كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
مطلب : في عدد ما شاب من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( الرابعة ) : كان الشيب الذي في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل من عشرين شعرة كما ثبت ذلك في عدة أخبار ، مع أن الذين كانوا أصغر منه سنا كالصديق قد شابوا . قالوا والحكمة في ذلك لطف الباري جل شأنه بنسائه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن ; لأن من عادة النساء أن تنفر طباعهن من الشيب ، ومن نفر طبعه من الرسول خشي عليه ، فلطف الله بهن فلم يشب شيبا...
[ بعث الرسول إلى مؤتة واختياره الأمراء ] قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثة إلى مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان ، واستعمل عليهم زيد بن حارثة وقال : إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس . فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة على الناس [ بكاء ابن رواحة مخافة النار وشعره للرسول ] فتجهز الناس ثم تهيئوا للخروج . وهم...
فصل منزلة التذكر ثم ينزل القلب منزل التذكر وهو قرين الإنابة ، قال الله تعالى وما يتذكر إلا من ينيب وقال تبصرة وذكرى لكل عبد منيب وهو من خواص أولي الألباب ، كما قال تعالى إنما يتذكر أولو الألباب وقال تعالى وما يذكر إلا أولو الألباب . والتذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف ، وحقائق الإيمان والإحسان ، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره ، وبتذكره على تفكره ،...
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( ع ) ابْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مُنَافٍ ، الْإِمَامُ السَّيِّدُ ، رَيْحَانَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَسِبْطُهُ ، وَسَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ الْهَاشِمِيُّ الْمَدَنِيُّ الشَّهِيدُ . مَوْلِدُهُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ وَقِيلَ : فِي نِصْفِ رَمَضَانِهَا . وَعَقَّ عَنْهُ جَدُّهُ بِكَبْشٍ . وَحَفِظَ عَنْ جَدِّهِ أَحَادِيثُ ، وَعَنْ أَبِيهِ ، وَأُمِّهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَسُوَيْدُ بْنُ غَفْلَةَ ، وَأَبُو الْحَوْرَاءِ السَّعْدِيُّ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَهُبَيْرَةُ بْنُ يَرِيمَ ، وَأَصْبَغُ بْنُ نَبَاتَةَ ، وَالْمُسَيِّبُ بْنُ نَجَبَةَ . وَكَانَ يُشْبِهُ جَدَّهُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّ ... المزيد
ابْنُ سَالِمٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ الْبَصْرِيُّ الزَّاهِدُ شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ السَّالِمِيَّةِ وَابْنُ شَيْخِهِمْ . عُمِّرَ دَهْرًا ، وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ تَلَامِذَةِ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التُّسْتَرِيِّ . وَلَحِقَ هُوَ - وَهُوَ حَدَثٌ - سَهْلًا ، وَحَفِظَ عَنْهُ . أَدْرَكَهُ أَبُو سَعِيدٍ النَّقَّاشُ ، وَرَآهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، وَمَا كَتَبَ عَنْهُ شَيْئًا . وَرَوَى عَنْهُ أَبُو طَالِبٍ صَاحِبُ الْقُوتِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَوْفٍ الْبُرْجِيُّ الْأَصْبِهَانِيُّ ، وَأَبُو نَصْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ ، وَمَنْصُورُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ السُّلَمِيُّ فِي " تَارِيخِ الصُّوفِيَّةِ " : ... المزيد
الْخُشُوعِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الشَّامِ أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرِ بْنِ بَرَكَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ الْخُشُوعِيُّ الْأَنْمَاطِيُّ الرَّفَّاءُ الذَّهَبِيُّ ، نِسْبَةً إِلَى مَحَلَّةِ حَجَرِ الذَّهَبِ . وُلِدَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْأَكْفَانِيِّ ، فَأَكْثَرَ ، وَمِنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ حَمْزَةَ ، وَطَاهِرِ بْنِ سَهْلٍ ، وَابْنِ قُبَيْسٍ الْمَالِكِيِّ ، وَابْنِ طَاوُسٍ ، وَجَمَالِ الْإِسْلَامِ أَبِي الْحَسَنِ ، وَعِدَّةٍ . أَجَازَ لَهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ مِنْ أَصْبَهَانَ ، وَأَبُو صَادِقٍ الْمَدِينِيُّ ، وَالْفَرَّاءُ مِنْ مِصْرَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَاتٍ السَّعِيدِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْفَحَّامِ ، وَالرَّازِي ... المزيد
النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرِ ( ع ) ابْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، الْأَمِيرُ الْعَالِمُ ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَابْنُ صَاحِبِهِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ . وَيُقَالُ : أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ ، ابْنُ أُخْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ . مُسْنَدُهُ مِائَةٌ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ حَدِيثًا . اتَّفَقَا لَهُ عَلَى خَمْسَةٍ ، وَانْفَرَدَ الْبُخَارِيُّ بِحَدِيثٍ ، وَمُسْلِمٌ بِأَرْبَعَةٍ . شَهِدَ أَبُوهُ بَدْرًا . وَوُلِدَ النُّعْمَانُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعُدَّ مِنَ الصَّحَابَةِ الصِّبْيَانِ بِاتِّفَاقٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ مُحَمَّدٌ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ ، وَأَبُو سَلَّامٍ مَمْطُورٌ ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، وَسَالِمُ ... المزيد
الْعَزِيزُ بِاللَّهِ صَاحِبُ مِصْرَ أَبُو مَنْصُورٍ نِزَارُ بْنُ الْمُعِزِّ مَعَدِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، الْعُبَيْدِيُّ الْمَهْدَوِيُّ الْمَغْرِبِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قَامَ بَعْدَ أَبِيهِ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ . وَكَانَ كَرِيمًا شُجَاعًا صَفُوحًا أَسْمَرَ أَصْهَبَ الشَّعْرِ ، أَعْيَنَ أَشْهَلَ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، حَسَنَ الْأَخْلَاقِ ، قَرِيبًا مِنَ الرَّعِيَّةِ ، مُغْرًى بِالصَّيْدِ ، وَيُكْثِرُ مِنْ صَيْدِ السِّبَاعِ ، وَلَا يُؤْثِرُ سَفْكَ الدِّمَاءِ ، وَلَهُ نَظْمٌ وَمَعْرِفَةٌ . تُوُفِّيَ فِي الْعِيدِ وَلَدٌ لَهُ ، فَقَالَ : نَحْنُ بَنُو الْمُصْطَفَى ذَوُو مِحَنٍ أَوَلُنَا مُبْتَلًى وَخَاتِمُنَا 15 عَجِيبَةٌ فِي الْأَنَامِ مِحْنَتُنَا يَجْرَعُهَا فِي الْحَيَاةِ كَاظِمُنَا يَفْرَحُ هَذَا الْوَرَى ... المزيد
ابْنُ بَسَّامٍ الْعَلَّامَةُ الْأَدِيبُ الْبَلِيغُ الْأَخْبَارِيُّ ، صَاحِبُ الْكُتُبِ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ بَسَّامٍ الْبَغْدَادِيُّ الشَّاعِرُ . يَرْوِي فِي تَصَانِيفِهِ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ ، وَعُمَرَ بْنِ شَبَّةَ ، وَطَبَقَتِهِمَا . وَعَنْهُ : الصُّولِيُّ ، وَأَبُو سَهْلٍ الْقَطَّانُ ، وَزِنْجِيٌّ الْكَاتِبُ . وَلَهُ هِجَاءٌ خَبِيثٌ فِي أَبِيهِ ، وَفِي الْخُلَفَاءِ وَالْوُزَرَاءِ ، وَهُوَ الْقَائِلُ فِي الْمُعْتَضِدِ : تَرَكَ النَّاسَ بِحَيْرَهْ وَتَخَلَّى فِي الْبُحَيْرَهْ قَاعِدًا يَضْرِبُ بَالطَّبْلِ عَلَى حِرِّ دُرَيْرَهْ تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد