حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
الباب الرابع في صفة هذه الطهارة وأما صفة هذه الطهارة فيتعلق بها ثلاث مسائل هي قواعد هذا الباب . المسألة الأولى [ حد مسح اليدين ] اختلف الفقهاء في حد الأيدي التي أمر الله بمسحها في التيمم في قوله : ( فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ) على أربعة أقوال : القول الأول : أن الحد الواجب في ذلك هو الحد الواجب بعينه في الوضوء ، وهو إلى المرافق ، وهو مشهور المذهب ، وبه قال فقهاء الأمصار . والقول الثاني...
فصل قال : وهو على ثلاث درجات : الدرجة الأولى : الصبر عن المعصية ، بمطالعة الوعيد : إبقاء على الإيمان ، وحذرا من الحرام ، وأحسن منها : الصبر عن المعصية حياء . ذكر للصبر عن المعصية سببين وفائدتين . أما السببان : فالخوف من لحوق الوعيد المترتب عليها . والثاني الحياء من الرب تبارك وتعالى أن يستعان على معاصيه بنعمه ، وأن يبارز بالعظائم . وأما الفائدتان : فالإبقاء على الإيمان ، والحذر من الحرام...
الْحَسَنُ بْنُ شُجَاعِ ( ت ) ابْنِ رَجَاءٍ ، الْحَافِظُ النَّاقِدُ الْإِمَامُ الْمُحَقِّقُ أَبُو عَلِيٍّ ، الْبَلْخِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ ، لَهُ مَعْرِفَةٌ وَاسِعَةٌ ، وَرِحْلَةٌ شَاسِعَةٌ . لَقِيَ مَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ وَطَبَقَتَهُ بِبَلْخَ ، وَلَحِقَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَأَبَا مُسْهِرٍ الْغَسَّانِيَّ ، وَيَحْيَى الْوُحَاظِيَّ ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، وَأَبَا الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيَّ ، وَأَبَا صَالِحٍ كَاتِبَ اللَّيْثِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الصَّلْتِ ، وَيَحْيَى بْنَ يَحْيَى ، وَعَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، وَابْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . رَوَى عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ وَذَلِكَ فِي " جَامِعِ " التِّرْمِذِيِّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ... المزيد
الْمُطَرِّزُ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الثِّقَةُ الْجَلِيلُ ، مُسْنِدُ أَصْبَهَانَ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَنْدَهْ الْأَصْبَهَانِيُّ الْمُطَرِّزُ ، خَازِنُ الرَّئِيسِ الثَّقَفِيِّ . سَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ غُلَامَ مُحْسِنٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَبْدَكُوَيْهِ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْجَمَّالَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْعَطَّارَ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ الْحَافِظَ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّنْجِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَآخَرُونَ ، وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ بِالْحُضُورِ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : ثِقَةٌ صَالِحٌ . وَقَالَ السِّلَفِيُّ : كَاتِبٌ رَئِيسٌ عَلى غَايَةٍ مِنَ الْجَلَالَةِ ، قَرَأْنَا عَلَيْهِ عَنْ غُلَامِ مُحْسِنٍ ، وَابْنِ مُصْعَبٍ ، وَجَمَاعَةٍ ، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ ... المزيد
حَكَمُ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنِ حَكَمِ بْنِ إِفْرَانْكَ ، الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الْأَنْدَلُسِ ، أَبُو الْعَاصِ ، الْجُذَامِيُّ الْقُرْطُبِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُهَنْدِسِ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ التَّمَّارِ ، وَعَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ غَلْبُونٍ ; وَتَلَا عَلَيْهِ ، وَيُوسُفَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الدَّخِيلِ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ ، وَعَبَّاسِ بْنِ أَصْبَغَ ، وَخَلَفِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَهَاشِمِ بْنِ يَحْيَى ، وَعِدَّةٍ ، وَلَقِيَ بِطُلَيْطِلَةَ عَبْدُوسَ بْنَ مُحَمَّدٍ . وَكَانَتْ رِحْلَتُهُ وَحَجُّهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو مَرْوَانَ الطُّبْنِيُّ ، وَالْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ الْغَسَّانِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ الْغَسَّانِيُّ : كَانَ رَجُلًا صَالِحًا ، ثِقَةً مُسْنِدًا ، صَلْبًا فِي السُّ ... المزيد
عَضُدُ الدِّينِ وَزِيرُ الْعِرَاقِ ، الْأَوْحَدُ الْمُعَظَّمُ ، عَضُدُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُظَفَّرِ ابْنِ الْوَزِيرِ الْكَبِيرِ رَئِيسِ الرُّؤَسَاءِ ، أَبِي الْقَاسِمِ ، ابْنِ الْمُسْلِمَةِ ، الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَيْهَقِيِّ ، وَزَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : حَفِيدُهُ دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَغَيْرُهُ . وَعَمِلَ الْأُسْتَاذُ دَارِيَّةً لِلْمُقْتَفِي وَلِلْمُسْتَنْجِدِ ، ثُمَّ وَزَرَ لِلْإِمَامِ الْمُسْتَضِيءِ . وَكَانَ جَوَادًا سَرِيًّا مَهِيبًا كَبِيرَ الْقَدْرِ . قَالَ الْمُوَفَّقُ عَبْدُ اللَّطِيفِ : كَانَ إِذَا وَزَنَ الذَّهَبَ ، يَرْمِي تَحْتَ الْحُصْرِ قُرَاضَةً كَثِيرَة ... المزيد
أَبُو عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ الْإِمَامُ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ الْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَلَّقَ التَّعْلِيقَةَ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَصَنَّفَ " الْمُحَرَّرَ فِي النَّظَرِ " وَهُوَ أَوَّلُ كِتَابٍ صُنِّفَ فِي الْخِلَافِ الْمُجَرَّدِ ، وَصَنَّفَ " الْإِفْصَاحَ " فِي الْمَذْهَبِ ، وَأَلَّفَ فِي الْجَدَلِ ، وَدَرَسَ بِبَغْدَادَ بَعْدَ شَيْخِهِ أَبِي عَلِيٍّ ، وَمَاتَ كَهْلًا فِي سَنَةِ خَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ ابْنِ الْحَجَّاجِ الْمَرْوَزِيُّ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ . مَوْلِدُهُ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ وَمَنْشَؤُهُ بِنَيْسَابُورَ ، وَمَسْكَنُهُ سَمَرْقَنْدَ . كَانَ أَبُوهُ مَرْوَزِيًّا ، وَلَمْ يُرْفَعْ لَنَا فِي نَسَبِهِ . ذَكَرَهُ الْحَاكِمُ فَقَالَ : إِمَامُ عَصْرِهِ بِلَا مُدَافَعَةٍ فِي الْحَدِيثِ . سَمِعَ بِخُرَاسَانَ مِنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى التَّمِيمِيِّ ، وَأَبِي خَالِدٍ يَزِيدَ بْنِ صَالِحٍ ، وَعَمْرِو بْنِ زُرَارَةَ ، وَصَدَقَةَ بْنِ الْفَضْلِ الْمَرْوَزِيِّ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، وَعَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ . وَبِالرَّيِّ : مُحَمَّدَ بْنَ مِهْرَانَ الْجَمَّالَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُقَاتِلٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ ، وَطَائِفَةً . وَبِبَغْدَادَ : مُحَمَّدَ بْنَ بِكَّارِ بْنِ ... المزيد