من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
[ بناء الرسول بصفية وحراسة أبي أيوب للقبة ] قال ابن إسحاق : ولما أعرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصفية . بخيبر أو ببعض الطريق ، وكانت التي جملتها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومشطتها وأصلحت من أمرها أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك . فبات بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قبة له . وبات أبو أيوب خالد بن زيد ، أخو بني النجار متوشحا سيفه ، يحرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم...
مطلب : في تلاوة آيات الكتاب المجيد ملحنة . ( ومن يتل آيات الكتاب ) المجيد ( الممجد ) حال كونها ملحنة في كرهه القاضي اتبع وفصل قوم فيه تفصيل مرشد ( ملحنة ) بأن يراعى فيها الألحان وقانون الموسيقى ( في كرهه ) أي في كراهة هذه التلاوة ( القاضي أبا يعلى بن الفراء ( اتبع ) قال في الفروع : وكره الإمام أحمد قراءة الألحان وقال بدعة لا يسمع كل شيء محدث لا يعجبني إلا أن يكون طبع الرجل كأبي موسى . ونقل عنه...
رَجَاءُ بْنُ مُرَجَّى ( د ، ق ) ابْنِ رَافِعٍ ، وَقِيلَ : رَجَاءُ بْنُ مُرَجَّى بْنِ رَجَاءِ بْنِ رَافِعٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ الْمُصَنِّفُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ، وَيُقَالُ : السَّمَرْقَنْدِيُّ ، وَقِيلَ : كُنْيَتُهُ أَبُو أَحْمَدَ ، فَلَعَلَّهُ يُكَنَّى بِهِمَا . مَوْلِدُهُ بَعْدَ الثَّمَانِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ ، وَيَزِيدَ بْنَ أَبِي حَكِيمٍ ، وَقَبِيصَةَ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقَدٍ ، وَسَلَمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَجَاءٍ الْغُدَانِيَّ ، وَأَبَا الْيَمَانِ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا بِخُرَاسَانَ وَالْحِجَازِ وَالْعِرَاقِ وَالشَّامِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ الْبَزَّازُ ، وَعُمَرُ بْنُ بُجَيْرٍ ، وَأَبُو الْعَبَّاس ... المزيد
الْإِسْفَرَايِينِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْإِسْفَرَايِينِيُّ الْحَدِيثِيُّ الرَّحَّالُ . ارْتَحَلَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَلَقِيَ الْكِبَارَ كَأَبِي أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ وَأَقْرَانِهِ . قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ الْبَجَلِيُّ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمَ يَقُولُ : أَشْهَدُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيِّ أَنَّهُ يَحْفَظُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ وَشُعْبَةَ وَمِسْعَرٍ وَالثَّوْرِيِّ أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ . قُلْتُ : لَمْ تَبْلُغْنَا أَخْبَارُ هَذَا الْحَافِظِ مُفَصَّلَةً . وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَمَعَهُ تُوُفِّيَ مُفْتِي الْعِرَاقِ أَبُو حَامِدٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ وَشَيْخُ الصُّوفِيَّةِ الْأُسْتَاذُ أَبُو عَلِيّ ... المزيد
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْمَأْمُونِ ابْنُهُ السُّلْطَانُ الْمُلَقَّبُ بِالرَّشِيدِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْمَأْمُونِ إِدْرِيسَ الْمُؤْمِنِيُّ . تَمْلَّكَ ، وَتَمَكَّنَ ، ثُمَّ أَعَادَ الْخُطْبَةَ بِذِكْرِ الْمَهْدِيِّ الْمَعْصُومِ ابْنِ تُومَرْتَ ، يَسْتَمِيلُ بِذَلِكَ قُلُوبَ الْمُوَحِّدِينَ . وَكَانَتْ أَيَّامُهُ عَشْرَةُ أَعْوَامٍ . تُوفِّيَ غَرِيقًا فِي صِهْرِيجِ بُسْتَانٍ لَهُ بِمُرَّاكِشَ ، وَكَتَمُوا مَوْتَهُ شَهْرًا ثُمَّ مَلَّكُوا أَخَاهُ السَّعِيدَ عَلِيَّ بْنَ إِدْرِيسَ الَّذِي قُتِلَ . غَرِقَ الرَّشِيدُ فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
يُوسُفُ الْقَاضِي صَاحِبُ التَّصَانِيفِ فِي الْسُّنَنِ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْفَقِيهُ الْكَبِيرُ الْثِّقَةُ الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ ، يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ الْأَزْدِيُّ مَوْلَاهُمُ ، الْبَصْرِيُّ الْأَصْلِ ، الْبَغْدَادِيُّ . حَرَصَ عَلَيْهِ أَهْلُهُ ; فَإِنَّهُمْ بَيْتُ عِلْمٍ . وَسَمِعَ وَهُوَ حَدَثٌ مِنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الْعَبْدِيِّ ، وَمُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيِّ ، وَهُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَشَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَمْرِو بْنُ الْسَّمَّاكِ ، وَأَبُو سَهْلٍ الْقَطَّانُ ، وَعَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ ... المزيد
الْمِيهَنِيُّ الْقُدْوَةُ الزَّاهِدُ ، شَيْخُ خُرَاسَانَ أَبُو سَعِيدٍ ; فَضْلُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمِيهَنِيُّ الصُّوفِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : زَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيِّ . رَوَى عَنْهُ : الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْخُتُلِّيُّ ، وَعَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشِّيرُويِيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ بِقَرْيَتِهِ مِيهَنَةَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَلَهُ تِسْعٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً ، وَلَهُ أَحْوَالٌ وَمَنَاقِبُ ، وَوَقْعٌ فِي النُّفُوسِ وَتَأَلُّهٌ وَجَلَالَةٌ . ... المزيد
ابْنُ عُبَيْدٍ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الثِّقَةُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حِسَابٍ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ . سَمِعَ مِنْ : عَبَّاسٍ الدُّورِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَرْزَةَ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ وَابْنُ جُمَيْعٍ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُتَيَّمِ وَجَمَاعَةٌ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ ثِقَةً حَافِظًا عَارِفًا . مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ ثَمَانٍ وَسَبْعُونَ سَنَةً . أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الْقَوَّاسِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ ، أَخْبَرَنَا جَمَاعَةُ الْإِسْلَامِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ طُلَّابٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُمَيْعٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ بِبَغْدَادَ ، حَدَّثَنَا ... المزيد