أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
[ المسألة الثالثة ] [ الصلاة داخل الكعبة ] وقد اختلفوا في ذلك ، فمنهم من منعه على الإطلاق ، ومنهم من أجازه على الإطلاق ، ومنهم من فرق بين النفل في ذلك والفرض . وسبب اختلافهم : تعارض الآثار في ذلك ، والاحتمال المتطرق لمن استقبل أحد حيطانها من داخل هل يسمى مستقبلا للبيت كما يسمى من استقبله من خارج أم لا ؟ أما الأثر ، فإنه ورد في ذلك حديثان متعارضان كلاهما ثابت : أحدهما حديث ابن عباس قال : " لما...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرِ ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : الْحَافِظُ ، الْإِمَامُ ، الْمُجَوِّدُ أَبُو إِسْحَاقَ الرَّازِيُّ ، مُحَدِّثُ نَهَاوَنْدَ . يَرْوِي عَنْ : أَبِي نُعَيْمٍ ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ ، وَحَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ ، وَأَبِي حُذَيْفَةَ ، وَالتَّبُوذَكِيِّ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَوْسٍ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ . قَالَ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ : سَأَلْتُ أَبَا حَاتِمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرٍ ، فَقَالَ : كَانَ مَعَنَا عِنْدَ أَبِي سَلَمَةَ بِالْبَصْرَةِ ، وَكَانَ يُوَرِّقُ . وَقِيلَ : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ نَصْرٍ ، لِطُولِ مَقَامِهِ بِالْبَصْرَةِ ، فَتَحَ بِهَا دُكَّانًا ، وَقَدْ صَنَّفَ " الْمُسْنَدَ " ، وَقَدِمَ هَمْدَانَ وَحَدَّثَ بِهَا ... المزيد
خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ( 4 ، م تَبَعًا ) ابْنِ صَاعِدٍ ، الْإِمَامُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو أَحْمَدَ الْأَشْجَعِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ، نَزِيلُ وَاسِطٍ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى بَغْدَادَ . وَبَعْضُهُمْ يَعُدُّهُ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِينَ لِكَوْنِهِ ذَكَرَ أَنَّهُ رَأَى عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- . رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَمُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ ، وَأَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ ، وَحَفْصِ ابْنِ أَخِي أَنَسٍ ، وَأَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ ، وَعِدَّةٌ . وَعَنْهُ : قُتَيْبَةُ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، وَشُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ . وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الْكِبَارِ هُشَيْمٌ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : أَرْجُو أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : تَغَيَّرَ قَبْلَ مَوْتِهِ وَاخْتَلَطَ . وَقَالَ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ عَمَّارٍ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ الْجَلِيلُ أَبُو الْحَسَنِ ، الطَّرَابُلُسِيُّ ، ثُمَّ الْمَكِّيُّ النَّحْوِيُّ الْمُقْرِئُ ، رَاوِي " صَحِيحِ " الْبُخَارِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيِّ ، وَالْمُنْفَرِدُ بِذَلِكَ ، بَقِيَ إِلَى سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْمُحَدِّثُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّجِيبِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ ، وَنَاصِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمِصْرِيُّ الْعَطَّارُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَرَمِيِّ بْنِ بَنِينَ الْمَكِّيُّ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ السَّعْدِيُّ الْمُغَرْبِلُ . وَقِيلَ : إِنَّهُ عَاشَ إِلَى سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ ، وَحَدَّثَ فِيهَا . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ ابْنِ سَهْلٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ أَبُو نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ الْفَازِيُّ -بِالْفَاءِ- مِنْ أَهْلِ قَرْيَةِ فَازَ ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ : الْغَازِيُّ . يَرْوِي عَنْ : سُلَيْمَانَ بْنِ مَعْبَدٍ السِّنْجِيِّ ، وَمَحْمُودِ بْنِ آدَمَ ، وَسَعِيدِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَبِي الْمُوَجَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ بِمَرْوَ ، وَبِبَغْدَادَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَمْرِو بْنُ حَيُّوَيْهِ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَيُوسُفُ الْقَوَّاسُ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السَّلِيطِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ جَامِعٍ الدَّهَّانُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْبَرْقَانِيُّ : حَدَّثَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَ ... المزيد
حَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ الْوَاسِطِيُّ ( م ، د ، س ، ق ) صَدُوقٌ . يَرْوِي عَنْ : أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدَيِّ . رَوَى عَنْهُ : هُشَيْمٌ ، وَيَزِيدُ . وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ ، فَقَدْ لُيِّنَ ، وَلَكِنْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ . مَاتَ فِي حُدُودِ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . وَمِنْهُمْ : ... المزيد
الْقَزْوِينِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، الْعَارِفُ ، شَيْخُ الْعِرَاقِ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ ، ابْنُ الْقَزْوِينِيِّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَرْبِيُّ الزَّاهِدُ . سَمِعَ أَبَا عُمَرَ بْنَ حَيُّوَيْهِ ، وَأَبَا حَفْصِ بْنَ الزَّيَّاتِ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ شَاذَانَ ، وَالْقَاضِيَ أَبَا الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيَّ ، وَأَبَا الْفَتْحِ الْقَوَّاسَ وَطَبَقَتَهُمْ ، وَأَمْلَى عِدَّةَ مَجَالِسَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَابْنُ خَيْرُونَ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ الْبَاجِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرَدَانِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الطَّرَسُوسِيُّ ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاقَرْحِيُّ ، وَأَبُو الْعِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُخْتَارِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ ... المزيد