في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هـ - القول في أفعال المزدلفة والقول الجملي أيضا في هذا الموضع ينحصر في : معرفة حكمه ، وفي صفته ، وفي وقته . [ حكم الوقوف بالمزدلفة ] فأما كون هذا الفعل من أركان الحج : فالأصل فيه قوله - سبحانه - : ( فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم ) . [ صفة الوقوف بالمزدلفة ] . وأجمعوا على أن من بات بالمزدلفة ليلة النحر وجمع فيها بين المغرب والعشاء مع الإمام ، ووقف بعد صلاة الصبح...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
مطلب : في سماعه صلى الله عليه وسلم شعر أصحابه وتشبيبهم فمما سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من شعر أصحابه وتشبيبهم قصيدة ( كعب بن زهير ) رضي الله عنه التي مدح بها سيد الكائنات سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه أنشدها بحضرته الشريفة وبحضرة أصحابه المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين ، وهو كعب بن زهير بن أبي سلمى بضم السين المهملة ، واسم أبي سلمى ربيعة بن أبي رياح بكسر...
سَرْفَرْتَجُ الرَّئِيسُ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَدِينِيُّ التَّانِيُّ الْكَاتِبُ ، صَاحِبُ أَبِي نُعَيْمٍ الْحَافِظِ . حَدَّثَ بِبَغْدَادَ ، وَخَدَمَ بِالْكِتَابَةِ فِي الشَّامِ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْبَطِّيِّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ . مَاتَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو قُرَّةَ ( س ) الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ ، أَبُو قُرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ الزُّبَيْدِيُّ ، قَاضِي زَبِيدَ . ارْتَحَلَ ، وَكَتَبَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَعُدَّةٍ . وَعَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَأَبُو حُمَةَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الزُّبَيْدِيُّ . وَأَلَّفَ سُنَنًا . رَوَى لَهُ النَّسَائِيُّ وَحْدَهُ ، وَمَا عَلِمْتُهُ إِلَّا ثِقَةً . قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ : سَأَلَتُ الدَّارَقُطْنِيَّ ، قُلْتُ : أَبُو قُرَّةَ لَا يَقُولُ : أَخْبَرَنَا أَبَدًا ، يَقُولُ : ذَكَرَ فُلَانٌ ، أَيْشِ الْعِلَّةُ فِيهِ ؟ فَقَالَ : هُوَ سَمَاعٌ لَهُ كُلُّهُ ، وَقَدْ كَانَ أَصَابَ كُتُبَهُ آفَةٌ ، فَتَوَرَّعَ فِيهِ ، فَكَانَ يَقُولُ : ذَكَرَ فُلَانٌ . ... المزيد
أَبُو حَفْصٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الرَّبَّانِيُّ ، شَيْخُ خُرَاسَانَ ، أَبُو حَفْصٍ ، عَمْرُو بْنُ سَلْمٍ ، وَقِيلَ : عُمَرُ ، وَقِيلَ : عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ ، النَّيْسَابُورِيُّ الزَّاهِدُ . رَوَى عَنْ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَقِيهِ . أَخَذَ عَنْهُ : تِلْمِيذُهُ أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحِيرِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ الْحَافِظُ ، وَحَمْدُونُ الْقَصَّارُ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : قَالَ الْأُسْتَاذُ أَبُو حَفْصٍ : الْمَعَاصِي بَرِيدُ الْكُفْرِ ، كَمَا أَنَّ الْحُمَّى بَرِيدُ الْمَوْتِ . وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ قَالَ : كَانَ أَبُو حَفْصٍ حَدَّادًا ، فَكَانَ غُلَامُهُ يَنْفُخُ عَلَيْهِ الْكِيرَ مَرَّةً ، فَأَدْخَلَ ... المزيد
السُّكَّرِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الثِّقَةُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنَ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، الْبَغْدَادِيُّ السُّكَّرِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ وَجْهِ الْعَجُوزِ . سَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ عِدَّةَ أَجْزَاءٍ انْفَرَدَ بِعُلُوِّهَا ، وَسَمِعَ مِنْ جَعْفَرٍ الْخُلْدِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّجَّادِ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَالْبَيْهَقِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبُسْرِيِّ وَآخَرُونَ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَتَبْنَا عَنْهُ وَكَانَ صَدُوقًا . مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
[ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُؤَمَّلِ بْنِ أَبِي الْبَحْرِ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْأَصْبَغِ الزُّهْرِيُّ الشَّنْتَرِينِيُّ . سَمِعَ مِنْ كَرِيمَةَ ، وَالْحَبَّالِ ، وَأَبِي مَعْشَرٍ الطَّبَرِيِّ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ الْبَاجِيِّ ، وَابْنِ دِلْهَاثٍ ، وَعِدَّةٍ . أَخَذَ النَّاسُ عَنْهُ ، وَسَكَنَ الْعُدْوَةَ . قَالَ ابْنُ بَشْكُوَالَ كَتَبَ لِي الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ أَنَّهُ تُوُفِّيَ نَحْوَ سَنَةِ ثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَأَنَّهُ أَخَذَ عَنْهُ . قُلْتُ : وَرَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَيْرٍ وَقَدْ رَوَى ابْنُ دِحْيَةَ عَنِ ابْنِ خَيْرٍ عَنْهُ ، عَنْ كَرِيمَةَ مِنَ الصَّحِيحِ . ... المزيد
طَاوُسٌ ( ع ) ابْنُ كَيْسَانَ ، الْفَقِيهُ الْقُدْوَةُ عَالِمُ الْيَمَنِ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَارِسِيُّ ، ثُمَّ الْيَمَنِيُّ الْجَنَدِيُّ الْحَافِظُ . كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الْفُرْسِ الَّذِينَ جَهَّزَهُمْ كِسْرَى لِأَخْذِ الْيَمَنِ لَهُ ، فَقِيلَ : هُوَ مَوْلَى بَحِيرِ بْنِ رَيْسَانَ الْحِمْيَرِيِّ ، وَقِيلَ : بَلْ وَلَاؤُهُ لِهَمْدَانَ . أُرَاهُ وُلِدَ فِي دَوْلَةِ عُثْمَانَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ . سَمِعَ مِنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَعَائِشَةَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَلَازَمَ ابْنَ عَبَّاسٍ مُدَّةً ، وَهُوَ مَعْدُودٌ فِي كُبَرَاءِ أَصْحَابِهِ . وَرَوَى أَيْضًا عَنْ جَابِرٍ ، وَسُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ ، وَصَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَعَنْ زِيَادٍ الْأَعْجَمِ ... المزيد