أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
[ أمر أبي اليسر كعب بن عمرو ] قال ابن إسحاق : وحدثني بريدة بن سفيان الأسلمي ، عن بعض رجال بني سلمة عن أبي اليسر كعب بن عمرو ، قال : والله إنا لمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر ذات عشية ، إذ أقبلت غنم لرجل من يهود تريد حصنهم ، ونحن محاصروهم . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من رجل يطعمنا من هذه الغنم ؟ قال أبو اليسر : فقلت : أنا يا رسول الله قال : فافعل ؛ قال : فخرجت أشتد مثل الظلي...
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
أَبُو الْوَلِيدِ فَحَكَمَ عَلَى قُرْطُبَةَ ثَمَانِيَةَ أَعْوَامٍ ، فَقَصَدَهُ ابْنُ عَبَّادٍ ، وَقَهَرَهُ ، وَأَخَذَ الْبَلَدَ ، ثُمَّ سَجَنَ أَبَا الْوَلِيدِ فِي حِصْنٍ . وَكَانَ قَدْ قَرَأَ عَلَى مَكِّيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْمُطَرِّفِ الْقَنَازِعِيِّ ، وَيُونُسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغِيثٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَعُنِيَ بِالْحَدِيثِ . فَبَقِيَ فِي سِجْنِ ابْنِ عَبَّادٍ إِلَى أَنْ مَاتَ فِي نِصْفِ شَوَّالٍ ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقِيلَ : بَلْ غَلَبَ عَلَى قُرْطُبَةَ الْمَأْمُونُ بْنُ ذِي النُّونِ صَاحِبُ طُلَيْطِلَةَ ، وَقَامَ بَعْدَهُ ابْنُ عُكَّاشَةَ الْبَرْبَرِيُّ ، ثُمَّ غَلَبَ عَلَيْهَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَبَّادٍ ، وَصَارَتْ تَبَعًا لِإِشْبِيلِيَّةَ . ... المزيد
الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ ( خ ، م ) ابْنُ عَائِذٍ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْعَابِدُ ، أَبُو يَزِيدَ الثَّوْرِيُّ الْكُوفِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . أَدْرَكَ زَمَانَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَرْسَلَ عَنْهُ . وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ وَهُوَ قَلِيلُ الرِّوَايَةِ ; إِلَّا أَنَّهُ كَبِيرُ الشَّأْنِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الشَّعْبِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ ، وَهِلَالُ بْنُ يِسَافَ ، وَمُنْذِرٌ الثَّوْرِيُّ ، وَهُبَيْرَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ يُعَدُّ مِنْ عُقَلَاءِ الرِّجَالِ . رُوِيَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِذَا دَخَلَ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِذْنٌ لِأَحَدٍ حَتَّى يَفْرُغَ ... المزيد
ابْنُ الْبَرَّاجِ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْخَيِّرُ الثِّقَةُ أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنُ الْبَرَّاجِ الْبَغْدَادِيُّ الصُوفِيُّ الْوَكِيلُ . سَمِعَ " سُنَنَ النَّسَائِيِّ " كُلَّهُ - أَعْنِي " الْمُجْتَنَى " - مِنْ أَبِي زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيِّ ، وَسَمِعَ " جُزْءَ الْبَانِيَاسِيِّ " مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ ، وَكِتَابَ " أَخْبَارِ مَكَّةَ " لِلْأَزْرَقِيِّ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُقَرَّبِ . حَدَّثَ عَنْهُ السَّيْفُ بْنُ الْمَجْدِ ، وَعُمَرُ بْنُ الْحَاجِبِ ، وَتَقِيُّ الدِّينِ بْنُ الْوَاسِطِيِّ ، وَشَمْسُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزَّيْنِ ، وَالْجَمَالُ مُحَمَّدُ بْنُ الدَّبَّابِ ، وَطَائِفَةٌ . وَأَخْبَرَتْنَا عَنْهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ إِجَازَةً . قَالَ ابْنُ الْحَاجِبِ : رَجُلٌ صَالِحٌ كَثِيرُ التِّلَاوَةِ ... المزيد
ابْنُ بَرْهَانَ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الصَّالِحُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بَرْهَانَ الْبَغْدَادِيُّ الْغَزَّالُ الْبَزَّازُ ، وَالِدُ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَمُحَمَّدٍ . سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارَ ، وَعَلِيَّ بْنَ إِدْرِيسَ السُّتُورِيَّ وَأَبَا جَعْفَرِ بْنَ الْبَخْتَرِيِّ ، وَابْنَ السَّمَّاكِ . رَوَى عَنْهُ : أَبَوَا بَكْرٍ : الْبَيْهَقِيُّ وَالْخَطِيبُ ، وَأَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادٌ النَّقِيبُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْخَطِيبُ كَانَ ثِقَةً صَالِحًا ، مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : وَقَعَ لَنَا حَدِيثُهُ مِنْ عَوَالِي طِرَادٍ . ... المزيد
الْأَنْطَاكِيُّ الْإِمَامُ مُقْرِئُ الشَّامِ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ حَسَنٍ ، الْأَنْطَاكِيُّ . رَوَى عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . وَتَلَا عَلَى : هَارُونَ الْأَخْفَشِ ، وَقُنْبُلٍ ، وَعُثْمَانِ بْنِ خُرَّزَاذَ ، وَإِسْحَاقَ الْخُزَاعِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَتَلَا شَيْخُهُ عُثْمَانُ عَلَى قَالُونَ . وَلَهُ مُصَنَّفٌ فِي الْقِرَاءَاتِ الثَّمَانِ . تَلَا عَلَيْهِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَعَلِيُّ بْنُ بِشْرٍ الْأَنْطَاكِيَّانِ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ غَلْبُونَ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ حَبَشٍ ، وَعِدَّةٌ . وَرَوَى عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ الدَّهَّانُ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ جُمَيْعٍ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِي : هُوَ مُقْرِئٌ ضَابِطٌ ، ثِقَةٌ ... المزيد
الْخَلِيلِيُّ مُسْنِدُ الْوَقْتِ ، الرَّئِيسُ أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ الْبَلْخِيُّ الدِّهْقَانُ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ مُسْنَدَ الْهَيْثَمِ بْنِ كُلَيْبٍ وَالشَّمَائِلَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْخُزَاعِيِّ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو شُجَاعٍ الْبِسْطَامِيُّ ، وَمَسْعُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْغَانِمِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفُضَيْلِيُّ ، وَأَبُو نَصْرٍ الْيُونَارْتِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ وَلَهُ مِائَةُ سَنَةٍ وَسَنَةٌ . ... المزيد