تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
( تنبيه ) : قيل وإن أول من نطق بالشعر آدم عليه السلام كما ذكره ابن جرير الطبري في تفسيره عن علي رضي الله عنه ، قال لما قتل قابيل أخاه هابيل بكى آدم عليه السلام وجزع وأسف على فقده ، ورثاه بشعر يعزى إليه ، وهو هذا الشعر فقال : تغيرت البلاد ومن عليها ووجه الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي طعم ولون وقل بشاشة الوجه الصبيح وبدل أهلها أثلا وخمطا بجنات من الفردوس فيح وجاورنا عدوا ليس...
فصل أسباب المحبة في الأسباب الجالبة للمحبة ، والموجبة لها وهي عشرة . أحدها : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به ، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه . ليتفهم مراد صاحبه منه . الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض . فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة . الثالث : دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال . فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر...
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
مَاغَمَّهْ الشَّيْخُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الطَّيَالِسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ عَلَّانُ ، وَيُلَقَّبُ أَيْضًا : مَاغَمَّهُ ، وَمَاغَمَّهَا . سَمِعَ : مَسْرُوقَ بْنَ الْمَرْزُبَانِ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيَّ ، وَأَبَا مَعْمَرٍ الْهُذَلِيَّ ، وَالْجَرَّاحَ بْنَ مَخْلَدٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ ، وَعَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
عُمَرُ بْنُ مَنْصُورٍ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الْعَالِمُ ، مُحَدِّثُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ أَبُو حَفْصٍ الْبُخَارِيُّ ، الْبَزَّازُ . سَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَاجِبٍ الْكُشَانِيُّ ، وَأَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَلَاحِمِيَّ وَأَبَا الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ السُّلَيْمَانِيَّ ، وَأَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنٍ الْكَلَابَاذِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَزْدَادَ الْرَازِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَزِيزِ النَّخْشَبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمُطَهَّرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّرْخَكَتِيُّ وَآخَرُونَ . قَالَ الْحَافِظُ النَّخْشَبِيُّ : هُوَ مُكْثِرٌ صَحِيحُ السَّمَاعِ ، فِيهِ هَزَلٌ . قُلْتُ : هَذَا هُوَ ... المزيد
السُّمَيْسَاطِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الرَّئِيسُ النَّبِيلُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ ، الْحُبْشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالسُّمَيْسَاطِيُّ ، وَاقِفُ الْخَانْقَاهَ الَّتِي كَانَتْ دَارَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ الْكِلَابِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يُونُسُ الْمَقْدِسِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ النَّسِيبُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ قُبَيْسٍ الْمَالِكِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ سَعِيدٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ : كَانَ مُتَقَدِّمًا فِي عِلْمِ الْهَنْدَسَةِ وَالْهَيْئَةِ . وَقَالَ الْكَتَّانِيُّ : مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ ، سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَقَدْ أَشْرَفَ ... المزيد
السِّنْدِيُّ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ أَبُو الْفَوَارِسِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، الْمِصْرِيُّ الصَّابُونِيُّ . قَالَ : وُلِدْتُ فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَالرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَأَبَا إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِيَّ ، وَبَحْرَ بْنَ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مَرْزُوقٍ ، وَفَهْدَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ التَّمِيمِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنِ الْحَاجِّ الْإِشْبِيلِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ النَّحَّاسُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نَظِيفٍ الْفَرَّاءُ ، وَآخَرُونَ . يَقَعُ حَدِيثُهُ عَالِيًا فِي الثَّقَفِيَّاتِ وَالْخِلَعِيَّاتِ . وَعِنْدِي جُزْءٌ مِنْ حَدِيثِهِ ... المزيد
ابْنُ الْبَيْطَارِ الْعَلَّامَةُ ضِيَاءُ الدِّينِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِقِيُّ النَّبَاتِيُّ الطَّبِيبُ ، ابْنُ الْبَيْطَارِ ، مُصَنِّفُ كِتَابَ " الْأَدْوِيَةِ الْمُفْرَدَةِ " ، وَمَا صُنَّفَ فِي مَعْنَاهُ مِثْلَهُ . انْتَهَتْ إِلَيْهِ مَعْرِفَةُ الْحَشَائِشِ ، وَسَافَرَ إِلَى أَقَاصِي بِلَادِ الرُّومِ ، وَحَرَّرَ شَأْنَ النَّبَاتِ ، وَكَانَ أَحَدَ الْأَذْكِيَاءِ ، وَخَدَمَ الْمَلِكَ الْكَامِلَ ، وَابْنَهُ الْمَلِكَ الصَّالِحَ . تُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
الْمُطَرِّزُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُقْرِئُ ، الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو بَكْرٍ ، الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا ابْنِ يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْمُطَرِّزِ . مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ الْعِشْرِينَ وَالْمِائَتَيْنِ أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ . تَلَا عَلَى أَبِي حَمْدُونَ الطَّيِّبِ ، وَعَلَى أَبِي عُمَرَ الدُّورِيِّ ، وَحَدَّثَ عَنْ : سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيِّ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى الْأَنْصَارِيِّ ، وَأَبِي هَمَّامٍ الْوَلِيدِ بْنِ شُجَاعٍ ، وَأَبِي كُرَيْبٍ ، وَعَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّوَاجِنِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبُو حَفْصٍ الزَّيَّاتُ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . وَصَنَّفَ الْمُسْنَدَ وَالْأَ ... المزيد