هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
[ أمر أبي اليسر كعب بن عمرو ] قال ابن إسحاق : وحدثني بريدة بن سفيان الأسلمي ، عن بعض رجال بني سلمة عن أبي اليسر كعب بن عمرو ، قال : والله إنا لمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر ذات عشية ، إذ أقبلت غنم لرجل من يهود تريد حصنهم ، ونحن محاصروهم . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من رجل يطعمنا من هذه الغنم ؟ قال أبو اليسر : فقلت : أنا يا رسول الله قال : فافعل ؛ قال : فخرجت أشتد مثل الظلي...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
الفصل الثالث كم يجب لهم ؟ وأما قدر ما يعطى من ذلك : أما الغارم فبقدر ما عليه إذا كان دينه في طاعة وفي غير سرف بل في أمر ضروري ، وكذلك ابن السبيل يعطى ما يحمله إلى بلده ، ويشبه أن يكون ما يحمله إلى مغزاه عند من جعل ابن السبيل الغازي . واختلفوا في مقدار ما يعطى المسكين الواحد من الصدقة ، فلم يحد مالك في ذلك حدا وصرفه إلى الاجتهاد ، وبه قال الشافعي قال : وسواء كان ما يعطى من ذلك نصابا أو أقل...
سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ ( ع ) الْأَشْجَعِيُّ الْغَطَفَانِيُّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ الْفَقِيهُ أَحَدُ الثِّقَاتِ . رَوَى عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجَابِرٍ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِيهِ أَبِي الْجَعْدِ رَافِعٍ ، وَجَمَاعَةٍ ، وَيَرْوِي عَنْ عُمَرَ ، وَعَنْ عَلِيٍّ ، وَذَلِكَ مُنْقَطِعٌ ، عَلَى أَنَّ ذَلِكَ فِي سُنَنِ النَّسَائِيِّ ، فَهُوَ صَاحِبُ تَدْلِيسٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الْحَكَمُ ، وَقَتَادَةُ ، وَمَنْصُورٌ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مِنْ نُبَلَاءِ الْمَوَالِي وَعُلَمَائِهِمْ ، مَاتَ سَنَةَ مِائَةٍ ، وَيُقَالُ : قَبْلَ الْمِائَةِ ، وَقِيلَ : مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَةٍ ... المزيد
عَبَدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ عَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، الْمُعَمَّرُ ، الصَّالِحُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ الْجُلُودِيِّ بِصَحِيحِ مُسْلِمٍ ، سَمِعَهُ مِنْهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ الْإِمَامِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيِّ بِ " غَرِيبِ الْحَدِيثِ " لَهُ ، وَحَدَّثَ عَنْ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْفَرَايِينِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِيكَالَ ، وَكَانَ يُمْكِنُهُ السَّمَاعُ مِنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ نُجَيدٍ ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ مَطَرٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : نَصْرُ بْنُ الْحَسَنِ التُّنْ ... المزيد
الْعَنْبَرِيُّ الْإِمَامُ ، الْقُدْوَةُ ، الرَّبَّانِيُّ ، الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَنْبَرِيُّ الطَّوْسِيُّ : مُحَدِّثُ طَوْسَ ، وَأَزْهَدُهُمْ بَعْدَ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وأَخَصُّهُمْ بِصُحْبَتِهِ ، وَأَكْثَرُهُمْ رِحْلَةً . سَمِعَ : يَحْيَى بْنَ يَحْيَى التَّمِيمِيَّ ، وَابْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَعَلِيَّ بْنَ حَجَرٍ ، وَابْنَ حُمَيْدٍ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ حُرَيْثٍ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيَّ ، وَهَنَّادَ بْنَ السَّرِيِّ ، وَأَبَا مُصْعَبٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ رُمْحٍ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَقُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ يُوسُفَ الْفَقِيهَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَسْلَمَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو النَّضْرِ الْفَقِيهُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ زُهَيْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ ... المزيد
أَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ ، الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْحَرَمِ ، أَبُو ذَرٍّ ، عَبْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غُفَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْمَعْرُوفُ بِبَلَدِهِ بِابْنِ السَّمَّاكِ ، الْأَنْصَارِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ الْهَرَوِيُّ الْمَالِكِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، وَرَاوِي " الصَّحِيحِ " عَنِ الثَّلَاثَةِ : الْمُسْتَمْلِيِّ ، وَالْحَمَوِيِّ ، وَالْكُشْمِيهَنِيِّ . قَالَ : وُلِدْتُ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمِيرُوَيْهِ ، وَبِشْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيَّ ، وَعِدَّةً بِهَرَاةَ ، وَأَبَا بَكْرٍ هِلَالَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَشَيْبَانَ بْنَ مُحَمَّدٍ الضُّبَعِيَّ بِالْبَصْرَةِ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ... المزيد
ابْنُ لَالٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ ، الْمُحَدِّثُ ، أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ لَالٍ ، الْهَمَذَانِيُّ الشَّافِعِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَلَّابِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الزَّعْفَرَانِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ السُّتُورِيِّ ، وَأَبِي سَعِيدِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ الْمَرْوَزِيِّ ، وَحَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْأَرْدُبِيلِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ شَوْذَبٍ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَلَهُ رِحْلَةٌ وَحِفْظٌ وَمَعْرِفَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ : جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَبْهَرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الصُّوفِيُّ ، وَحَمِيدُ بْنُ الْمَأْمُونِ ، وَأَبُو مَسْعُودٍ ... المزيد
الْوَلِيدُ بْنُ بَكْرٍ ابْنُ مَخْلَدِ بْنِ أَبِي دُبَارٍ الْحَافِظُ اللُّغَوِيُّ ، الْإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، الْغَمْرِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ السَّرَقُسْطِيُّ ، أَحَدُ الرَّحَّالَةِ فِي الْحَدِيثِ . حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْخَصِيبِ بِكِتَابِ الْعِجْلِيِّ فِي " مَعْرِفَةِ الرِّجَالِ " ، وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَشِيقٍ ، وَيُوسُفَ الْمَيَانِجِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الرَّبَعِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ ابْنُ عَمْشَلِيقَ ، وَعَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ الْحَافِظُ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ، وَأَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْعَتِيقِيُّ ، وَأَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ السَّمَّانُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفٍ الْمَغْرِبِيُّ ... المزيد