من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
[ قصة عداس النصراني معه صلى الله عليه وسلم ] قال : فلما رآه ابنا ربيعة ، عتبة وشيبة ، وما لقي ، تحركت له رحمهما ، فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يقال له عداس ، فقالا له : خذ قطفا ( من هذا ) العنب ، فضعه في هذا الطبق ، ثم اذهب به إلى ذلك الرجل ، فقل له يأكل منه . ففعل عداس ، ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال له : كل ، فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ، قال : باسم...
مطلب : في عدد ما شاب من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( الرابعة ) : كان الشيب الذي في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل من عشرين شعرة كما ثبت ذلك في عدة أخبار ، مع أن الذين كانوا أصغر منه سنا كالصديق قد شابوا . قالوا والحكمة في ذلك لطف الباري جل شأنه بنسائه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن ; لأن من عادة النساء أن تنفر طباعهن من الشيب ، ومن نفر طبعه من الرسول خشي عليه ، فلطف الله بهن فلم يشب شيبا...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
ابْنُ مُجَاشِعٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ الْحَافِظُ أَبُو إِسْحَاقَ ، عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ الْجُرْجَانِيُّ السَّخْتِيَانِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعِ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَشَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيِّ ، وَابْنَي أَبِي شَيْبَةَ ، وَسُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَأَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : رَفِيقُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْهِسِنْجَانِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْأَخْرَمِ ، وَالْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ نُجَيْدٍ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَحَدَّثَ بِنَيْسَابُورَ قَدِيمًا ، فَأَخَذَ ... المزيد
صَلَاحُ الدِّينِ مُوسَى وَكَانَ أَخُوهُ الشَّيْخَ . مِنَ الْعُلَمَاءِ الصُّلَحَاءِ ، لَهُ شِعْرٌ رَائِقٌ . ... المزيد
أَبُو رَافِعٍ ( ع ) مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . مِنْ قِبْطِ مِصْرَ . يُقَالُ : اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ . وَقِيلَ : أَسْلَمُ . كَانَ عَبْدًا لِلْعَبَّاسِ فَوَهَبَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَنْ بُشِّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلَامِ الْعَبَّاسِ أَعْتَقَهُ . رَوَى عِدَّةَ أَحَادِيثَ . رَوَى عَنْهُ وَلَدُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ ، وَحَفِيدُهُ الْفَضْلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ الشَّرِيدِ ، وَجَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ ، وَرَوَى عَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَمَا كَأَنَّهُ شَافَهَهُ . شَهِدَ غَزْوَةَ أُحُدٍ ، وَالْخَنْدَقَ . وَكَانَ ذَا عَلْمٍ وَفَضْلٍ . تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ . وَقِيلَ : تُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ رَضِيَ ... المزيد
ابْنُ بَهْرُوزَ الشَّيْخُ الْفَاضِلُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ الطَّبِيبُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ بَهْرُوزَ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ بِإِفَادَةِ خَالِهِ يَحْيَى بْنِ الصَّدْرِ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ ثَلَاثَةَ كُتُبٍ : " مُسْنَدَ عَبْدٍ " وَكَتَابَ " الدَّارِمِيِّ " وَ " ذَمَّ الْكَلَامِ " . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ وَأَبِي زُرْعَةَ بْنِ طَاهِرٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَمَّرِ الْعَلَوِيِّ ، وَتَفَرُّدَ بِبَغْدَادَ بِالسَّمَاعِ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ وَقْتًا . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو الْمُظَفَّرِ بْنِ النَّابُلُسِيِّ ، وَابْنُ بَلْبَانَ ، وَالشَّرِيشِيُّ ، وَالْفَارُوثِيُّ ، وَالْغَرَّافِيُّ ، وَأَخُوهُ مُحَمَّدٌ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَشْقَرِ الْخَطِيبُ بِالْحَرِيمِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ ... المزيد
ابْنُ الْبَنَّاءِ الشَّيْخُ الزَّاهِدُ الْعَالِمُ نُورُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهُوبِ بْنِ جَامِعِ بْنِ عَبْدُونَ الْبَغْدَادِيُّ الصُّوفِيُّ ، ابْنُ الْبَنَّاءِ . صَحِبَ الشَّيْخَ أَبَا النَّجِيبِ وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ نَاصِرٍ ، وَأَبِي الْكَرَمِ الشَّهْرُزُورِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ نَصْرٍ ، وَعِدَّةٍ . وَحَدَّثَ بِمَكَّةَ ، وَمِصْرَ وَالشَّامِ ، وَبَغْدَادَ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ خَلِيلٍ ، وَالْقُوصِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ بَلْكَوَيْهِ ، وَالْجَمَالُ بْنُ الصَّيْرَفِيِّ ، وَالْقُطْبُ الزُّهْرِيُّ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَابْنُ الْبُخَارِيِّ ، وَآخَرُونَ . وَأَجَازَ لِشَيْخِنَا عُمَرَ بْنِ الْقَوَّاسِ . قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ : شَيْخٌ حَسَنٌ كَيِّسٌ ، صَحِبَ الصُّوفِيَّةَ ... المزيد
أُمُّ أَيْمَنَ ( ق ) الْحَبَشِيَّةُ ، مَوْلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَحَاضِنَتُهُ وَرِثَهَا مِنْ أَبِيهِ ، ثُمَّ أَعْتَقَهَا عِنْدَمَا تَزَوَّجَ بِخَدِيجَةَ . وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ . اسْمُهَا : بَرَكَةُ . وَقَدْ تَزَوَّجَهَا عُبَيْدُ بْنُ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيُّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ : أَيْمَنَ . وَلِأَيْمَنَ هِجْرَةٌ وَجِهَادٌ ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَ حُنَيْنٍ . ثُمَّ تَزَوَّجَهَا زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ لَيَالِيَ بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَلَدَتْ لَهُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، حِبَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رُوِيَ بِإِسْنَادٍ وَاهٍ مُرْسَلٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لِأُمِّ أَيْمَنَ : يَا أُمَّهْ ، وَيَقُولُ : هَذِهِ بَقِيَّةُ أَهْلِ بَيْتِي . ... المزيد