هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
فصل منزلة الخشوع ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الخشوع قال الله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ، وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن وقال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ ( ع ) التَّيْمِيُّ وَقِيلَ : الشَّيْبَانِيُّ مِنْ ثِقَاتِ التَّابِعِينَ بِالْكُوفَةِ . حَدَّثَ عَنْ مُعَاوِيَةَ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَحَنْظَلَةَ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَغَيْرِ وَاحِدٍ . رَوَى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ ، وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَشُعْبَةُ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَابْنُ مَعِينٍ . وَقَالَ خَلِيفَةُ : تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - وَكَانَ شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ يُوَثِّقَانِهِ وَلَهُ نَحْوٌ مِنْ عِشْرِينَ حَدِيثًا . وَكَذَا لِنَظِيرِهِ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ . ... المزيد
ابْنُ الزَّنْفِ الشَّيْخُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدٌ ابْنُ الْفَقِيهِ أَبِي الْقَاسِمِ وَهْبِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الزَّنْفِ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ مِنْ نَصْرِ اللَّهِ الْمِصِّيصِيِّ ، وَأَبِي الدُّرِّ يَاقُوتٍ الرُّومِيِّ . وَعَنْهُ : ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، لَقِيَهُ بِبَغْدَادَ ، وَالضِّيَاءُ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالزَّكِيُّ الْمُنْذِرِيُّ ، وَالشِّهَابُ الْقُوصِيُّ ، وَالْفَخْرُ بْنُ الْبُخَارِيِّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّمِائَةٍ عَنْ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً . ... المزيد
الطُّوسِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ الرَّحَّالُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ ، الطُّوسِيُّ الْمُلَقَّبُ بِكُرْدُوشٍ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ رَافِعٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَسْلَمَ ، وَإِسْحَاقَ الْكَوْسَجَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ هَاشِمٍ وَأَحْمَدَ بْنَ مَنِيعٍ ، وَبُنْدَارًا وَزَيْدَ بْنَ أَخْزَمَ وَالزُّبَيْرَ بْنَ بَكَّارٍ -سَمِعَ مِنْهُ كِتَابَ " النَّسَبِ " - ، وَعَدَدًا كَثِيرًا سِوَى هَؤُلَاءِ . رَوَى عَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ ، وَأَبُو سَهْلٍ الصُّعْلُوكِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُسْتِيُّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَقَدْ رَوَى عَنْهُ : شَيْخُهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ حِكَايَاتٍ ، وَحَدَّثَ بِهَرَاةَ ، وَبِقَزْوِ ... المزيد
الْقُمِّينِيُّ الشَّيْخُ يُوسُفُ الْقُمِّينِيُّ الْمُوَلَّهُ بِدِمَشْقَ ، كَانَ لِلنَّاسِ فِي هَذَا اعْتِقَادٌ زَائِدٌ لِمَا يَسْمَعُونَ مِنْ مُكَاشَفَتِهِ الَّتِي تَجْرِي عَلَى لِسَانِهِ كَمَا يَتِمُّ لِلْكَاهِنِ سَوَاءً فِي نُطْقِهِ بِالْمُغَيَّبَاتِ . كَانَ يَأْوِي إِلَى الْقَمَّامِينَ وَالْمَزَابِلِ الَّتِي هِيَ مَأْوَى الشَّيَاطِينِ ، وَيَمْشِي حَافِيًا ، وَيَكْنُسُ الزِّبْلَ بِثِيَابِهِ النَّجِسَةِ بِبَوْلِهِ ، وَيَتَرَنَّحُ فِي مَشْيِهِ ، وَلَهُ أَكْمَامٌ طِوَالٌ ، وَرَأْسُهُ مَكْشُوفٌ ، وَالصِّبْيَانُ يَعْبَثُونَ بِهِ ، وَكَانَ طَوِيلَ السُّكُوتِ ، قَلِيلَ التَّبَسُّمِ ، يَأْوِي إِلَى قُمِّينِ حَمَّامِ نُورِ الدِّينِ ، وَقَدْ صَارَ بَاطِنُهُ مَأْوَى لِقَرِينِهِ ، وَيَجْرِي فِيهِ مَجْرَى الدَّمِ ، وَيَتَكَلَّمُ فَيَخْضَعُ لَهُ كُلَّ تَالِفٍ ، وَيُعْتَقَدُ أَنَّهُ وَلِيٌّ لِلَّهِ ... المزيد
أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ الشَّيْخُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْمُعَمِّرُ ، الْمُؤَدِّبُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ . نَزَلَ بَغْدَادَ ، وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَجَدِّهِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقَدٍ ، وَعَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَيَحْيَى الْبَابْلُتِّيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَطَالَ عُمْرُهُ وَتَفَرَّدَ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ الْخُطَبِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ ، وَالْحُسْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْحُرْفِيُّ وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَكَانَ يَحْيَى الْبَابْلُتِّيُّ زَوْجَ أُمِّهِ ، وَكَانَ الْأَوْزَاعِيُّ زَوْجَ أُمِّ الْبَابْلُتِّيِّ ، وَاسْمُ جَدِّهِمْ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَمُسْلِمٌ مِنْ سَبْيِ سَمَرْقَنْ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ مَتُّوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ الْحَافِظُ . ذَكَرَهُ الْخَلِيلِيُّ فِي " إِرْشَادِهِ " فَقَالَ : حَافِظٌ فَقِيهٌ عَارِفٌ بِالْأَنْسَابِ وَالتَّوَارِيخِ ، جَامِعٌ فِي الْعُلُومِ . سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ مَهْرُوَيْهِ ، وَعَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانَ ، وَأَبَا عَلِيٍّ الصَّفَّارَ ، وَبِوَاسِطَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَوْذَبٍ ، وَبِالْبَصْرَةِ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ الزِّئْبَقِيَّ ، وَابْنَ دَاسَةَ ، وَرَجَعَ إِلَى قَزْوِينَ ، وَارْتَحَلَ -ثَانِيًا- إِلَى الْعِرَاقِ ، وَسَمِعَ بِمَكَّةَ الْفَاكِهِيَّ ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بِخُرَاسَانَ ، وَأَقَامَ بِهَا سِتَّ سِنِينَ ، وَكَتَبَ وَنَاظَرَ وَاشْتُهِرَ فَضْلُهُ ثَمَّ . وَكَانَ عَارِفًا بِمَخَارِجِ الْأَحَادِيثِ ، لَمْ يُرَ أَجْمَعَ مِنْهُ ... المزيد