بِالْحَقِّ ، أَمَّارٌ بِالْعُرْفِ ، لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ . كَانَ يُنْكِرُ عَلَى مَالِكٍ الْإِمَامِ اجْتِمَاعَهُ بِالدَّوْلَةِ . قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ فِيمَا رَوَاهُ عَنْهُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي صَالِح ... المزيد
ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ التُّجِيبِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْقُرْطُبِيُّ . سَمِعَ مِنْ : عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى ، وَأَسْلَمَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ لُبَابَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّفَّاحِ الْبَاهِلِيِّ ، وَطَبَقَتِهِ بِمِصْرَ ، وَسَعِيدِ بْنِ هَاشِمٍ الطَّبَرَانِيِّ ، وَغَيْرِهِ بِالشَّامِ ، وَرَجَعَ ، ثُمَّ ارْتَحَلَ فِي الشَّيْخُوخَةِ . فَتُوُفِّيَ بِالشَّامِ بِطَرَابُلُسَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . رَوَى عَنْهُ : عُمَرُ بْنُ نُمَارَةَ الْأَنْدَلُسِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ النَّحَّاسُ . ... المزيد
ابْنُ أَبِي الْفِخَارِ الشَّرِيفُ الْمُعَمَّرُ أَبُو التَّمَامِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْفِخَارِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ ، الْعَبَّاسِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، خَطِيبُ جَامِعِ فَخْرِ الدِّينِ بْنِ الْمُطَّلِبِ . وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْمُقَرَّبِ ، وَأَبِي زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيِّ ، وَسَعْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّجَاجِيِّ وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْحُلْوَانِيَّةِ ، وَابْنُ بَلْبَانَ ، وَابْنُ الْوَاسِطِيِّ ، وَأَبُو سَعِيدٍ سُنْقُرُ الْقَضَائِيُّ وَجَمَاعَةٌ . وَبِالْإِجَازَةِ أَبُو الْمَعَالِي بْنُ الْبَالِسِيِّ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ النَّاصِحِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَهَدِيَّةُ بِنْتُ مُؤْمِنٍ ، وَجَمَاعَةٌ . وَقَدْ ... المزيد
الْأَنْطَاكِيُّ الْإِمَامُ مُقْرِئُ الشَّامِ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ حَسَنٍ ، الْأَنْطَاكِيُّ . رَوَى عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . وَتَلَا عَلَى : هَارُونَ الْأَخْفَشِ ، وَقُنْبُلٍ ، وَعُثْمَانِ بْنِ خُرَّزَاذَ ، وَإِسْحَاقَ الْخُزَاعِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَتَلَا شَيْخُهُ عُثْمَانُ عَلَى قَالُونَ . وَلَهُ مُصَنَّفٌ فِي الْقِرَاءَاتِ الثَّمَانِ . تَلَا عَلَيْهِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَعَلِيُّ بْنُ بِشْرٍ الْأَنْطَاكِيَّانِ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ غَلْبُونَ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ حَبَشٍ ، وَعِدَّةٌ . وَرَوَى عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ الدَّهَّانُ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ جُمَيْعٍ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِي : هُوَ مُقْرِئٌ ضَابِطٌ ، ثِقَةٌ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ النَّجَّارِيُّ ( ع ) صَاحِبُ حَدِيثِ الْوُضُوءِ فَمِنْ فُضَلَاءِ الصَّحَابَةِ . يُعْرَفُ : بِابْنِ أُمِّ عُمَارَةَ . وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ كَعْبٍ ، أَحَدُ بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ . ذَكَرَ ابْنُ مَنْدَهْ ، فَقَطْ : أَنَّهُ بَدْرِيٌّ . وَقَالَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَغَيْرُهُ : بَلْ هُوَ أُحُدِيُّ . وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ مُسَيْلِمَةَ بِالسَّيْفِ ، مَعَ رَمْيَةِ وَحْشِيٍّ لَهُ بِحَرْبَتِهِ . وَهُوَ عَمُّ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ . قِيلَ : إِنَّهُ قُتِلَ يَوْمَ الْحَرَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ . ... المزيد