من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
[ وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبراهيم وموسى وعيسى ] قال ابن إسحاق : وزعم الزهري عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف لأصحابه إبراهيم وموسى وعيسى حين رآهم في تلك الليلة ، فقال : أما إبراهيم ، فلم أر رجلا أشبه ( قط ) بصاحبكم ، ولا صاحبكم أشبه به منه ، وأما موسى فرجل آدم طويل ضرب جعد أقنى كأنه من رجال شنوءة وأما عيسى بن مريم ، فرجل أحمر ، بين القصير والطويل ، سبط...
وأما ما جاء في العقوق وجرمه وعظيم قبحه وإثمه فمن ذلك ما رواه البخاري وغيره عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ، ومنعا وهات ، وكره لكم قيل وقال : وكثرة السؤال وإضاعة المال } . وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي بكر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا ؟ قلنا بلى يا...
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
الْحَفَّارُ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ بَغْدَادَ ، أَبُو الْفَتْحِ ، هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاهُوَيْهِ بْنُ مَهْيَارَ بْنِ الْمَرْزُبَانِ ، الْكَسْكَرِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ : الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبَّاسٍ الْقَطَّانِ صَاحِبِ أَحْمَدَ بْنِ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيِّ ، فَكَانَ آخِرَ أَصْحَابِهِ ، وَمِنْ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ ، وَأَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظِ ، وَعُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّقَّاقِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَأَبُو نَصْرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ السِّجْزِيُّ ... المزيد
بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ابْنُ سَابِقٍ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْخَوْلَانِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمِصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، وَضِمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَأَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ ، وَبِشْرِ بْنِ بَكْرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ ، وَأَشْهَبَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَابْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الزَّنْبَرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الزُّبَيْرِيُّ الْعَكَرِيُّ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهْنَسِيُّ الْعَطَّارُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ... المزيد
الْفَرَزْدَقُ شَاعِرُ عَصْرِهِ ، أَبُو فِرَاسٍ ، هَمَّامُ بْنُ غَالِبِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ . أَرْسَلَ عَنْ عَلِيٍّ ، وَيَرْوِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَالْحُسَيْنِ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : الْكُمَيْتُ ، وَمَرْوَانُ الْأَصْفَرُ ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، وَأَشْعَثُ الْحُمْرَانِيُّ ، وَالصَّعِقُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَابْنُهُ لَبِطَةُ ، وَحَفِيدِهِ أَعْيَنُ بْنُ لَبِطَةَ . وَفَدَ عَلَى الْوَلِيدِ ، وَعَلَى سُلَيْمَانَ ، وَمَدَحَهُمَا . وَنَظْمُهُ فِي الذِّرْوَةِ . كَانَ وَجْهُهُ كَالْفَرَزْدَقِ وَهِيَ الطَّلْمَةُ الْكَبِيرَةُ . فَقِيلَ : إِنَّهُ سَمِعَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَكَانَ أَشْعَرَ أَهْلِ زَمَانِهِ مَعَ جَرِيرٍ وَالْأَخْطَلِ النَّصْرَانِيِّ ، وَمَاتَ مَعَهُ فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَةٍ مِنَ الْأَعْيَانِ ... المزيد
الدَّوْلَابِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ أَبُو بِشْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْأَنْصَارِيُّ الدَّوْلَابِيُّ الرَّازِيُّ الْوَرَّاقُ . سَمِعَهُ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ يَقُولُ : وُلِدْتُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ بَشَّارٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُثَنَّى ، وَأَحْمَدَ بْنَ أَبِي سُرَيْجٍ الرَّازِيَّ ، وَزِيَادَ بْنَ أَيُّوبَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ الْجَوَّازَ ، وَهَارُونَ بْنَ سَعِيدٍ الْأَيْلِيَّ ، وَمُوسَى بْنَ عَامِرٍ الْمُرِّيَّ ، وَأَبَا غَسَّانَ زُنَيْجًا ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَأَبَا إِسْحَاقَ الْجَوْزَجَانِيَّ ، وَأَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيَّ ، وَيَزِيدَ بْنَ عَبْدِ الصَّمَدِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَوْفٍ الْحِمْصِيَّ ... المزيد
الْفُورَانِيُّ الْعَلَّامَةُ ، كَبِيرُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَانَ الْمَرْوَزِيُّ الْفَقِيهُ ، صَاحِبُ أَبِي بَكْرٍ الْقَفَّالُ . لَهُ الْمُصَنَّفَاتُ الْكَبِيرَةُ فِي الْمَذْهَبِ . وَكَانَ سَيِّدَ فُقَهَاءِ مَرْوٍ . وَسَمِعَ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الطَّيْسَفُونِيَّ وَالْقَفَّالَ الْمَرْوَزِيَّ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْمَرْوَزِيُّ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ ، وَزَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ ، وَآخَرُونَ . صَنَّفَ كِتَابَ " الْإِبَانَةِ " ، وَغَيْرَ ذَلِكَ . وَهُوَ شَيْخُ الْفَقِيهِ أَبِي سَعْدٍ الْمُتَوَلِّي صَاحِبِ " التَّتِمَّةِ " - يَعْنِي تَتِمَّةَ كِتَابِ " الْإِبَانَةِ " - فَالتَّتِمَّةُ كَالشَّرْحِ لِلْإِبَانَةِ . وَقَدْ أَثْنَى أَبُو سَعْدٍ الْمُتَوَلِّي عَلَى الْفُورَا ... المزيد
سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ( م ، 4 ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، الْحَجْرِيُّ الْمِسْمَعِيُّ النَّسَائِيُّ ، نَزِيلُ مَكَّةَ . سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَزَيْدَ بْنَ الْحُبَابِ ، وَأَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ ، وَحَجَّاجَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ ، وَحَفْصَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّيْسَابُورِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْفِرْيَابيَّ ، وَأَبَا الْمُغِيرَةِ الْخَوْلَانِيَّ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا مِنْ هَذَا الضَّرْبِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَرْبَابُ السُّنَنِ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَلَّانُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ، وَالْحَسْنُ بْنُ دَكَّةَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَحَاتِمُ بْنُ مَحْبُوبٍ الْهَرَوِيُّ ، وَعِدَّةٌ ... المزيد