كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
المسألة الخامسة [ وقت الصبح ] واتفقوا على أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس ، إلا ما روي عن ابن القاسم ، وعن بعض أصحاب الشافعي من أن آخر وقتها الإسفار . واختلفوا في وقتها المختار ، فذهب الكوفيون ، وأبو حنيفة ، وأصحابه ، والثوري ، وأكثر العراقيين إلى أن الإسفار بها أفضل ، وذهب مالك ، والشافعي ، وأصحابه ، وأحمد بن حنبل ، وأبو ثور ، وداود إلى أن التغلي...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه [ اعتزاز المسلمين بإسلام عمر ] قال ابن إسحاق : ولما قدم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة على قريش ، ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وردهما النجاشي بما يكرهون ، وأسلم عمر بن الخطاب ، وكان رجلا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره ، امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة حتى عازوا قريشا ، وكان عبد الله بن مسعود...
ابْنُ بَابْشَاذَ إِمَامُ النُّحَاةِ أَبُو الْحَسَنِ ، طَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَابْشَاذَ الْمِصْرِيُّ ، الْجَوْهَرِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . قَدِمَ بَغْدَادَ تَاجَرًا فِي اللُّؤْلُؤِ ، وَأَخَذَ عَنْ عُلَمَائِهَا ، ثُمَّ قُرِّرَ لَهُ الذَّهَبُ فِي دِيوَانِ الْإِنْشَاءِ لِيُحَرِّرَ عَرَبِيَّةَ التَّرَسُّلِ . أَخَذَ عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْفَحَّامِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَاتٍ السَّعِيدِيُّ . ثُمَّ تَزَهَّدَ وَتَعَبَّدَ ، وَلَزِمَ جَامِعَ مِصْرَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ؛ سَقَطَ مِنَ الْمَنَارَةِ ، فَتَلِفَ . ... المزيد
الرَّفَّاءُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ الْوَاعِظُ الْكَبِيرُ أَبُو عَلِيٍّ حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ الْهَرَوِيُّ الرَّفَّاءُ . سَمِعَ مِنْ : عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ ، وَالْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكَرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْهَمَذَانِيِّ السُّكَّرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْأَشَجِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْكُدَيْمِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيِّ ، وَبِشْرِ بْنِ مُوسَى ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الْبَجَلِيِّ ، وَدَاوُدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيِّ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَاشْتَهَرَ اسْمُهُ ، وَانْتَشَرَ حَدِيثُهُ ، وَكَانَ ذَا مَعْرِفَةٍ وَفَهْمٍ وَسِعَةِ عِلْمٍ ، وَغَيْرُهُ أَحْفَظُ مِنْهُ وَأَحْذَقُ بِالْفَنِّ . وَانْتَه ... المزيد
مُعْتَمِرُ ( ع ) ابْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ طَرْخَانَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْإِمَامِ أَبِي الْمُعْتَمِرِ ، التَّيْمِيُّ الْبَصْرِيُّ ، وَهُوَ مِنْ مَوَالِي بَنِي مُرَّةَ ، وَنُسِبَ إِلَى تَيْمٍ لِنُزُولِهِ فِيهِمْ هُوَ وَأَبُوهُ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، وَأَيُّوبَ ، وَحُمَيْدٍ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ الْبَصْرِيِّ الْقَهْرَمَانِ ، وَلَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، وَفُضَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ ، وَأَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَجَمِيِّ ، وَبَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى الطَّائِفِيِّ ، وَعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَمُحَمَّد ... المزيد
عِمَادُ الدَّوْلَةِ بْنُ هُودٍ كَانَ أَحَدَ مُلُوكِ الْأَنْدَلُسِ فِي حُدُودِ الْخَمْسِ مِائَةٍ ، وَهُوَ مِنْ بَيْتِ مَمْلَكَةٍ تَمَلَّكُوا شَرْقَ الْأَنْدَلُسِ ، فَلَمَّا اسْتَوْلَى الْمُلَثَّمُونَ عَلَى الْأَنْدَلُسِ ، أَبْقَى يُوسُفُ بْنُ تَاشْفِينَ عَلَى ابْنِ هُودٍ ، فَلَمَّا تَمَلَّكَ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بَعْدَ أَبِيهِ كَانَ فِيهِ سَلَامَةُ بَاطِنٍ ، فَحَسَّنَ لَهُ وُزَرَاؤُهُ أَخْذَ الْمُلْكِ مِنِ ابْنِ هُودٍ ، حَتَّى قَالُوا لَهُ : إِنَّ أَمْوَالَ الْمُسْتَنْصِرِ الْعُبَيْدِيِّ صَارَتْ فِي غَلَاءِ مِصْرَ الْمُفْرِطِ تَحَوَّلَتْ كُلُّهَا إِلَى بَنِي هُودٍ ، وَقَالُوا : الشَّرْعُ يَأْمُرُكَ أَنْ تَسْعَى فِي خَلْعِهِمْ لِكَوْنِهِمْ مُسَالِمِينَ الرُّومَ ، فَجَهَّزَ لَهُمُ الْأَمِيرَ أَبَا بَكْرِ بْنَ تيفلوتَ فَتَحَصَّنَ عِمَادُ الدَّوْلَةِ بِرُوطَةَ وَكَتَبَ إِلَى عَلِيِّ ... المزيد
الْمُعْتَزُّ بِاللَّهِ الْخَلِيفَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدٌ . وَقِيلَ : الزُّبَيْرُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ جَعْفَرُ بْنُ الْمُعْتَصِمِ مُحَمَّدُ بْنُ الرَّشِيدِ هَارُونُ بْنُ الْمَهْدِيِّ الْعَبَّاسِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَاسْتُخْلِفَ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ دُونَهَا . وَكَانَ أَبْيَضَ جَمِيلًا وَسِيمًا مِنْ مِلَاحِ زَمَانِهِ . قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ : أُدْخِلْتُ عَلَى الْمُعْتَزِّ بِاللَّهِ لِيَسْمَعَ مِنِّي الْحَدِيثَ ، فَمَا رَأَيْتُ خَلِيفَةً أَحْسَنَ مِنْهُ ، وَأُمُّهُ رُومِيَّةٌ . بُويِعَ وَقْتَ خَلْعِ الْمُسْتَعِينِ . . فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَشْهُرٍ مِنْ وِلَايَتِهِ ، خَلَعَ أَخَاهُ الْمُؤَيَّدَ بِاللَّهِ إِبْرَاهِيمَ مِنَ الْعَهْدِ ، فَمَا بَقِيَ إِبْرَاهِيمُ حَتَّى مَاتَ ، وَخَافَ الْمُعْتَزُّ مِنْ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّا ... المزيد
إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ( بخ ، د ، س ) إِبْرَاهِيمُ بْنُ كَامَجْرٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ . حَدَّثَ عَنْ : شَرِيكٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَعَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ حَبِيبٍ ، وَكَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأُبُلِّيِّ الَّذِي رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَرَأَى زَائِدَةَ بْنَ قُدَامَةَ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ قَالَهُ مُوسَى بْنُ هَارُونَ . وَحَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ " الْأَدَبِ " ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ ... المزيد