من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
مطلب : من ذب عن عرض أخيه . وأخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار } وإسناده حسن . ورواه الترمذي عن أبي الدرداء بلفظ { من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة } وقال حسن . ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ بلفظ { من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار...
[ موقف أبي بكر بعد وفاة الرسول ] قال : وأقبل أبو بكر حتى نزل على باب المسجد حين بلغه الخبر ، وعمر يكلم الناس ، فلم يلتفت إلى شيء حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى في ناحية البيت ، عليه برد حبرة ، فأقبل حتى كشف عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : ثم أقبل عليه فقبله ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، أما الموتة التي كتب الله عليك فقد ذقتها...
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
ابْنُ قُمَيْرَةَ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ مُسْنِدُ الْوَقْتِ مُؤْتَمَنُ الدِّينِ ، أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ أَبِي السُّعُودِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ قُمَيْرَةَ التَّمِيمِيُّ الْيَرْبُوعِيُّ الْحَنْظَلِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْأَزَجِيُّ التَّاجِرُ السَّفَّارُ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ شُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ ، وَتَجَنِّي الْوَهْبَانِيَّةِ ، وَعَبْدِ الْحَقِّ الْيُوسُفِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بَدْرٍ الشِّيحِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ شِيرَوَيْهِ . وَحَدَّثَ فِي أَسْفَارِهِ بِمِصْرَ ، وَدِمَشْقَ ، وَحَلَبَ ، وَبَغْدَادَ ، وَاشْتَهَرَ اسْمُهُ ، وَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ الْحُفَّاظُ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ النَّجَّارِ ، وَابْنُ الْحُلْوَانِيَّةِ ، وَالدِّمْيَاطِيُّ ، وَابْنُ الظَّاهِرِيِّ ، وَالْبَهَاءُ أَيُّوبُ ... المزيد
ابْنُ النَّقُّورِ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَغْدَادِيُّ ، الْبَزَّازُ . مَوْلِدُهُ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْحَرْبِيَّ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ حَبَابَةَ وَأَبَا حَفْصٍ الْكَتَّانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقَ ، ابْنَ أَخِي مِيمِي ، وَأَبَا طَاهِرٍ الْمُخَلِّصَ ، وَعِيسَى بْنَ الْوَزِيرِ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْدَكٍ ، وَطَائِفَةً . وَتَفَرَّدَ بِأَجْزَاءٍ عَالِيَةٍ كَنُسْخَةِ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَنُسْخَةِ كَامِلِ بْنِ طَلْحَةَ ، وَنُسْخَةِ طَالُوتَ ، وَنُسْخَةِ مُصْعَبِ الزُّبَيْرِيِّ ، وَنُسْخَةِ عُمَرَ بْنِ زُرَارَةَ ، وَأَشْيَاء ... المزيد
سُفْيَانُ بْنُ مُوسَى ( م ) الْبَصْرِيُّ . يَرْوِي عَنْ : أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، وَسَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ مُشْكُدَانَةُ ، وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَأَبُو حَفْصٍ الْفَلَّاسُ ، وَعِدَّةٌ . أَوْرَدَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي " الثِّقَاتِ " . وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ حَدِيثًا . وَسُئِلَ أَبُو حَاتِمٍ عَنْهُ فَقَالَ : مَجْهُولٌ ، يَعْنِي مَجْهُولَ الْحَالِ عِنْدَهُ . ... المزيد
أَبُو عُمَيْرِ بْنُ النَّحَّاسِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْعَابِدُ الْقُدْوَةُ أَبُو عُمَيْرٍ ، عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ النَّحَّاسِ الرَّمْلِيُّ . سَمِعَ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ لَمَّا قَدِمَ الرَّمْلَةَ ، وَضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَأَيُّوبَ بْنَ سُوَيْدٍ ، وَزَيْدَ بْنَ أَبِي الزَّرْقَاءِ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ مَعَ تَقَدُّمِهِ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : ثِقَةٌ ، مِنْ أَحْفَظِ النَّاسِ لِحَدِيثِ ضَمْرَةَ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُجَيْرٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ جَوْصَا : سَمِعْتُ أَبَا عُمَيْرٍ يَقُولُ : قَدِمَ عَلَيْنَا الْوَلِ ... المزيد
الْمَهْدِيُّ وَذُرِّيَّتُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ أَبُو مُحَمَّدٍ ، أَوَّلُ مَنْ قَامَ مِنَ الْخُلَفَاءِ الْخَوَارِجِ الْعُبَيْدِيَّةِ الْبَاطِنِيَةِ الَّذِينَ قَلَبُوا الْإِسْلَامَ ، وَأَعْلَنُوا بِالرَّفْضِ ، وَأَبْطَنُوا مَذْهَبَ الْإِسْمَاعِيلِيَّةِ وَبَثُّوا الدُّعَاةَ ، يَسْتَغْوُونَ الْجَبَلِيَّةَ وَالْجَهَلَةَ . وَادَّعَى هَذَا الْمُدْبِرُ أَنَّهُ فَاطِمِيٌّ مِنْ ذُرِّيَّةِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ فَقَالَ : أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ . وَقِيلَ : بَلْ قَالَ : أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ . وَقِيلَ : لَمْ يَكُنِ اسْمُهُ عُبَيْدَ اللَّهِ ; بَلْ إِنَّمَا هُوَ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَقِيلَ : سَعِيدُ ... المزيد
طَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الصَّقْرِ ، الشَّيْخُ الثِّقَةُ ، الْخَيِّرُ الصَّالِحُ ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، الْبَغْدَادِيُّ الْكَتَّانِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْأَدَمِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّجَّادِ ، وَدَعْلَجٍ ، وَالشَّافِعِيِّ ، وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ الصَّوَّافِ ، وَأَبِي سُلَيْمَانَ الْحَرَّانِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ الْوَاسِطِيِّ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَقَالَ : كَانَ ثِقَةً صَالِحًا . وَأَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْمِصِّيصِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَيَانٍ الرَّزَّازُ ، وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ خَيْرُونَ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَ ... المزيد