أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
[ رؤيا عبد الله بن زيد في الأذان ] فبينما هم على ذلك ، إذ رأى عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه ، أخو بلحارث بن الخزرج ، النداء ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له : يا رسول الله ، إنه طاف بي هذه الليلة طائف : مر بي رجل عليه ثوبان أخضران ، يحمل ناقوسا في يده ، فقلت له : يا عبد الله ، أتبيع هذا الناقوس ؟ قال : وما تصنع به ؟ قال : قلت : ندعو به إلى الصلاة ، قال : أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ قال : قلت...
فصل والأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه . وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه . وأدب مع خلقه . فالأدب مع الله ثلاثة أنواع : أحدها : صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة . الثاني : صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره . الثالث : صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه . قال أبو علي الدقاق : العبد يصل بطاعة الله إلى الجنة ، ويصل بأدبه في طاعته إلى الله . وقال : رأيت من أراد أن يمد يده في الصلاة إلى أنفه...
الفصل الثالث كم يجب لهم ؟ وأما قدر ما يعطى من ذلك : أما الغارم فبقدر ما عليه إذا كان دينه في طاعة وفي غير سرف بل في أمر ضروري ، وكذلك ابن السبيل يعطى ما يحمله إلى بلده ، ويشبه أن يكون ما يحمله إلى مغزاه عند من جعل ابن السبيل الغازي . واختلفوا في مقدار ما يعطى المسكين الواحد من الصدقة ، فلم يحد مالك في ذلك حدا وصرفه إلى الاجتهاد ، وبه قال الشافعي قال : وسواء كان ما يعطى من ذلك نصابا أو أقل...
حَفَدَهْ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْعَلَّامَةُ الْوَاعِظُ الْإِمَامُ مَجْدُ الدِّينِ ، أَبُو مَنْصُورٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الطُّوسِيُّ الْعَطَّارِيُّ الشَّافِعِيُّ حَفَدَهْ . تَفَقَّهَ بِمَرْوَ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيِّ ، وَبِطَوْسَ عَلَى أَبِي حَامِدٍ الْغَزَّالِيِّ ، وَبِمَرْوَ الرُّوذِ عَلَى مُحْيِي السُّنَّةِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِ بْنِ مَسْعُودٍ الْبَغَوِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْهُ كِتَابَيْهِ " مَعَالِمَ التَّنْزِيلِ " وَ " شَرْحَ السُّنَّةِ " وَكَتَبَهُمَا ، وَاشْتَغَلَ بِبُخَارَى عَلَى الْعَلَّامَةِ بُرْهَانِ الدِّينِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَازَّةَ الْحَنَفِيِّ . وَقَدِمَ أَذْرَبِيجَانَ وَالْجَزِيرَةَ ، وَوَعَظَ ، وَنَفَقَ سُوقَهُ ، وَازْدَحَمُوا عَلَيْهِ لِحُسْنِ تَذْكِيرِهِ ، وَلَا أَعْلَمُ ... المزيد
خَطِيبُ مَرْدَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُسْنِدُ الْخَطِيبُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْمَقْدِسِيُّ النَّابُلُسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ خَطِيبُ مَرْدَا . مَوْلِدُهُ بِهَا فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ تَقْرِيبًا . وَقَدِمَ دِمَشْقَ فَاشْتَغَلَ ، وَحَفِظَ الْقُرْآنَ وَتَفَقَّهَ ، وَسَمِعَ مِنْ يَحْيَى الثَّقَفِيِّ ، وَابْنِ صَدَقَةَ الْحَرَّانِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ الْمَوَازِينِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ ، وَارْتَحَلَ فَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ يَاسِينَ ، وَعَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ وَالْفَخْرُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَالْقَاضِي تَقِيُّ الدِّينِ سُلَيْمَانُ ، وَالْقَاضِي شَرَفُ الدِّين ... المزيد
ابْنُ أَخِي الْإِمَامِ الصَّغِيرُ فَهُوَ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ الْمُعَدَّلُ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الْحَلَبِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : صَاحِبِ التَّرْجَمَةِ ، وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمِصِّيصِيِّ ، وَبَرَكَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ ، وَحَاجِبِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّبَعِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَالْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَلَبِيُّ ، وَعِدَّةٌ . يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَقِيلَ : أَبَا الْقَاسِمِ . عَاشَ إِلَى بَعْدِ سَنَةِ عَشَرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، مَا أَظُنُّ بِهِ ... المزيد
الْمَرْجِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ الْمَوْصِلِيُّ الْمَرْجِيُّ ، الرَّاوِي عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ ، بَلْ هُوَ خَاتِمَةُ مَنْ رَوَى عَنْهُ . رَوَى عَنْهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ ، مِنْهُمْ : أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيُّ الْكِسَائِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَبَّازِيُّ الْحَافِظُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى الرَّقِّيُّ ، وَقَاضِي الْمَوْصِلِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْنَانِيُّ ، وَالْمُقْرِئُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنُ طَوْقٍ . وَمَا عَلِمْتُ فِيهِ جَرْحًا . وَبَقِيَ إِلَى سَنَةِ تِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَقَدْ أَجَازَ لِجَمَاعَةٍ آخِرُهُمْ ... المزيد
سَعِيدٌ ( ع ) ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، مِنْ عُلَمَاءِ الْكُوفَةِ وَثِقَاتِهِمْ . يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ . رَوَى عَنْهُ ذَرٌّ الْهَمْدَانِيُّ ، وَالْحَكَمُ ، وَقَتَادَةُ ، وَزُبَيْدٌ الْيَامِيُّ ، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، وَهُوَ مُقِلٌّ . ... المزيد
الْكُشْمِيهَنِيُّ الْإِمَامُ الْخَطِيبُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي تَوْبَةَ ، الْكُشْمِيهَنِيُّ ، الْمَرْوَزِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، الْوَاعِظُ . سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ السَّمْعَانِيَّ ، وَالنُّعْمَانَ بْنَ أَبِي حَرْبٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ حَسَّانَ الْمَنِيعِيَّ ، وَأَبَا مَنْصُورٍ الْكُرَاعِيَّ ، وَأَبَا نَصْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْمَاهَانِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ الْبَيْهَقِيِّ . وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ أَبَا غَالِبِ بْنَ الْبَنَّاءِ ، وَطَبَقَتَهُ وَبِنَيْسَابُورَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْفُرَاوِيَّ وَعِدَّةً وَبِالْكُوفَةِ عُمَرَ الزَّيْدِيَّ ، وَبِمَكَّةَ عَتِيقَ بْنَ أَحْمَدَ الْأَزْدِيَّ ، وَبِهَمَذَانَ أَبَا جَعْفَرِ بْنَ أَبِي عَلِيٍّ . ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ ... المزيد