من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
[ وفاة سعد بن معاذ وما ظهر مع ذلك ] قال ابن إسحاق : فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد بن معاذ جرحه ، فمات منه شهيدا . قال ابن إسحاق : حدثني معاذ بن رفاعة الزرقي ، قال : حدثني من شئت من رجال قومي : أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قبض سعد بن معاذ من جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ، فقال : يا محمد ، من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء ، واهتز له العرش ؟ قال...
أَبُو الْفَتْحِ الْهَرَوِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الزَّاهِدُ ، الْعَابِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنَفِيُّ الْهَرَوِيُّ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ أَبِي الْمُظَفَّرِ مَنْصُورِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهَرَوِيِّ ، الرَّاوِي عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ خَمِيرُوَيْهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي يَعْقُوبَ الْقَرَّابِ الْحَافِظِ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الدَّبَّاسِ وَجَمَاعَةٍ ، وَخَرَّجَ لَهُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيُّ فَوَائِدَ فِي ثَلَاثِ مُجَلَّدَاتٍ ، وَكَانَ أَسْنَدَ مَنْ بَقِيَ بِبَلَدِهِ وَأَزْهَدَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ بِهَرَاةَ وَمَرْوَ وَبُوشَنْجَ مِنْ مَشَايِخِ السَّمْعَانِيِّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ ، لَا بَلْ تُوُفِّيَ فِي سَابِعِ شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائ ... المزيد
الصَّفْرَاوِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُفْتِي الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ عَالِمُ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحِمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصِ بْنِ الصَّفْرَاوِيِّ - نِسْبَةً إِلَى الصَّفْرَاءِ الَّتِي عِنْدَ بَدْرٍ الْإِسْكَنْدَرِيُّ الْفَقِيهُ الْمَالِكِيُّ شِيحُ الْمُقْرِئِينَ . وُلِدَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي أَوَّلِ عَامِ أَرْبَعَةٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَتَلَا بِالرِّوَايَاتِ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَفِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ الْقُرَشِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْغَافِقِيِّ ، وَأَبِي يَحْيَى الْيَسَعَ بْنِ حَزَمٍ ، وَأَبِي الطَّيِّبِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الْخُلُوفِ ، وَبَرَعَ فِي ... المزيد
خُوَارَزْمَشَاهْ الْمَلِكُ الْعَالِمُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ نُوشْتِكِينَ ، دَيِّنٌ فَاضِلٌ ، خَيِّرٌ تَقِيٌّ ، سَخِيٌّ ، كَثِيرُ التِّلَاوَةِ وَالْغَزْوِ ، عَارِفٌ بِالتَّفْسِيرِ ، كَانَ يَقُولُ : سَمِعْتُ نِظَامَ الْمُلْكِ يَقُولُ : صَلَاةُ الصُّبْحِ بِغَلَسٍ تُذْهِبُ ظُلْمَةَ الْقَبْرِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ فِي شَوَّالٍ ، وَكَانَتْ دَوْلَتُهُ بِخُوَارِزْمَ ثَلَاثِينَ سَنَةً ، كَانَ مِنْ أَعْدَلِ الْمُلُوكِ ، وَتَسَلْطَنَ بَعْدَهُ ابْنُهُ أَتْسِزُ . ... المزيد
الْقَصَّارُ الْفَقِيهُ الْإِمَامُ ، أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ الْقَصَّارُ ، مِنْ كِبَارِ الشَّافِعِيَّةِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الزَّاذَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبَّادٍ ، وَالْقَاضِي أَبِي أَحْمَدَ الْعَسَّالِ . وَكَانَ ثَبْتًا ، كَبِيرَ الْقَدْرِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَأَخُوهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصَّفَّارُ ، وَجَمَاعَةٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الْقَرَاطِيسِيُّ ( س ) الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو يَزِيدَ ، يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ كَامِلِ بْنِ حَكِيمٍ ، الْأُمَوِيُّ الْمِصْرِيُّ الْقَرَاطِيسِيُّ : مَوْلَى أَمِيرِ مِصْرَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ . سَمِعَ : أَسَدَ بْنَ مُوسَى السُّنَّةَ ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ الْكَاتِبَ ، وَحَجَّاجَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْرَقَ ، وَعِدَّةً . وَكَانَ عَالِمًا مُكْثِرًا مُجَوِّدًا . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَقِيلَ : إِنَّ النَّسَائِيَّ رَوَى عَنْهُ . وَثَّقَهُ ابْنُ يُونُسَ . وَكَانَ مُعَمِّرًا ، رَأَى الشَّافِعِيُّ . قَالَ الْحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْجَبَّابُ : أَبُو يَزِيدَ مِنْ أَوْثَقِ ... المزيد
الْإِخْشِيذُ صَاحِبُ مِصْرَ الْمَلِكُ ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ طُغُجَ بْنِ جُفِّ بْنِ خَاقَانَ ، الْفَرْغَانِيُّ التُّرْكِيُّ . رَوَى عَنْ عَمِّهِ بَدْرٍ . وَوَلِيَ مِصْرَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ ثُمَّ دِمَشْقَ مُضَافًا إِلَى مِصْرَ مِنْ قِبَلِ الرَّاضِي . وَالْإِخْشِيذُ بِالتُّرْكِيِّ مَلِكُ الْمُلُوكِ . وَتُوُفِّيَ جَدُّهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ثُمَّ صَارَ طُغُجُ مِنْ كِبَارِ قُوَّادِ خُمَارَوَيْهِ ، ثُمَّ سَارَ إِلَى بَغْدَادَ فَعَظَّمُوهُ ، فَبَدَا مِنْهُ كِبْرٌ وَتِيهٌ فِي حَقِّ الْوَزِيرِ ، فَسُجِنَ هُوَ وَابْنُهُ هَذَا ، فَمَاتَ فِي السِّجْنِ ، ثُمَّ أُطْلِقَ مُحَمَّدٌ ، وَجَرَتْ لَهُ أُمُورٌ طَوِيلَةٌ إِلَى أَنَّ تَمَلَّكَ . وَكَانَ بَطَلًا شُجَاعًا حَازِمًا يَقِظًا مَهِيبًا سَعِيدًا فِي حُرُوبِهِ ، مُكْرِمًا لِأَجْنَادِهِ ، شَدِيدَ الْأَيْدِ ... المزيد