هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
المسألة الثالثة [ لمس النساء ] اختلف العلماء في إيجاب الوضوء من لمس النساء باليد أو بغير ذلك من الأعضاء الحساسة ، فذهب قوم إلى أن من لمس امرأة بيده مفضيا إليها ليس بينه وبينها حجاب ولا ستر فعليه الوضوء ، وكذلك من قبلها ; لأن القبلة عندهم لمس ما ، سواء التذ أم لم يلتذ وبهذا القول قال الشافعي وأصحابه ، إلا أنه مرة فرق بين اللامس والملموس ، فأوجب الوضوء على اللامس دون الملموس ، ومرة سوى بينهما...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
أَبُو دُلَفَ صَاحِبُ الْكَرَجِ وَأَمِيرُهَا ، الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى الْعِجْلِيُّ . حَدَّثَ عَنْ هُشَيْمٍ وَغَيْرِهِ . وَعَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْأَصْبَهَانِيُّ . وَكَانَ فَارِسًا شُجَاعًا مَهِيبًا ، سَائِسًا ، شَدِيدَ الْوَطْأَةِ ، جَوَادًا مُمَدَّحًا ، مُبَذِّرًا ، شَاعِرًا ، مُجَوِّدًا ، لَهُ أَخْبَارٌ فِي حَرْبِ بَابَكَ ، وَوَلِيَ إِمْرَةَ دِمَشْقَ لِلْمُعْتَصِمِ ، وَقَدْ دَخَلَ وَهُوَ أَمْرَدُ عَلَى الرَّشِيدِ ، فَسَلَّمَ ، فَقَالَ : لَا سَلَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ ، أَفْسَدْتَ الْجَبَلَ عَلَيْنَا يَا غُلَامُ . قَالَ : فَأَنَا أُصْلِحُهُ ، أَفْسَدْتُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْتَ عَلَيَّ ، أَفَأَعْجِزُ عَنْ إِصْلَاحِهِ وَأَنْتَ مَعِي ! ؟ فَأَعْجَبَهُ وَوَلَّاهُ الْجَبَلَ ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ : أَرَى غُلَامًا يَرْمِي مِنْ وَرَاءِ هِمَّةٍ بَعِيدَةٍ . وَمِنْ جِيِّدِ ... المزيد
بَكْرُ بْنُ عَمْرٍو ( خ ، م ، د ، س ، ت ) الْمَعَافِرِيُّ الْمِصْرِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، وَعِكْرِمَةَ ، وَمِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ . حَدَّثَ عَنْهُ حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ ، وَاللَّيْثُ ، وَغَيْرُهُمْ . وَكَانَ ثِقَةً ، ثَبْتًا ، فَاضِلًا ، مُتَأَلِّهًا ، كَبِيرَ الْقَدْرِ ، إِمَامَ جَامِعِ الْفُسْطَاطِ . ... المزيد
ذُو الْقَرْنَيْنِ الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ ، نَائِبُ دِمَشْقَ ، وَجِيهُ الدَّوْلَةِ ، أَبُو الْمُطَاعِ ، ابْنُ صَاحِبِ الْمَوْصِلِ نَاصِرِ الدَّوْلَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدَانَ ، التَّغْلِبِيُّ الشَّاعِرُ . وَلِيَ دِمَشْقَ بَعْدَ لُؤْلُؤٍ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَجَاءَتْهُ الْخِلَعُ مِنَ الْحَاكِمِ ، ثُمَّ عَزَلَهُ بِابْنِ بَزَّالٍ ، ثُمَّ وَلِيَ دِمَشْقَ لِلظَّاهِرِ بْنِ الْحَاكِمِ ، ثُمَّ عُزِلَ بَعْدَ أَشْهُرٍ بِسُخْتِكِينَ ، ثُمَّ وَلِيَهَا سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ ، ثُمَّ عُزِلَ بِالدِّزْبِرْيِّ بَعْدَ أَرْبَعَةِ أَعْوَامٍ . وَلَهُ نَظْمٌ فِي الذُّرْوَةِ ، وَكَانَ ابْنُهُ مِنْ خِيَارِ الدَّوْلَةِ الْمِصْرِيَّةِ . مَاتَ ذُو الْقَرْنَيْنِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِينَ . وَلَهُ : لَوْ ... المزيد
عَبْدُ الْحَمِيدِ ابْنُ عَبْدِ الرَّشِيدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بُنَيْمَانَ ، قَاضِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ بِبَغْدَادَ ، أَبُو بَكْرٍ الْهَمَذَانِيُّ الشَّافِعِيُّ . حَضَرَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِ سِنِينَ عَلَى جَدِّهِ الْحَافِظِ أَبِي الْعَلَاءِ الْعَطَّارِ " جَامِعَ مَعْمَرٍ " . وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ شُهْدَةَ وَابْنِ شَاتِيلَ . وَأُمُّهُ هِيَ عَاتِكَةُ بِنْتُ الْحَافِظِ . أَعَادَ بِالنِّظَامِيَّةِ ، وَنَابَ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ عَنْ أَخِيهِ الْقَاضِي عَلِيٍّ ، وَكَانَ صَالِحًا ، قَانِتًا . حَدَّثَ بِدِمَشْقَ بَعْدَ الْعِشْرِينَ ، وَنَزَلَ فِي الْغَزَالِيَّةِ ثُمَّ رَجَعَ فَوَلِيَ الْقَضَاءَ وَحُمِدَ فِيهِ . رَوَى عَنْهُ الشَّرِيشِيُّ ، وَابْنُ بَلْبَانَ ، وَالْخَطِيبُ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ شَمَائِلَ ، وَالشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ الْفَارُوثِيُّ . وَأَجَازَ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ ... المزيد
زَيْدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَلَّامَةُ فَقِيهُ الْمَغْرِبِ ، أَبُو الْبِشْرِ الْأَزْدِيُّ ، وَيُقَالُ : الْحَضْرَمِيُّ الْمَالِكِيُّ . رَأَى ابْنَ لَهِيعَةَ ، وَسَمِعَ ابْنَ وَهْبٍ ، وَرِشْدِينَ بْنَ سَعْدٍ ، وَأَشْهَبَ . وَعَنْهُ : أَبُو زُرْعَةَ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ سَالِمٍ ، يَحْيَى بْنُ عُمَرَ ، وَسَعِيدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْإِفْرِيقِيُّونَ . وَكَانَ مِنْ أَكْبَرِ تَلَامِذَةِ ابْنِ وَهْبٍ . قَالَ أَبُو زُرْعَةَ : رَجُلٌ صَالِحٌ عَاقِلٌ ، خَرَجَ إِلَى الْمَغْرِبِ ، فَمَاتَ هُنَاكَ ، وَهُوَ ثِقَةٌ . وَقَالَ أَبُو عُمَرَ الْكِنْدِيُّ : كَانَ مِنْ صَلِيبَةِ الْأَزْدِ ، وَجَدَّتُهُ مَوْلَاةٌ لِحَضْرَمَوْتَ . نَشَأَ فِي حِجْرِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، وَمَا سَمِعَ مِنْهُ . قُلْتُ : وَكَانَ ذَا كَرَمٍ وَجُودٍ ، وَفَرْطِ شَجَاعَةٍ . قِيلَ : كَانَ سَبَبُ فِرَاقِهِ مِصْرَ مِحْنَةُ الْقُرْآنِ . قَالَ ... المزيد
الْأُرْمَوِيُّ الْعَلَّامَةُ الْأُصُولِيُّ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْفَضَائِلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأُرْمَوِيُّ صَاحِبُ الْحَاصِلِ مِنَ الْمَحْصُولِ وَتِلْمِيذُ فَخْرِ الدِّينِ بْنِ الْخَطِيبِ مِنْ مَشَاهِيرِ أَئِمَّةِ الْمَعْقُولِ . رَوَى عَنْهُ شَيْخُنَا شَرَفُ الدَّيْنِ الدِّمْيَاطِيُّ أَبْيَاتًا سَمِعَهَا مِنَ الْفَخْرِ الرَّازِّيِّ . عَاشَ نَحْوًا مِنْ ثَمَانِينَ سَنَةً . وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ قَبْلَ كَائِنَةِ بَغْدَادَ بِيَسِيرٍ . ... المزيد