شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
فصل والحياء من الحياة . ومنه الحيا للمطر ، لكنه مقصور ، وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء . وقلة الحياء من موت القلب والروح . فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم . قال الجنيد - رحمه الله : الحياء رؤية الآلاء . ورؤية التقصير ، فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء . وحقيقته خلق يبعث على ترك القبائح . ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق . ومن كلام بعض الحكماء : أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيا...
[ دفن الرسول والصلاة عليه ] فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء ، وضع في سريره في بيته ، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه . فقال قائل : ندفنه في مسجده وقال قائل : بل ندفنه مع أصحابه ، فقال أبو بكر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض ، فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه ، فحفر له تحته ، ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله...
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
ابْنُ اللَّبَّادِ الْعَلَّامَةُ مُفْتِي الْمَغْرِبِ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وِشَاحٍ ، اللَّخْمِيُّ مَوْلَاهُمُ الْإِفْرِيقِيُّ عُرِفَ بِابْنِ اللَّبَّادِ . تِلْمِيذُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ وَعَلَيْهِ عَوَّلَ ، وَكَانَ مِنْ بُحُورِ الْعِلْمِ . صَنَّفَ " عِصْمَةَ الْأَنْبِيَاءِ " وَكِتَابَ " الطَّهَارَةِ " ، وَ " مَنَاقِبَ مَالِكٍ " وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ . وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ ، عَظِيمَ الْخَطَرِ . وَعَلَيْهِ تَفَقَّهَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي زَيْدٍ . مَنَعَهُ بَنُو عُبَيْدٍ مِنَ الْإِقْرَاءِ وَالْفُتْيَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ زِنْبِيلٍ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الْمُسْنِدُ الصَّادِقُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زِنْبِيلٍ النُّهَاوَنْدِيُّ . قَدِمَ هَمَذَانَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، فَحَدَّثَ " بِالتَّارِيخِ الصَّغِيرِ " لِلْبُخَارِيِّ ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْقَرِ الْقَاضِي الْبَغْدَادِيِّ ، عَنِ الْمُصَنِّفِ . وَقَدِ ارْتَحَلَ فِي الْكُهُولَةِ ، فَسَمِعَ مِنْ : أَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْقَطِيعِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُفِيدِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ الرُّوذْرَاوَرِيُّ وَهَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَعْفَرِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوذْرَاوَرِيُّ ... المزيد
عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ ( ع ) الْإِمَامُ ، الْمُقْرِئُ أَبُو عَبْسٍ - وَيُقَالُ : أَبُو حَمَّادٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو عَمْرٍو ، وَيُقَالُ : أَبُو عَامِرٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو الْأَسَدِ الْمِصْرِيُّ ، صَاحِبُ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْخَيْرِ مَرْثَدُ الْيَزَنِيُّ ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، وَأَبُو عِمْرَانَ أَسْلَمُ التُّجِيبِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَمَاسَةَ ، وَمِشْرَحُ بْنُ هَاعَانَ ، وَأَبُو عُشَّانَةَ حَيُّ بْنُ يُؤْمِنَ . وَأَبُو قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيُّ ، وَسَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ ، وَبَعْجَةُ الْجُهَنِيُّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَكَانَ عَالِمًا مُقْرِئًا فَصِيحًا فَقِيهًا فَرَضِيًا شَاعِرًا كَبِيرَ الشَّأْنِ . وَهُوَ كَانَ ... المزيد
وَهِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ ابْنُهُ ( م ، د ، س ) لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَغَيْرُهُمَا قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ صَلِيبًا مَهِيبًا . وَقَالَ الزُّهْرِيُّ : كَانَ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، فَكَانَ عُمَرُ إِذَا رَأَى مُنْكَرًا قَالَ : أَمَّا مَا عِشْتُ أَنَا وَهِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ ، فَلَا يَكُونُ هَذَا . وَقِيلَ : إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَارَعَهُ مَرَّةً ، فَصَرَعَهُ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : تُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ . ... المزيد
الْغَزْنَوِيُّ الْوَاعِظُ أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْغَزْنَوِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ 532 . وَسَمَّعَهُ أَبُوهُ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ صِرْمَا ، وَالْأُرْمَوِيِّ ، وَأَبِي الْفَتْحِ الْكَرُوخِيِّ وَأَبِي سَعْدِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ . قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ لَمْ يُحِبَّ الرِّوَايَةَ لِمَيْلِهِ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ وَشَنَآنِهِ ، وَلَمْ يَكُنْ مَحْمُودَ الطَّرِيقَةِ . وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : كَانَ فَاسِدَ الْعَقِيدَةِ يَعِظُ وَيَنَالُ مِنَ الصَّحَابَةِ ، شَاخَ وَافْتَقَرَ وَهَجَرَهُ النَّاسُ ، وَكَانَ ضَجُورًا عَسِرًا مُبْغِضًا لِأَهْلِ الْحَدِيثِ ، انْفَرَدَ بِرِوَايَةِ " جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ " وَ " بِمَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ " لِابْنِ مَنْدَهْ ، وَكَانَ يُسَمِّعُ بِالْأُجْرَةِ . قُلْتُ : رَوَى عَنْهُ لَيْثُ بْنُ نُقْطَةَ ، ... المزيد
الْكُنْدُرِيُّ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ عَمِيدُ الْمَلِكِ ، أَبُو نَصْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُنْدُرِيُّ ، وَزِيرُ السُّلْطَانِ طُغْرُلْبَكَ . كَانَ أَحَدَ رِجَالِ الدَّهْرِ سُؤْدُدًا وَجُودًا وَشَهَامَةً وَكِتَابَةً ، وَقَدْ سَمَّاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّابِئِ فِي " تَارِيخِهِ " ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْبَاخَرْزِيُّ فِي " الدُّمْيَةِ " مَنْصُورَ بْنَ مُحَمَّدٍ . وَسَمَّاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْهَمَذَانِيُّ : أَبَا نَصْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ . وَكُنْدُرُ : مِنْ قُرَى نَيْسَابُورَ . وُلِدَ بِهَا سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . تَفَقَّهَ وَتَأَدَّبَ ، وَكَانَ كَاتِبًا لِرَئِيسٍ ، ثُمَّ ارْتَقَى وَوَلِيَ خُوَارَزْمَ ، وَعَظُمَ ، ثُمَّ عَصَى عَلَى السُّلْطَانِ ، وَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةِ مَلِكِ خُوَارَزْمَ ، فَتَحَيَّلَ ... المزيد