كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
فصل في بيان اشتمال الفاتحة على الشفاءين شفاء القلوب وشفاء الأبدان فأما اشتمالها على شفاء القلوب : فإنها اشتملت عليه أتم اشتمال ، فإن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين : فساد العلم ، وفساد القصد . ويترتب عليهما داءان قاتلان ، وهما الضلال والغضب ، فالضلال نتيجة فساد العلم ، والغضب نتيجة فساد القصد ، وهذان المرضان هما ملاك أمراض القلوب جميعها ، فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء من مرض...
أَبُو طَاهِرٍ الْيُوسُفِيُّ الشَّيْخُ الْأَمِينُ ، الْعَدْلُ الْمُسْنِدُ أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ . سَمِعَ أَبَا عَلِيِّ بْنَ الْمُذْهِبِ ، وَأَبَا إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ بِشْرَانَ ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيَّ ، وَعِدَّةً . وَحَدَّثَ بِسُنَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ عَنِ ابْنِ بِشْرَانَ عَنْهُ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ نَاصِرٍ ، وَأَبُو الْمُعَمَّرِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَالصَّائِنُ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَأَخُوهُ الْحَافِظُ عَبْدُ الْخَالِقِ الْيُوسُفِيُّ ، وَابْنَا أَخِيهِ عَبْدُ الْحَقِّ وَعَبْدُ الرَّحِيمِ ابْنَا عَبْدِ الْخَالِقِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ السِّلَفِيُّ : كَانَ مِنْ أَعْيَانِ ... المزيد
الْخَلِيلُ بْنُ مُوسَى الْبَاهِلِيُّ شَيْخٌ بَصْرِيٌّ مِنَ الْعُلَمَاءِ . حَدَّثَ عَنْ : سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَحُمَيْدٍ ، وَيُونُسَ ، وَالْجُرَيْرِيِّ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَابْنِ عَوْنٍ . رَوَى عَنْهُ : هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَسُلَيْمَانُ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : مَحَلُّهُ الصِّدْقُ ، يُكْتَبُ حَدِيثُهُ ، وَلَا يُحْتَجُّ بِهِ . قُلْتُ : سَكَنَ دِمَشْقَ وَأَخَذَ عَنْهُ أَهْلُهَا . ... المزيد
مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ ( خ ، م ، س ) ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صَالِحٍ ، الْحَافِظُ النَّاقِدُ الْحُجَّةُ ، أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَيَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ ، وَشَرِيكٍ الْقَاضِي ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، وَهُشَيْمٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الصَّاغَانِيُّ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ هَذَا الشَّأْنِ ، بَصِيرًا بِالرِّجَالِ وَالْعِلَ ... المزيد
الطُّغْرَائِيُّ الْعَمِيدُ ، فَخْرُ الْكُتَّابِ ، مُؤَيِّدُ الدِّينِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْأَصْبِهَانِيُّ الْمُنْشِئُ ، الشَّاعِرُ ، ذُو بَاعٍ مَدِيدٍ فِي الصِّنَاعَتَيْنِ ، وَلَهُ لَامِيَّةُ الْعَجَمِ بَدِيعَةٌ وَمَا أَمْلَحَ قَوْلَهُ : يَا قَلْبُ مَا لَكَ وَالْهَوَى مِنْ بَعْدِمَا طَابَ السُّلُوُّ وَأَقْصَرَ الْعُشَّاقُ أَوَ مَا بَدَا لَكَ فِي الْإِفَاقَةِ وَالْأُلَى نَازَعْتَهُمْ كَأْسَ الْغَرَامِ أَفَاقُوا مَرِضَ النَّسِيمُ وَصَحَّ وَالدَّاءُ الَّذِي تَشْكُوهُ لَا يُرْجَى لَهُ إِفْرَاقُ وَهَدَا خُفُوقُ الْبَرْقِ وَالْقَلْبُ الَّذِي تُطْوَى عَلَيْهِ أَضَالِعِي خَفَّاقُ قُتِلَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الْمَرْزُبَانِ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْأَخْبَارِيُّ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ بْنِ بَسَّامٍ الْمُحَوَّلِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْآجُرِّيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . حَدَّثَ عَنِ : الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ الْأَزْدِيِّ لَا الْعَسْقَلَانِيَّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ الْأَنْبَارِيِّ ، وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ ، وَآخَرُونَ . وَقَعَ لِي قِطْعَةٌ مِنْ تَآلِيفِهِ ، وَلَهُ كِتَابُ : " الْحَاوِي فِي عُلُومِ الْقُرْآنِ " ، وَكِتَابٌ فِي : " الْحَمَاسَةِ " ، وَكِتَابُ : " الْمُتَيَّمِينَ " ، وَكِتَابُ : " أَخْبَارِ الشُّعَرَاءِ " ، وَغَيْرُ ذَلِكَ . وَكَانَ صَدُوقًا . مَاتَ فِي سَنَةِ ... المزيد
النِّعَالِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، النِّعَالِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْحَمَّامِيُّ ، الْحَافِظُ ، يَعْنِي يَحْفَظُ ثِيَابَ الْحَمَّامِ وَغِلَّتَهُ . أَسْمَعَهُ جَدَّهُ مِنْ أَبِي عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَأَبِي سَعْدٍ الْمَالِينِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيِّ ، وَأَبِي سَهْلٍ مَحْمُودِ الْعُكْبَرِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَاضِي ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ نَاصِرٍ ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الدَّقَّاقُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الصَّابِيِّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَوْصِليُّ ، وَأَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْبَطِّيِّ ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ السِّمْسَارُ ... المزيد