كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
الباب الثاني في معرفة الأذان والإقامة . هذا الباب ينقسم أيضا إلى فصلين : الأول : في الأذان . والثاني في الإقامة . الفصل الأول . [ الأذان ] هذا الفصل ينحصر الكلام فيه في خمسة أقسام : الأول : صفته . الثاني : في حكمه . الثالث : في وقته . الرابع : في شروطه . الخامس : فيما يقوله السامع له . القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني في صفة الأذان اختلف العلماء في الأذان على أربع صفات مشهورة : إحداه...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
[ بعث الرسول إلى مؤتة واختياره الأمراء ] قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثة إلى مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان ، واستعمل عليهم زيد بن حارثة وقال : إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس . فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة على الناس [ بكاء ابن رواحة مخافة النار وشعره للرسول ] فتجهز الناس ثم تهيئوا للخروج . وهم...
السَّيِّدُ الْحِمْيَرِيُّ مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ لَكِنَّهُ رَافِضِيٌّ جَلْدٌ وَاسْمُهُ أَبُو هَاشِمٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رَبِيعَةَ الْحِمْيَرِيُّ ، لَهُ مَدَائِحُ بَدِيعَةٌ فِي أَهْلِ الْبَيْتِ ، كَانَ يَكُونُ بِالْبَصْرَةِ ، ثُمَّ بِبَغْدَادَ . قَالَ الصُّولِيُّ : الصَّحِيحُ أَنَّ جَدَّهُ لَيْسَ بِيَزِيدَ بْنِ مُفَرِّغٍ الشَّاعِرِ ، وَقِيلَ : كَانَ طُوَالًا شَدِيدَ الْأُدْمَةِ . قِيلَ : إِنَّ بَشَّارًا قَالَ لَهُ : لَوْلَا أَنَّ اللَّهَ شَغَلَكَ بِمَدْحِ أَهْلِ الْبَيْتِ ، لَافْتَقَرْنَا . وَقِيلَ : كَانَ أَبَوَاهُ نَاصِبِيَّيْنِ وَلِذَلِكَ يَقُولُ : لَعَنَ اللَّهُ وَالِدَيَّ جَمِيعًا ثُمَّ أَصْلَاهُمَا عَذَابَ الْجَحِيمِ حَكَّمَا عَدُوَّهُ كَمَا صَلَّيَا الْفَجْ رَ بِلَعْنِ الْوَصِيِّ بَابِ الْعُلُومِ لَعَنَا خَيْرَ مَنْ مَشَى فَوْقَ ظَهْرِ الْ أَرْضِ ... المزيد
زَاذَانُ ( م 4 ) أَبُو عُمَرَ الْكِنْدِيُّ ، مَوْلَاهُمْ ، الْكُوفِيُّ الْبَزَّازُ الضَّرِيرُ ، أَحَدُ الْعُلَمَاءِ الْكِبَارِ ، وُلِدَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَشَهِدَ خُطْبَةَ عُمَرَ بِالْجَابِيَةِ . رَوَى عَنْ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، وَسَلْمَانَ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ ، وَعَائِشَةَ ، وَحُذَيْفَةَ وَجَرِيرٍ الْبَجَلِيِّ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَالْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، وَغَيْرِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ ، وَعَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ، وَالْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو ، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ ثِقَةً ، صَادِقًا ، رَوَى جَمَاعَةَ أَحَادِيثَ . قَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ : ثِقَةٌ ... المزيد
مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ ( ع ) ابْنُ الْحَدَثَانِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَوْفٍ ، الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ ، أَبُو سَعْدٍ -وَيُقَالُ : أَبُو سَعِيدٍ- النَّصْرِيُّ الْحِجَازِيُّ الْمَدَنِيُّ ، أَدْرَكَ حَيَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَحَدَّثَ عَنْ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، وَعُثْمَانَ ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَالْعَبَّاسِ ، وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الزُّهْرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَعِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَطَاءٍ ، وَسَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ ، وَآخَرُونَ . وَشَهِدَ الْجَابِيَةَ ، وَفَتْحَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ مَعَ عُمَرَ . قَالَ الزُّهْرِيُّ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ ... المزيد
السَّرَّاجُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْرَانَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، مُحَدِّثُ خُرَاسَانَ ، أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ مَوْلَاهُمُ الْخُرَاسَانِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، صَاحِبُ الْمُسْنَدِ الْكَبِيرِ عَلَى الْأَبْوَابِ وَالتَّارِيخِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ، وَأَخُو إِبْرَاهِيمَ الْمُحَدِّثِ وَإِسْمَاعِيلَ . مَوْلِدُهُ في سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ . رَأَى يَحْيَى بْنَ يَحْيَى التَّمِيمِيَّ ، وَلَمْ يَسْمَعْهُ . وَسَمِعَ مِنْ إِسحْاقَ ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ، وَبِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيِّ ، وَأَبِي مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيِّ ، وَدَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الرَّازِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ زُرَار ... المزيد
ابْنُ أَخِي الْإِمَامِ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ الْحَلَبِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ أَخِي الْإِمَامِ . سَمِعَ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيِّ الْحَلَبِيِّ ابْنِ أَخِي الْإِمَامِ -وَهُوَ سَمِيُّهُ - ، وَمُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمِصِّيصِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، وَبَرَكَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّبَعِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَالْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَلَبِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَقِيلَ : يُكَنَّى أَبَا الْقَاسِمِ أَيْضًا . مَاتَ سَنَةَ بِضْعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . فَأَمَّا سَمِيُّهُ ... المزيد
ابْنُ النَّجْمِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ الْمَيَانَجِيُّ . رَحَّالٌ جَوَّالٌ . سَمِعَ أَبَا مُسْلِمٍ الْكَجِّيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَيَحْيَى بْنَ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَتَمَهَّرَ بِسَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْبَرْدَعِيِّ صَاحِبِ أَبِي زُرْعَةَ . رَوَى عَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الْقَزْوِينِيُّ ، وَيَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْأَرْدُبِيلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ التَّرَّاسِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ اللُّغَوِيُّ وَآخَرُونَ . وَكَانَ ابْنُ فَارِسٍ يَقُولُ : مَا رَأَى ابْنُ النَّجْمِ مِثْلَ نَفْسِهِ ، وَلَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ حَكَى ذَلِكَ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ . وَقَالَ الْخَلِيلِيُّ ... المزيد