من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
ذكر جملة الغزوات بسم الله الرحمن الرحيم قال : حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام ، قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي : وكان جميع ما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه سبعا وعشرين غزوة . منها غزوة ودان ، وهي غزوة الأبواء ، ثم غزوة بواط ، من ناحية رضوى ، ثم غزوة العشيرة ، من بطن ينبع ، ثم غزوة بدر الأولى ، يطلب كرز بن جابر ، ثم غزوة بدر الكبرى ، التي...
الْمُعَاذِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، الْمُعَاذِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ مَجْلِسَيْنِ مَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْأَصَمِّ . قَالَ عَبْدُ الْغَافِرِ : سَمَاعُهُ مِنْهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : رَوَى عَنْهُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيُّ وَجَمَاعَةٌ . وَثَّقَهُ عَبْدُ الْغَافِرِ . ... المزيد
ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُعَمَّرُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو مَنْصُورٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الْبَغْدَادِيُّ الْكَاتِبُ . مِنْ بَيْتِ الرِّوَايَةِ وَالْكِتَابَةِ . وُلِدَ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ ، أَوْ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَيَانٍ ، وَمِنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ نَبْهَانَ ، وَهُوَ فِي الْخَامِسَةِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الدَّوْرِيِّ ، وَأَبِي طَالِبِ بْنِ يُوسُفَ ، وَجَعْفَرِ بْنِ الْمُحْسِنِ السَّلَمَاسِيِّ ، وَجَدِّهِ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الشَّيْخُ مُوَفَّقُ الدِّينِ الْمَقْدِسِيُّ ، وَيُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ ، وَالْجَلَالُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ قَاضِي دِمْيَاطَ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيفِ ... المزيد
عَبْدُ الرَّحْمَنِ ( ت ، ق ) ابْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ الْعُمَرِيُّ الْمَدَنِيُّ ، أَخُو أُسَامَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ ، وَفِيهِمْ لِينٌ . وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ صَاحِبَ قُرْآنٍ وَتَفْسِيرٍ جَمَعَ تَفْسِيرًا فِي مُجَلَّدٍ ، وَكِتَابًا فِي النَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ . وَحَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ . رَوَى عَنْهُ أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ ، وَقُتَيْبَةُ ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ أَبِي رُوبَا الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي رُوبَا الْبَغْدَادِيُّ السَّقَطِيُّ الْمُعَدِّلُ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ غَالِبٍ التَّمْتَامَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيَّ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ الْحَسَنِ الْحَرْبِيَّ ، وَأَبَا شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيَّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَعَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الرَّزَّازُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ ، وَطَلْحَةُ الْكَتَّانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ . وَثَّقَهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ . مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو خَازِمٍ ابْنُ الْفَرَّاءِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْفَقِيهُ الْقُدْوَةُ ، الزَّاهِدُ الْعَابِدُ أَبُو خَازِمٍ مُحَمَّدُ ابْنُ الْقَاضِي الْكَبِيرِ أَبِي يَعْلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ابْنُ الْفَرَّاءِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ ، فَمَاتَ أَبُوهُ وَهُوَ يَرْضَعُ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمَأْمُونِ ، وَجَابِرِ بْنِ يَاسِينَ ، وَطَائِفَةٍ ، وَتَفَقَّهَ عَلَى الْقَاضِي يَعْقُوبَ الْبَرْزَبِينِيِّ تِلْمِيذِ أَبِيهِ ، حَتَّى بَرَعَ فِي الْعِلْمِ ، وَصَنَّفَ " التَّبْصِرَةَ " فِي الْخِلَافِ ، وَكِتَابَ " رُؤُوسِ الْمَسَائِلِ " ، وَشَرَحَ مُخْتَصَرَ الْخَرَقِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ أَوْلَادُهُ أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدٌ ، وَأَبُو الْفَرَجِ عَلِيٌّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ ، وَابْنُ ... المزيد
أَبُو زُرْعَةَ الْكَشِّيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، أَبُو زُرْعَةَ ، مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجُنَيْدِ الْجُرْجَانِيُّ الْكَشِّيُّ ، وَكَشٌّ مِنْ قُرَى جُرْجَانَ عَلَى ثَلَاثَةِ فَرَاسِخَ مِنْهَا -بِشِينٍ مُعْجَمَةٍ- ، فَأَمَّا كِسٌّ الَّتِي بِمَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، فَمَدِينَةٌ صَغِيرَةٌ مِنْهَا عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ -بِكَسْرِ الْكَافِ وَبِمُهْمَلَةٍ . سَمِعَ أَبَا نُعَيْمٍ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيَّ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيَّ ، وَابْنَ أَبِي حَاتِمٍ ، وَمَكِّيَّ بْنَ عَبْدَانَ ، وَطَبَقَتَهُمْ بِخُرَاسَانَ وَالْعِرَاقِ وَالْحِجَازِ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الْغَنِيِّ الْحَافِظُ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْأَزَجِ ... المزيد