من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
[ إعادة الوتر ] وذهب أكثر العلماء إلى أن المرء إذا أوتر ثم نام فقام يتنفل أنه لا يوتر ثانية ، لقوله - عليه الصلاة والسلام - : " لا وتران في ليلة " . خرج ذلك أبو داود ، وذهب بعضهم إلى أنه يشفع الوتر الأول بأن يضيف إليه ركعة ثانية ، ويوتر أخرى بعد التنفل شفعا ، وهي المسألة التي يعرفونها بنقض الوتر ، وفيه ضعف من وجهين : أحدهما : أن الوتر ليس ينقلب إلى النفل بتشفيعه . والثاني : أن التنفل بواحدة...
فصل وجرت عادة القوم : أن يذكروا في هذا المقام قوله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم ، حين أراه ما أراه : ما زاغ البصر وما طغى و أبو القاسم القشيري صدر باب الأدب بهذه الآية . وكذلك غيره . وكأنهم نظروا إلى قول من قال من أهل التفسير : إن هذا وصف لأدبه صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام . إذ لم يلتفت جانبا . ولا تجاوز ما رآه . وهذا كمال الأدب . والإخلال به : أن يلتفت الناظر عن يمينه وعن شماله ، أو يتطلع...
أمر مسجد الضرار عند القفول من غزوة تبوك [ دعوتهم الرسول للصلاة فيه ] قال ابن إسحاق : ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل بذي أوان بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار ، وكان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه وهو يتجهز إلى تبوك ، فقالوا : يا رسول الله ، إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية ، وإنا نحب أن تأتينا ، فتصلي لنا فيه ؛ فقال : إني على جناح سفر ،...
مَكِّيُّ بْنُ جَابَارَ الْحَافِظُ الْفَقِيهُ أَبُو بَكْرٍ الدِّينَوَرِيُّ . سَمِعَ مِنْ : عَبْدِ الْغَنِي بْنِ سَعِيدٍ ، وَخَلَفِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيِّ ، وَصَدَقَةَ بْنِ الدَّلَمِ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، وَعِدَّةٍ . وَكَتَبَ شَيْئًا كَثِيرًا ، وَكَانَ سُفْيَانِيَّ الْمَذْهَبِ . رَوَى عَنْهُ : عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحِنَّائِيُّ ، وَغَيْثُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَرْمَنَازِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . قَالَ الْأَمِينُ بْنُ الْأَكْفَانِيِّ : كَانَتْ لَهُ عِنَايَةٌ جَيِّدَةٌ بِمَعْرِفَةِ الرِّجَالِ ، حَدَّثَ بِشَيْءٍ يَسِيرٍ ، وَوَلِيَ قَضَاءَ دَمِيرَةَ وَامْتَنَعَ بِأَخَرَةٍ مِنْ إِسْمَاعِ الْحَدِيثِ ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ قَدْ طَلَبَ أَنْ يَسْمَعَ مِنْهُ ، فَأَبَى عَلَيْهِ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ ... المزيد
ابْنُ وَاضِحٍ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُعَمَّرُ الصَّدُوقُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمِ بْنِ وَاضِحٍ الثَّقَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ الْخَشَّابُ الْمُؤَذِّنُ . حَدَّثَ عَنِ : الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّارَكِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَكَّةَ ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ ، وَالْفَضْلِ بْنِ الْخَصِيبِ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَاطِرْقَانِيُّ ، وَأَبُو سَهْلٍ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَدْ قَارَبَ تِسْعِينَ سَنَةً . ... المزيد
ابْنُ فَارِسٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، اللُّغَوِيُّ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ، أَحْمَدُ بْنُ فَارِسِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْقَزْوِينِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالرَّازِيِّ ، الْمَالِكِيُّ ، اللُّغَوِيُّ ، نَزِيلُ هَمَذَانَ ، وَصَاحِبُ كِتَابِ : " الْمُجْمَلِ " . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَزِيدَ الْفَامِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيِّينَ ، وَسَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَطَّانِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الثَّقَفِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدَانَ الْجَلَّابِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدٍ الْهَمَذَانِيِّينَ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ السُّنِّيِّ الدِّينَوَرِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو سَهْلِ ... المزيد
يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ( م ، س ، ق ) ابْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَفْصِ بْنِ حَيَّانَ ، الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، أَبُو مُوسَى الصَّدَفِيُّ ، الْمِصْرِيُّ الْمُقْرِئُ الْحَافِظُ ، وَأُمُّهُ فُلَيْحَةُ بِنْتُ أَبَانٍ التَّجِيبِيَّةُ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي ذِي الْحِجَّةِ . وَحَدَّثَ عَنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَمَعْنِ بْنِ عِيسَى ، وَابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، وَأَبِي ضَمْرَةَ اللَّيْثِيِّ ، وَبِشْرِ بْنِ بَكْرٍ التِّنِّيسِيِّ ، وَأَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ الصَّائِغِ ، وَسَلَامَةَ بْنِ رَوْحٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ حَسَّانَ ، وَأَشْهَبَ الْفَقِيهِ . وَيَنْزِلُ إِلَى نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ ... المزيد
الْمِيغِيُّ شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ وَعَالِمُهُمْ وَزَاهِدُهُمْ أَبُو الْفَضْلِ ، عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْبُخَارِيُّ الْمِيغِيُّ . وَمِيغٌ مِنْ قُرَى بُخَارَى . أَخَذَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَارِثِيِّ الْأُسْتَاذِ . وَرَوَى عَنْهُ ، وَعَنْ أَبِي الْقَاسِمِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَنَصْرٍ الْمُهَلَّبِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْبُخَارِيِّ . كَتَبَ عَنْهُ أَبُو سَعْدٍ الْإِدْرِيسِيُّ وَغَيْرُهُ . وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ فِي عَصْرِهِ مِثْلَهُ بِسَمَرْقَنْدَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثَةِ مِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ ( خ ، د ، ت ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبَتُ أَبُو بَكْرٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْبَصْرِيُّ . تَخَرَّجَ بِخَالِهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ . سَمِعَ مِنْ : مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَأَبِي عَوَانَةَ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، وَحَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، وَمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَجَدِّهِ أَبِي الْأَسْوَدِ ، وَحُمَيْدِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَطَائِفَةٍ . وَتَوَسَّعَ فِي الْعِلْمِ ، وَوَلِيَ قَضَاءَ هَمَذَانَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ ، وَمِنَ الرَّاوِينَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ ، وَإِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ... المزيد