شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
من استشهد من المسلمين يوم بدر [ القرشيون من بني عبد المطلب ] واستشهد من المسلمين يوم بدر ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من قريش ، ثم من بني المطلب بن عبد مناف : عبيدة بن الحارث بن المطلب ، قتله عتبة بن ربيعة ، قطع رجله ، فمات بالصفراء . رجل . [ من بني زهرة ] ومن بني زهرة بن كلاب . عمير بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة ، وهو أخو سعد بن أبي وقاص ، فيما قال ابن هشام...
شَعْرَانَةُ الزَّاهِدُ وَجِيهُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ . سَمِعَ " الصَّحِيحَ " بِأَصْبَهَانَ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ ، وَأَجَازَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ سُلَيْمَانَ ، وَإِبْرَاهِيمَ الْمُخَرِّمِيِّ وَالْقَاضِي الْحَنْبَلِيِّ . ... المزيد
الْخَتَنُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْإِسْتِرَابَاذِيُّ ثُمَّ الْجُرْجَانِيُّ الشَّافِعِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْخَتَنِ ، كَانَ خَتَنَ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيِّ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . كَانَ رَأْسًا فِي الْمَذْهَبِ ، صَاحِبَ وَجْهٍ ، مُقَدَّمًا فِي عِلْمِ الْأَدَبِ ، وَفِي الْقِرَاءَاتِ ، وَمَعَانِي الْقُرْآنِ ، ذَكِيًّا ، مُنَاظِرًا ، كَبِيرَ الشَّأْنِ . سَمِعَ مِنْ : أَبِي نُعَيْمٍ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَدِيٍّ وَطَبَقَتِهِ بِجُرْجَانَ ، وَمِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ وَنَحْوِهِ بِأَصْبَهَانَ ، وَمِنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْأَصَمِّ بِنَيْسَابُورَ ، وَأَكْثَرَ عَنِ الْأَصَمِّ . وَكَانَ مَعْنِيًّا بِالْحَدِيثِ ، عَارِفًا ... المزيد
ابْنُ رُسْتَهْ الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ زَيْدٍ الضَّبِّيُّ الْمَدِينِيُّ ، مِنْ كُبَرَاءِ أَصْبَهَانَ . حَدَّثَ عَنْ : شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخٍ ، وَهُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ الْقَيْسِيِّ ، وَأَبِي مَعْمَرٍ الْهُذَلِيِّ ، وَسُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيِّ ، وَفِي دَارِهِمْ نَزَلَ الشَّاذَكُونِيُّ لَمَّا قَدِمَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِمِائَةٍ أَرَّخَهُ أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ مَنْدَةَ . ... المزيد
سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ( ع ) الْعَبْدِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، الْحَافِظُ ، إِمَامٌ مَشْهُورٌ ثِقَةٌ حَدَّثَ عَنِ : الزُّهْرِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . رَوَى عَنْهُ : أَخُوهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَحِبَّانُ ، وَعَفَّانُ ، وَأَبُو سَلَمَةَ ، وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ النَّسَائِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ ، يُكَنَّى أَبَا دَاوُدَ ، وَحَدِيثُهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِيهِ شَيْءٌ . وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : ضَعِيفُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ الذُّهْلِيُّ : سَكَنَ الْبَصْرَةَ ، وَمَا رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ فَإِنَّهُ قَدِ اضْطَرَبَ فِي أَشْيَاءَ ، وَهُوَ فِي غَيْرِ الزُّهْرِيِّ أَثْبَتُ . وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ : سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ الْوَاسِطِيُّ ، كَذَا نَسَبَهُ ، وَقَالَ : مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ ... المزيد
يَزِيدُ بْنُ عُبَيْدَةَ ( ق ) ابْنُ أَبِي الْمُهَاجِرِ السَّكُونِيُّ ، مِنْ عُلَمَاءِ دِمَشْقَ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَمُسْلِمِ بْنِ مِشْكَمٍ ، وَأَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ وَطَائِفَةٍ . وَلَيْسَ هُوَ بِالْمُكْثِرِ . رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، وَعُثْمَانُ بْنُ حِصْنٍ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَابْنُ شَابُورٍ وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ شَابُورٍ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْرِفَ كَيْفَ وَصَفَ اللَّهُ نَفْسَهُ ، فَلْيَقْرَأْ شَيْئًا مِنْ أَوَّلِ الْحَدِيدِ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فِي جَوَابِ عُثْمَانَ الدَّارِمِيِّ : صَدُوقٌ مَا بِهِ بَأْسٌ . ... المزيد
خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ ابْنُ أَمِيرِ الْعِرَاقِ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسَدٍ ، الْبَجَلِيُّ الْقَسْرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . رَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، وَعَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَأَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ ، وَابْنِ عَوْنٍ ، وَأَبِي حَمْزَةَ الثُّمَّالِيِّ ، وَأَبِي رَوْقٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْعَبَّاسِيِّ ، وَأُمَيٍّ الصَّيْرَفِيِّ وَغَيْرِهِمْ . وَكَانَ صَاحِبَ حَدِيثٍ وَمَعْرِفَةٍ ، وَلَيْسَ بِالْمُتْقِنِ ، يَنْفَرِدُ بِالْمَنَاكِيرِ . رَوَى عَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَدُحَيْمٌ ، وَسُلَيْمَانُ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ الْمِصِّيصِيُّ ، وَهِشَامُ بْنُ خَالِدٍ ، وَيُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ... المزيد