كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
[ حديث الملكين اللذين شقا بطنه صلى الله عليه وسلم ] قالت : فرجعنا به ، فوالله إنه بعد مقدمنا ( به ) بأشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا ، إذ أتانا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه : ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاه ، فشقا بطنه ، فهما يسوطانه . قالت : فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائما منتقعا وجهه . قالت : فالتزمته والتزمه أبوه ، فقلنا له : ما لك يا بني ، قال : جاءني رجلان عليهما ثياب...
القسم الرابع من الفصل الأول في الشروط وفي هذا القسم مسائل ثمانية : إحداها : هل من شروط من أذن أن يكون هو الذي يقيم أم لا ؟ والثانية : هل من شرط الأذان أن لا يتكلم في أثنائه أم لا ؟ والثالثة : هل من شرطه أن يكون على طهارة أم لا ؟ والرابعة : هل من شرطه أن يكون متوجها إلى القبلة أم لا ؟ والخامسة : هل من شرطه أن يكون قائما أم لا ؟ والسادسة : هل يكره أذان الراكب أم ليس يكره ؟ والسابعة : هل من شرطه البلوغ أم لا...
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى يَحْيَى بْنِ عِيسَى بْنِ هِلَالٍ : الْحَافِظُ ، الْمُفِيدُ ، شَيْخُ الْمَوْصِلِ أَبُو جَعْفَرٍ ، التَّمِيمِيُّ الْمَوْصِليُّ ، نَسِيبُ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ ، وَخَالُهُ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ : أَبَا بَكْرٍ السَّكُونِيَّ ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ عَطَاءٍ ، وَجَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ ، وَأَخَاهُ يَعْلَى بْنَ عُبَيْدٍ ، وَأَبَا النَّضْرِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيَّ ، وَيَنْزِلُ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَنَحْوِهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ أُخْتِهِ أَبُو يَعْلَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بَيَّاعُ الطَّعَامِ ، وَيَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِيَاسٍ الْحَافِظُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِسْحَاقَ الْجَابِرِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَعَامَّةُ ... المزيد
سَنْدُولٌ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْقُرَشِيُّ الْهَمَذَانِيُّ ، مُحَدِّثُ هَمَذَانَ رَوَى عَنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعِيشَ الْبَغْدَادِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَسْعُودٍ ، وَأَبُو دَاوُدَ فِي " الْمَرَاسِيلِ " ، وَمُطَيَّنٌ الْحَضْرَمِيُّ ، وَأَبُو مَيْسَرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ حُسَيْنٍ ، وَاللَّيْثُ بْنُ إِدْرِيسَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ : صَنَّفَ كُتُبًا كَثِيرَةً ، وَهُوَ أَحَدُ الثِّقَاتِ وَالصَّالِحِينَ . وَقَالَ غَيْرُهُ : كَانَ كَثِيرَ الْغَزْوِ وَالْحَجِّ وَالْعِبَادَةِ ، كَبِيرَ الْقَدْرِ . يُقَالُ : إِنَّ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ أَخَذَ لَهُ بِرِكَابِهِ ، وَيُقَالُ : حَجَّ أَرْبَعِينَ ... المزيد
ابْنُ قُتَيْبَةَ الْعَلَّامَةُ الْكَبِيرُ ، ذُو الْفُنُونِ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ ، وَقِيلَ : الْمَرْوَزِيُّ ، الْكَاتِبُ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . نَزَلَ بَغْدَادَ ، وَصَنَّفَ وَجَمَعَ ، وَبَعُدَ صَيْتُهُ . حَدَّثَ عَنْ : إِسْحَاقَ ابْنِ رَاهْوَيْهِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيِّ ، وَزِيَادِ بْنِ يَحْيَى الْحَسَّانِيِّ ، وَأَبِي حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ الْقَاضِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، بِدِيَارِ مِصْرَ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ السُّكَّرِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَكْرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ النَّحْوِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ : كَانَ ثِقَةً دَيِّنًا فَاضِلًا . ذِكْرُ تَصَانِيفِهِ ... المزيد
شَبَابَةُ ( ع ) ابْنُ سَوَّارٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ; أَبُو عَمْرٍو الْفَزَارِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمَدَائِنِيُّ . وُلِدَ فِي حُدُودِ عَامِ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . رَوَى عَنْ أَوْسِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَحَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَشُعْبَةَ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ ، وَوَرْقَاءَ ، وَسُفْيَانَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ ، وَعَلِيٌّ ، وَيَحْيَى ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، وَالْحَسَنُ الْحُلْوَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْأَئِمَّةِ إِلَّا أَنَّهُ مُرْجِئٌ . قَالَ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ : قِيلَ لِشَبَابَةَ : أَلَيْسَ الْإِيمَانُ قَوْلًا وَعَمَ ... المزيد
أُمُّ أَيْمَنَ ( ق ) الْحَبَشِيَّةُ ، مَوْلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَحَاضِنَتُهُ وَرِثَهَا مِنْ أَبِيهِ ، ثُمَّ أَعْتَقَهَا عِنْدَمَا تَزَوَّجَ بِخَدِيجَةَ . وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ . اسْمُهَا : بَرَكَةُ . وَقَدْ تَزَوَّجَهَا عُبَيْدُ بْنُ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيُّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ : أَيْمَنَ . وَلِأَيْمَنَ هِجْرَةٌ وَجِهَادٌ ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَ حُنَيْنٍ . ثُمَّ تَزَوَّجَهَا زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ لَيَالِيَ بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَلَدَتْ لَهُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، حِبَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رُوِيَ بِإِسْنَادٍ وَاهٍ مُرْسَلٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لِأُمِّ أَيْمَنَ : يَا أُمَّهْ ، وَيَقُولُ : هَذِهِ بَقِيَّةُ أَهْلِ بَيْتِي . ... المزيد
الطَّبَسِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْعَارِفُ ، الْمُحَدِّثُ الْكَبِيرُ أَبُو الْفَضْلِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الطَّبَسِيُّ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ . سَمِعَ الْحَافِظَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمَ ، وَأَبَا طَاهِرِ بْنَ مَحْمِشٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ يُوسُفَ بْنِ بَامُوَيْهِ ، وَالسُّلَمِيَّ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْحِيرِيَّ ، وَأَمْثَالَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْجُنَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَايِنِيُّ وَوَجِيهٌ الشَّحَّامِيُّ ، وَأَبُو الْأَسْعَدِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ ، وَعَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَقَالَ : شَيْخٌ ثِقَةٌ ، وَرِعٌ ، صُوفِيٌّ زَاهِدٌ ، كَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَحَصَّلَ التَّصَانِيفَ الْمُفِيدَةَ ، وَأَلَّفَ كِتَابَ " بُسْتَانِ الْعَارِفِينَ " . قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ طَبَسَ ، وَأَمْلَى بِالنِّظَامِيَّةِ أَيَّامًا ، ثُمَّ عَادَ إِلَى بَلَدِه ... المزيد