من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
[ وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبراهيم وموسى وعيسى ] قال ابن إسحاق : وزعم الزهري عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف لأصحابه إبراهيم وموسى وعيسى حين رآهم في تلك الليلة ، فقال : أما إبراهيم ، فلم أر رجلا أشبه ( قط ) بصاحبكم ، ولا صاحبكم أشبه به منه ، وأما موسى فرجل آدم طويل ضرب جعد أقنى كأنه من رجال شنوءة وأما عيسى بن مريم ، فرجل أحمر ، بين القصير والطويل ، سبط...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
القسم الثاني من الفصل الأول من الباب الأول . [ أوقات الضرورة والعذر ] فأما أوقات الضرورة ، والعذر ، فأثبتها كما قلنا فقهاء الأمصار ، ونفاها أهل الظاهر ، وقد تقدم سبب اختلافهم في ذلك . واختلف هؤلاء الذين أثبتوها في ثلاثة مواضع : أحدها : لأي الصلوات توجد هذه الأوقات ، ولأيها لا ؟ والثاني : في حدود هذه الأوقات ، والثالث : في من هم أهل العذر الذين رخص لهم في هذه الأوقات ، وفي أحكامهم في ذلك ( أعني : من وجوب...
عُثْمَانُ الْبُرِّيُّ ( ت ) الْعَلَّامَةُ ، الْمُفْتِي ، فَقِيهُ الْبَصْرَةِ أَبُو سَلَمَةَ عُثْمَانُ بْنُ مِقْسَمٍ الْكِنْدِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، الْبُرِّيُّ . يَرْوِي عَنْ : يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، وَنَافِعٍ ، وَقَتَادَةَ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ ، وَحَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، وَفَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، وَطَائِفَةٍ ، وَكَانَ مِمَّنْ صَنَّفَ الْعِلْمَ وَدَوَّنَهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَأَبُو عَاصِمٍ ، وَسَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ ، وَآخَرُونَ . تَرَكَهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَالْقَطَّانُ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، يُزَنُّ بِبِدْعَةٍ وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِشَيْءٍ . وَقَالَ النَّسَائِي ... المزيد
ابْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْخَطِيبُ ، الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَاثِقِ هَارُونَ بْنِ الْمُعْتَصِمِ ، الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْغَرِيقِ ، سَيِّدُ بَنِي هَاشِمٍ فِي عَصْرِهِ . وُلِدَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ الدَّارَقُطْنِيَّ ، وَعُمَرَ بْنَ شَاهِينَ ، فَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُمَا ، وَعَلِيَّ بْنَ عُمَرَ السُّكَّرِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ بْنِ دُوسْتَ ، وَأَبَا الْفَتْحِ يُوسُفَ الْقَوَّاسَ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ حَبَابَةَ ، وَأَبَا الطَّيِّبِ عُثْمَانَ ... المزيد
مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ( ع ) ابْنُ الْحَارِثِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَسْمَاءَ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَزَارِيُّ الْكُوفِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ ، وَالْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ الطَّائِيُّ ، عَنْ أَبِي الْيُمْنِ الْكِنْدِيِّ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْأَرْمَوِيُّ ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ الزَّاهِدُ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ... المزيد
ابْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ ( د ، ت ، ق ) الشَّيْخُ الْإِمَامُ مُحَدِّثُ الْكُوفَةِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ الْكُوفِيُّ سِبْطُ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ . سَمِعَ عُمَرَ بْنَ شَاكِرٍ الرَّاوِي عَنْ أَنَسٍ ، وَشَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ عَرُوبَةُ ، وَخَلْقٌ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . سَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمَّتْنِي أُمِّي بِاسِمِ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ ، فَسَأَلَهُ عَنْ قَرَابَتِهِ مِنِ السُّدِّيِّ ، فَأَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ ابْنَ بِنْتِهِ ، وَإِذَا قَرَابَتُهُ مِنْهُ بَعِيدَةٌ . فَهَذِهِ رِوَايَةٌ ثَابِتَةٌ تَدْفَعُ أَنَّهُ ابْنُ ابْنَةِ السُّدِّي ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ( ق ، س ) ابْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَافِعٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ الْمُطَّلِبِيُّ الْمَكِّيُّ ، ابْنُ عَمِّ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ . حَدَّثَ عَنِ : الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَجَدِّهِ لِأُمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَافِعٍ ، وَالْمُنْكَدِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَدَاوُدَ الْعَطَّارِ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ ، وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَمُطَيَّنٌ ، وَابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ ، وَآخَرُونَ ، وَمُسْلِمٌ فِي غَيْرِ " صَحِيحِهِ " ، وَرَوَى النَّسَائِيُّ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ . قَالَ النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ : ثِقَةٌ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . مَاتَ سَنَةَ ... المزيد
أَبُو الْحُسَيْنِ الْبَزَّازُ أَمَّا وَالِدُهُ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْمُحَدِّثُ : أَبُو الْحُسَيْنِ الْبَزَّازُ ، فَارْتَحَلَ ، وَرَوَى عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حُبَّانَ الْبَاهِلِيِّ ، وَحَامِدِ بْنِ شُعَيْبٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : وَلَدُهُ ، وَطَاهِرُ بْنُ مَاهِلَةَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ تُرْكَانَ ، وَعَلِيُّ بْنُ جَهْضَمٍ . وَكَانَ ثِقَةً ، كَبِيرَ الْقَدْرِ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ : كُنَّا نُشَبِّهُ أَبَا الْحُسَيْنِ بِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ لِسُكُونِهِ وَوَقَارِهِ . قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بِمِصْرَ ، وَأَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ جَرْوٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ ، أَخْبَرَنَا حَمْدُ بْنُ نَصْرٍ الْحَافِظُ بِهَمَذَانَ ، سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ حُمَيْدٍ الذُّهْلِيَّ ، سَمِعْتُ ... المزيد