هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
فصل منزلة الإخلاص ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الإخلاص قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) . وقال : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص ) . وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه ) . وقال له : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين...
[ من هاجروا الهجرة الأولى إلى الحبشة ] وكان أول من خرج من المسلمين من بني أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر : عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ، معه امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن بني عبد شمس بن عبد مناف : أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس معه امرأته : سهلة بنت سهيل بن عمرو ، أحد بني عامر بن لؤي ، ولدت له بأرض الحبشة...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
قُتَيْبَةُ ( ع ) هُوَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْجَوَّالُ ، رَاوِيَةُ الْإِسْلَامِ ، أَبُو رَجَاءٍ ، قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَمِيلِ بْنِ طَرِيفٍ الثَّقَفِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَلْخِيُّ الْبَغْلَانِيُّ ، مِنْ أَهْلِ قَرْيَةِ " بَغْلَانَ " ، مِنْ مَوَالِي الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ الْأَمِيرِ الظَّالِمِ ، وَهُوَ ابْنُ أَخِي وَشِيمِ بْنِ جَمِيلٍ الثَّقَفِيِّ . وَقَدْ كُنْتُ عَمِلْتُ لَهُ تَرْجَمَةً مَعَهَا نَحْوٌ مَنْ ثَمَانِينَ حَدِيثًا مِنَ الْعَوَالِي . وَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ ، وَأَحْبَبْتُ الْآنَ عَمَلَهَا عَلَى أَنْمُوذَجِ نُظَرَائِهِ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . قَالَ الْحَافِظُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ : اسْمُهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَقُتَيْبَةُ لَقَبٌ . وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ مَنْدَهْ : اسْمُهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ ... المزيد
ذِكْرُ مَنْ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُجْمَلًا الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ الْمُجَاشِعِيُّ . أَحَدُ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَأَحَدُ الْأَشْرَافِ ، أَقْطَعَهُ أَبُو بَكْرٍ ، لَهُ وَلِعُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ ، فَعَطَّلَ عَلَيْهِمَا عُمَرُ وَمَحَا الْكِتَابَ الَّذِي كَتَبَ لَهُمَا أَبُو بَكْرٍ ، وَكَانَا مِنْ كِبَارِ قَوْمِهِمَا ، وَشَهِدَ الْأَقْرَعُ مَعَ خَالِدٍ حَرْبَ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَكَانَ عَلَى الْمُقَدِّمَةِ . وَقِيلَ : إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى جَيْشٍ سَيَّرَهُ إِلَى خُرَاسَانَ فَأُصِيبَ هُوَ وَالْجَيْشُ بِالْجُوزَجَانِ وَذَلِكَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ . وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ : اسْمُهُ فِرَاسُ بْنُ حَابِسِ بْنِ عِقَالٍ ، وَلُقِّبَ الْأَقْرَعُ لِقَرَعٍ بِرَأْسِهِ . الْحُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ ... المزيد
ابْنُ السَّمَّاكِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُكْثِرُ الصَّادِقُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْبَغْدَادِيُّ الدَّقَّاقُ ابْنُ السَّمَّاكِ . سَمِعَ بِاعْتِنَاءِ وَالِدِهِ مِنْ : أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيِّ ، وَحَنْبَلِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيِّ كُرْبَزَانَ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُكْرَمٍ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَجَمَعَ فَأَوْعَى ، وَكَتَبَ الْعَالِيَ وَالنَّازِلَ وَالسَّمِينَ وَالْهَزِيلَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ شَاهِين ... المزيد
الْمُجَاشِعِيُّ إِمَامُ النَّحْوِ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ فَضَّالِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ غَالِبٍ ، الْمُجَاشِعِيُّ ، الْقَيْرَوَانِيُّ ، التَّمِيمِيُّ ، الْفَرَزْدَقِيُّ ، الْمُفَسِّرُ . طَوَّفَ الدُّنْيَا ، وَاتَّصَلَ بِنِظَامِ الْمُلْكِ ، وَصَنَّفَ " الْإِكْسِيرَ فِي التَّفْسِيرِ " فِي خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ مُجَلَّدًا ، وَمُؤَلَّفًا فِي النَّحْوِ فِي عِدَّةِ مُجَلَّدَاتٍ ، و " الْبُرْهَانَ " فِي التَّفْسِيرِ فِي عِشْرِينَ مُجَلَّدًا . وَقَدْ وَعَدَهُ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ بِأَلْفِ دِينَارٍ عَلَى " الْإِكْسِيرِ " ، فَأَلَّفَهُ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَيْهِ ، لَمْ يُعْطِهِ شَيْئًا ، فَتَوَعَّدَهُ بِأَنْ يَهْجُوَهُ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ : عِرْضِي فِدَاؤُكَ . وَقَدْ أَلَّفَ بِغَزْنَةَ كُتُبًا بِأَسْمَاءِ أَكَابِرَ ، وَأَقْرَأَ الْأَدَابَ مُدَّةً . وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّدٌ . وَلَهُ ... المزيد
أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( س ، ق ) ابْنُ خَالِدِ بْنِ أَسِيدِ بْنِ أَبِي الْعِيصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ الْقُرَشِيُّ الْأُمَوِيُّ ، أَحَدُ الْأَشْرَافِ ، وَلِيَ إِمْرَةَ خُرَاسَانَ لِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ . وَحَدَّثَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ . رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ ، وَالْمُهَلَّبُ الْأَمِيرُ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ . ... المزيد
الْجَوْزِيُّ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو الْحُسَيْنِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَمَّوَيْهِ ، الْجَوْزِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي ، وَأَبِي بَكْرٍ ابْنِ أَبِي الدُّنْيَا . وَعَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ الطَّبَرِيُّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَتُوَفِّي فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد