شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه [ إسلام عثمان والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ] قال : فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة . بن كعب بن لؤي وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ،...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
مطلب : إذا كان للمرأة أزواج لمن تكون في الآخرة ؟ وأخرج الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه قال { قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال تخير أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة } ورواه الطبراني أيضا في الكبير والأوسط من حديث أم سلمة وكلاهما ضعيف...
التَّفْلِيسِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْمُقْرِئُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ بَنُّونِ التَّفْلِيسِيُّ ، ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ ، الصُّوفِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعِمَائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ بَامُوَيْهِ ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، وَحَمْزَةَ الْمُهَلَّبِيِّ ، وَأَبِي صَادِقٍ الصَّيْدَلَانِيِّ ، وَعِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِ الْأَصَمِّ . وَأَمْلَى مُدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ عَبَدُ الْغَافِرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ الْمُؤَذِّنِ ، وَوَجِيهٌ الشَّحَّامِيُّ . وَسُئِلَ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ التَيْمِيُّ ، فَقَالَ : شَيْخٌ صَالِحٌ يُتَبَرَّكُ بِدُعَائِهِ ، سَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ الْمُهَلَّبِيِّ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي سَلْخِ ... المزيد
سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ ( م ، س ) ابْنُ أَبِي أُحَيْحَةَ ، سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ابْنِ قُصَيٍّ ، وَالِدُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْأَشْدَقِ ، وَوَالِدُ يَحْيَى ، الْقُرَشِيُّ الْأُمَوِيُّ الْمَدَنِيُّ الْأَمِيرُ . قُتِلَ أَبُوهُ يَوْمَ بَدْرٍ مُشْرِكًا ، وَخَلَّفَ سَعِيدًا طِفْلًا . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَهُ صُحْبَةٌ . قُلْتُ : لَمْ يَرْوِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى عَنْ عُمَرَ ؛ وَعَائِشَةَ ، وَهُوَ مُقِلٌّ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنَاهُ ، وَعُرْوَةُ ، وَسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ . وَكَانَ أَمِيرًا ، شَرِيفًا ، جَوَّادًا ، مُمَدَّحًا ، حَلِيمًا ، وَقُورًا ، ذَا حَزْمٍ وَعَقْلٍ ، يَصْلُحُ لِلْخِلَافَةِ . وَلِيَ إِمْرَةَ الْمَدِينَةِ غَيْرَ مَرَّةٍ لِمُعَاوِيَةَ . وَقَدْ وَلِيَ إِمْرَةَ الْكُوفَةِ لِعُثْمَان ... المزيد
مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ( ع ) ابْنُ أَبِي عَيَّاشٍ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْكَبِيرُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ مَوْلَاهُمْ ، الْأَسَدَيُّ الْمِطْرَقِيُّ ، مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ ، وَيُقَالُ : بَلْ مَوْلَى الصَّحَابِيَّةِ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ الْأُمَوِيَّةِ ، زَوْجَةِ الزُّبَيْرِ . وَكَانَ بَصِيرًا بِالْمَغَازِي النَّبَوِيَّةِ ، أَلَّفَهَا فِي مُجَلَّدٍ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَنَّفَ فِي ذَلِكَ ، وَهُوَ أَخُو إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ ، وَعَمُّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ . أَدْرَكَ ابْنَ عُمَرَ ، وَجَابِرًا ، وَحَدَّثَ عَنْ أُمِّ خَالِدٍ ، وَعِدَادُهُ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ ، وَحَدَّثَ أَيْضًا عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ ، وَأَبِي سَلَمَةَ ، وَكُرَيْبٍ ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزٍ الْأَعْرَجِ ، ... المزيد
أَبُو صَالِحٍ الْحَنَفِيُّ ( م ، د ، س ) الْكُوفِيُّ ، يُقَالُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ . لَهُ عَنْ عَلِيٍّ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ . وَعَنْهُ بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ وَابْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَسَعِيدٌ وَالِدُ الثَّوْرِيِّ ، وَطَائِفَةٌ ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ ، وَمَا هُوَ بِالْمُكْثِرِ . ... المزيد
جَيَّاشُ هُوَ صَاحِبُ الْيَمَنِ وَأَبُو أَصْحَابِهِ الْمَلِكُ أَبُو فَاتِكَ جَيَّاشُ بْنُ نَجَاحٍ الْحَبَشِيُّ ، مَوْلَى حُسَيْنِ بْنِ سَلَامَةَ النُّوبِيِّ مَوْلَى آلِ زِيَادٍ مُلُوكِ الْيَمَنِ . كَانَ أَبُوهُ قَدِ اسْتَوْلَى عَلَى الْيَمَنِ ، وَأَبَادَ أَضْدَادَهُ ، وَتَمَكَّنَ إِلَى أَنْ ظَهَرَ الصُّلَيْحِيُّ وَتَمَلَّكَ وَمَكَرَ بِنَجَاحٍ ، فَسَمَّهُ ، فَهَرَبَ أَوْلَادُهُ ، وَلَحِقُوا بِالْحَبَشَةِ ، وَرَأَسَهُمْ سَعِيدُ بْنُ نَجَاحٍ الْأَحْوَلُ ، وَتَكَلَّمَ الْكُهَّانُ بِأَنَّ هَذَا الْأَحْوَلَ يَقْتُلُ الصُّلَيْحِيَّ ، وَصُوِّرَتْ لِلْصُلَيْحِيِّ صُورَةُ الْأَحْوَلِ عَلَى جَمِيعِ أَحْوَالِهِ ، وَاسْتَشْعَرَ مِنْهُ ، فَتَرَقَّتْ هِمَّتُهُ ، وَجَاءَ مِنَ الْحَبَشَةِ فِي خَمْسَةِ آلَافِ حَرْبَةٍ ، فَكَبَسَ الصُّلَيْحِيُّ بِالْمَهْجَمِ مُخَيَّمَهُ ، فَقَتَلَهُ ، وَقَتَل ... المزيد
حَيْدَرَةُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْمُنَجَّا الْقَحْطَانِيُّ الْأَنْطَاكِيُّ إِمَامُ أَهْلِ التَّعْبِيرِ . رَوَى عَنِ : ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ الْأَكْفَانِيِّ ، وَجَمَالُ الْإِسْلَامِ ، وَعَلِيُّ بْنُ قُبَيْسٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ الْأَكْفَانِيِّ : كَانَ يَذْكُرُ أَنَّهُ يَحْفَظُ فِي عِلْمِ التَّعْبِيرِ عَشَرَةَ آلَافِ وَرَقَةٍ وَثَلَاثَمِائَةِ وَرَقَةٍ . قَالَ : وَكَانَ شَيْخُهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ الشَّهْرُزُورِيُّ يَحْفَظُ فِي ذَلِكَ عَشَرَةَ آلَافِ وَرَقَةٍ . قُلْتُ : يَكُونُ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ مُجَلَّدًا . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَفِي النَّفْسِ مِنْ هَذِهِ الْكَثْرَةِ . ... المزيد