من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
فصل المرتبة الثامنة من مراتب الحياة : حياة الفرح والسرور ، وقرة العين بالله ، وهذه الحياة إنما تكون بعد الظفر بالمطلوب ، الذي تقر به عين طالبه ، فلا حياة نافعة له بدونه ، وحول هذه الحياة يدندن الناس كلهم ، وكلهم قد أخطأ طريقها ، وسلك طرقا لا تفضي إليها ، بل تقطعه عنها ، إلا أقل القليل . فدار طلب الكل حول هذه الحياة ، وحرمها أكثرهم . وسبب حرمانهم إياها : ضعف العقل والتمييز والبصيرة ، وضعف الهمة...
[ تعذيب قريش لابن ياسر ، وتصبير رسول الله صلى الله عليه وسلم له ] قال ابن إسحاق : وكانت بنو مخزوم يخرجون بعمار بن ياسر ، وبأبيه وأمه ، وكانوا أهل بيت إسلام ، إذا حميت الظهيرة ، يعذبونهم برمضاء مكة ، فيمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ، فيما بلغني : صبرا آل ياسر ، موعدكم الجنة فأما أمه فقتلوها ، وهي تأبى إلا الإسلام .
مطلب : إذا كان للمرأة أزواج لمن تكون في الآخرة ؟ وأخرج الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه قال { قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال تخير أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة } ورواه الطبراني أيضا في الكبير والأوسط من حديث أم سلمة وكلاهما ضعيف...
سَعْدُ بْنُ خَيْثَمَةَ ابْنُ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ النَّحَّاطِ بْنِ كَعْبِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ السَّلْمِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ الْبَدْرِيُّ النَّقِيبُ ، أَخُو أَبِي ضَيَّاحٍ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ لِأُمِّهِ . انْقَرَضَ عَقِبُهُ سَنَةَ مِائَتَيْنِ . وَكَانَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ يُخَالِفُ فِي النَّحَّاطِ ، وَيَجْعَلُهُ الْحَنَّاطَ بْنَ كَعْبٍ . آخَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ . قَالُوا : وَكَانَ أَحَدَ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ . وَلَمَّا نَدَبَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ بَدْرٍ فَأَسْرَعُوا ، قَالَ خَيْثَمَةُ لِابْنِهِ سَعْدٍ : آثِرْنِي بِالْخُرُوجِ ، وَأَقِمْ مَعَ نِسَائِكَ . فَأَبَى وَقَالَ : لَوْ كَانَ ... المزيد
مُوَفَّقٌ الْخَادِمُ الْأُسْتَاذُ أَبُو السَّدَادِ الْحَبَشِيُّ ، مَوْلَى الْوَزِيرِ نِظَامِ الْمُلْكِ . سَمِعَ أَبَا نَصْرٍ الزَّيْنَبِيَّ ، وَالْقَاضِيَ الْخُلَعِيَّ بِمِصْرَ ، وَقَرَّرَ بِرِبَاطِ الزَّوْزَنِيِّ . رَوَى عَنْهُ : السِّلَفِيُّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْخَشَّابِ . بَقِيَ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعَتَكِيُّ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ . صَدُوقٌ . ... المزيد
الصُّورِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ الْأَوْحَدُ الْحُجَّةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ; مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَحِيمٍ الشَّامِيُّ السَّاحِلِيُّ الصُّورِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . وُلِدَ فِيمَا ذَكَرَهُ سَنَةَ سِتٍّ أَوْ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الصَّيْدَاوِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الصَّمَدِ الزَّرَافِيَّ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ أَبِي كَامِلٍ الْأَطْرَابُلُسِيَّ ، وَعَبْدَ الْغَنِيِّ بْنَ سَعِيدٍ الْمِصْرِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ الْكَلَاعِيَّ ، وَأَبَا نَصْرٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ . وَصَحِبَ الْحَافِظَ عَبْدَ الْغَنِيِّ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ ، وَلَحِقَ بِهَا ... المزيد
عَطَاءُ بْنُ أَبِي سَعْدِ بْنِ عَطَاءٍ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الزَّاهِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبِيُّ الْهَرَوِيُّ الْفَقَّاعِيُّ الصُّوفِيُّ ، تِلْمِيذُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيِّ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِمَالِينَ . سَمِعَ مِنْ شِيخِهِ ، وَمِنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَعِدَّةٍ بِبَغْدَادَ ، وَمِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الدَّقَّاقِ بِنَيْسَابُورَ . رَوَى عَنْهُ بَنُوهُ الثَّلَاثَهُ ، وَقَدْ سَمِعَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ مِنَ الثَّلَاثَةِ عَنْ أَبِيهِمْ ، وَرَوَى عَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ وَمَحْمُودُ بْنُ الْفَضْلِ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ مِمَّنْ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي إِرَادَةِ شَيْخِ الْإِسْلَامِ وَالْجَدِّ فِي خِدْمَتِهِ ، وَلَهُ ... المزيد
خُوَارَزْمُ شَاهْ صَاحِبُ خُوَارِزْمَ الْمَلِكُ أَتْسِزُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُوشْتِكِينَ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَتَمَلَّكَ مُدَّةً طَوِيلَةً ، وَكَانَ مُطِيعًا لِلسُّلْطَانِ سَنْجَرَ ، تَعَلَّلَ مُدَّةً بِالْفَالِجِ ، فَأُعْطِيَ حَرَارَاتٍ بِلَا أَمْرِ الطِّبِّ ، فَاشْتَدَّ الْأَلَمُ ، وَضَعُفَتِ الْقُوَّةُ ، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فَكَانَ يَتَأَسَّفُ ، وَيَقُولُ : مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ فَتَمَلَّكَ بَعْدَهُ ابْنُهُ خُوَارَزْمُ شَاهْ أَرْسَلَانُ ، فَقَتَلَ جَمَاعَةً مِنْ أَعْمَامِهِ . وَكَانَ أَتْسِزُ عَادِلًا ، مُحَبَّبًا إِلَى رَعِيَّتِهِ . وَمَاتَ ابْنُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَكَانَ بَطَلًا شُجَاعًا ، حَارَبَ الْخَطَا ، وَهُوَ وَالِد ... المزيد