شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
[ الموضع الخامس ] [ مدة القصر ] وأما اختلافهم في الزمان الذي يجوز للمسافر إذا قام فيه في بلد أن يقصر فاختلاف كثير حكى فيه أبو عمر نحوا من أحد عشر قولا ، إلا أن الأشهر منها هو ما عليه فقهاء الأمصار ، ولهم في ذلك ثلاثة أقوال : أحدها : مذهب مالك ، والشافعي إنه إذا أزمع المسافر على إقامة أربعة أيام أتم . والثاني : مذهب أبي حنيفة ، وسفيان الثوري أنه إذا أزمع على إقامة خمسة عشر يوما أتم...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
فصل منزلة التذكر ثم ينزل القلب منزل التذكر وهو قرين الإنابة ، قال الله تعالى وما يتذكر إلا من ينيب وقال تبصرة وذكرى لكل عبد منيب وهو من خواص أولي الألباب ، كما قال تعالى إنما يتذكر أولو الألباب وقال تعالى وما يذكر إلا أولو الألباب . والتذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف ، وحقائق الإيمان والإحسان ، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره ، وبتذكره على تفكره ،...
ابْنُ الْبَوَّابِ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْحُسَيْنِ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ بْنُ الْبَوَّابِ . سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُوسَى الْحَاسِبَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيَّ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الْبَغَوِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ الْحُسَيْنِ الصَّوَّافَ وَطَبَقَتَهُمْ . وَتَلَا عَلَى أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ الْأُشْنَانِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ مُجَاهِدٍ ، وَتَصَدَّرَ لِلْإِقْرَاءِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْأَزْهَرِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ . وَوَثَّقَهُ الْأَزْهَرِيُّ . تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ أَبِي نَصْرٍ الْعَدْلُ الْكَبِيرُ الْمَأْمُونُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ; مُحَمَّدُ بْنُ الشَّيْخِ الْعَفِيفِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، التَّمِيمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَالْقَاضِيَ يُوسُفَ بْنَ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيَّ ، وَأَبَا سُلَيْمَانَ بْنَ زَبْرٍ ، وَتَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُمَا . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَالْكَتَّانِيُّ ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ ، وَمُوسَى الصَّقَلِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ النَّسِيبُ ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحِنَّائِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمَوَازِينِيِّ ، وَعِدَّةٌ . تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَشَيَّعَهُ نَائِبُ دِمَشْقَ ، وَكَانَتْ جِنَازَتُهُ مَشْهُودَةً ، أُغْلِقَ لَهُ الْبَلَدُ ، وَكَانَ مُحْتَشِمَ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ ابْنُ مَنْصُورِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، الْقُدْوَةُ الْإِمَامُ الْعَارِفُ ، سَيِّدُ الزُّهَّادِ أَبُو إِسْحَاقَ الْعِجْلِيُّ ، وَقِيلَ : التَّمِيمِيُّ ، الْخُرَاسَانَيُّ الْبَلْخِيُّ ، نَزِيلُ الشَّامِ . مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ الْمِائَةِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْجُمَحِيِّ -صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ - وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، وَمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَسُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، وَابْنِ عِجْلَانَ ، وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ . حَدَّثَ عَنْهُ : رَفِيقُهُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَشَقِيقٌ الْبَلْخِيُّ ، وَبَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ ، وَخَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ... المزيد
خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ( خ ) ابْنُ خَلِيفَةَ بْنِ خَيَّاطٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ الْأَخْبَارِيُّ ، أَبُو عَمْرٍو الْعُصْفُرِيُّ الْبَصْرِيُّ ، وَيُلَقَّبُ بِشَبَابٍ ، صَاحِبُ " التَّارِيخِ " ، وَكِتَابِ " الطَّبَقَاتِ " ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَيَزِيدَ بْنَ زُرَيْعٍ ، وَزِيَادَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ ، وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدَ الْأَعْلَى بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَمُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ غُنْدَرًا ، وَإِسْمَاعِيلَ ابْنَ عُلَيَّةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَبِي عَدِيٍّ ، وَمُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سَوَاءٍ ، وَخَالِدَ بْنَ الْحَارِثِ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانَ ، وَابْنَ مَهْدِيٍّ ، وَأُمَيَّةَ بْنَ خَالِدٍ ، وَحَاتِمَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَهِشَامًا الْكَلْبِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَدَائِنِيَّ ، وَخَلْقًا ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلٍ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَسَدٍ ، الشَّيْخُ أَبُو الْمَحَاسِنِ التَّنُوخِيُّ الْمَعَرِّيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّاهِدُ . سَمِعَ مِنْهُ الْفَخْرُ بْنُ الْبُخَارِيِّ الْجُزْءَ السَّادِسَ مِنَ " الْحِنَائِيَّاتِ " فِي الْخَامِسَةِ بِسَمَاعِهِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ مِنْ طَاهِرِ بْنِ سَهْلٍ . وَرَوَى عَنْهُ أَيْضًا ابْنُ خَلِيلٍ ، وَالضِّيَاءُ ، وَجَمَاعَةٌ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّمِائَةٍ وَلَهُ ثَمَانٍ وَسَبْعُونَ سَنَةً . ... المزيد
الطَّرَازِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ أَبُو عَمْرٍو سَعِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْعَلَاءِ الْبَرْذَعِيُّ ثُمَّ الطَّرَازِيُّ . سَكَنَ طَرَازَ مِنْ بِلَادِ تُرْكُسْتَانَ ، ثُمَّ حَجَّ بِأَخَرَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ بْنِ أَزْهَرَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّامَاتِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكَرَابِيسِيِّ وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ فَضَالَةَ الرَّازِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشِّيرَازِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ : كَانَ أَحَدَ الْحُفَّاظِ ، حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ بِبَغْدَادَ . وَقَالَ الْحَاكِمُ : جَاءَ نَعْيُهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قُلْ ... المزيد