كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
[ بعث الرسول إلى مؤتة واختياره الأمراء ] قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثة إلى مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان ، واستعمل عليهم زيد بن حارثة وقال : إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس . فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة على الناس [ بكاء ابن رواحة مخافة النار وشعره للرسول ] فتجهز الناس ثم تهيئوا للخروج . وهم...
فصل قال : وإنما ينتفع بالعظة بعد حصول ثلاثة أشياء : شدة الافتقار إليها ، والعمى عن عيب الواعظ ، وتذكر الوعد والوعيد . إنما يشتد افتقار العبد إلى العظة وهي الترغيب والترهيب إذا ضعفت إنابته وتذكره ، وإلا فمتى قويت إنابته وتذكره لم تشتد حاجته إلى التذكير والترغيب والترهيب ، ولكن تكون الحاجة منه شديدة إلى معرفة الأمر والنهي . والعظة يراد بها أمران : الأمر والنهي المقرونان بالرغبة والرهبة ،...
الباب السادس في صلاة الكسوف اتفقوا على أن صلاة كسوف الشمس سنة ، وأنها في جماعة ، واختلفوا في صفتها ، وفي صفة القراءة فيها ، وفي الأوقات التي تجوز فيها ، وهل من شروطها الخطبة أم لا ؟ وهل كسوف القمر في ذلك ككسوف الشمس ؟ ففي ذلك خمس مسائل أصول في هذا الباب . المسألة الأولى [ صفة صلاة الكسوف ] ذهب مالك والشافعي وجمهور أهل الحجاز وأحمد أن صلاة الكسوف ركعتان ، في كل ركعة ركوعان . وذهب...
أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الشَّحَّامُ الْبَصْرِيُّ ، صَاحِبُ أَبِي الْهُذَيْلِ الْعَلَّافِ . مُؤَلِّفُ كِتَابِ " الِاسْتِطَاعَةِ عَلَى الْمَجْبَرَةِ " ، وَكِتَابِ " الْإِرَادَةِ " ، وَكِتَابِ " كَانَ وَيَكُونُ " ، وَكِتَابِ " دَلَالَةِ الْأَعْرَاضِ " ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . وَعَنْهُ أَخَذَ أَبُو عَلِيٍّ الْجُبَّائِيُّ . ، وَكَانَ مُشْرِفَ دِيوَانِ الْخَرَاجِ فِي دَوْلَةِ الْوَاثِقِ . وَمِنْهُمْ ... المزيد
ابْنُ مُخْتَارٍ الشَّيْخُ الْأَمِيرُ الْمُعَمَّرُ جَمَالُ الْمُلْكِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُخْتَارِ بْنِ نَصْرِ بْنِ طُغَانَ الْعَامِرِيُّ الْمَحَلِّيُّ ثُمَّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ ، وَيَعْرَفُ بِابْنِ الْجَمَلِ . مَوْلِدُهُ فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ بِالْمَحَلَّةِ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيِّ ، وَتَفَرَّدَ بِأَجْزَاءٍ . وَكَانَ مِنْ أَوْلَادِ الْأُمَرَاءِ الْمِصْرِيِّينَ . حَدَّثَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ ، وَابْنُ النَّجَّارِ ، وَابْنُ الْحُلْوَانِيَّةِ ، وَأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَبَّابِ ، وَأَبُو صَادِقٍ مُحَمَّدُ بْنُ الرَّشِيدِ الْعَطَّارُ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الدُّكَّالِيُّ سُحْنُونُ ، وَعَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ الْحَافِظُ ، وَالزَّيْنُ ... المزيد
الْوَاسِطِيُّ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْقَاسِمِ ، هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ ، الْوَاسِطِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الشُّرُوطِيُّ . سَمِعَ ابْنَ الْمُسْلِمَةِ وَأَبَا بَكْرٍ الْخَطِيبَ ، وَأَبَا الْغَنَائِمِ بْنَ الْمَأْمُونِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، وَطَائِفَةٌ آخِرُهُمْ عُمَرُ بْنُ طَبَرْزَدَ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : شَيْخٌ ثِقَةٌ صَالِحٌ مُكْثِرٌ ، نَسَخَ ، وَحَصَّلَ الْأُصُولَ ، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ جَمَاعَةٌ ، وَسَمِعْتُهُمْ يُثْنُونَ عَلَيْهِ ، وَيَصِفُونَهُ بِالْفَضْلِ وَالْعِلْمِ وَالِاشْتِغَالِ بِمَا يَعْنِيهِ . مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسَ مِائَةٍ عَنْ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً . ... المزيد
الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ السُّلَمِيُّ مِنْ أَعْيَانِ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، سَكَنَ حِمْصَ ، وَرَوَى أَحَادِيثَ . رَوَى عَنْهُ : جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ، وَأَبُو رُهْمٍ السَّمَعِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ ، وَحَبِيبُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَحُجْرُ بْنُ حُجْرٍ ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي الْمُطَاعِ ، وَعَمْرُو بْنُ الْأَسْوَدِ ، وَالْمُهَاصِرُ بْنُ حَبِيبٍ ، وَعِدَّةٌ . أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا ثَوْرٌ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ ، وَحُجْرُ بْنُ حُجْرٍ ، قَالَا : أَتَيْنَا الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ . وَهُوَ مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ : وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ [ التَّوْبَةِ : 93 ] فَسَلَّ ... المزيد
يَزِيدُ بْنُ مُفَرِّغٍ الْحِمْيَرِيُّ مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ وَكَانَ أَبُوهُ زِيَادُ بْنُ رَبِيعَةَ حَدَّادًا . وَقِيلَ : شَعَّابًا بِتَبَالَةَ . وَتَبَالَةُ بِالْفَتْحِ : قَرْيَةٌ بِالْحِجَازِ مِمَّا يَلِي الْيَمَنَ . وَلُقِّبَ مُفَرِّغًا لِأَنَّهُ رَاهَنَ عَلَى سِقَاءٍ مِنْ لَبَنٍ ، فَشَرِبَهُ حَتَّى فَرَّغَهُ . وَلِابْنِ مُفَرِّغٍ هَجْوٌ مُقْذِعٌ ، وَمَدِيحٌ ، وَنَظْمُهُ سَائِرٌ . وَهَجَا عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ؛ فَأَتَى وَطَلَبَ مِنْ مُعَاوِيَةَ قَتْلَهُ ، فَلَمْ يَأْذَنْ ، وَقَالَ : أَدِّبْهُ . وَاسْتَجَارَ يَزِيدُ بِالْمُنْذِرِ بْنِ الْجَارُودِ ، فَأَتَى عُبَيْدُ اللَّهِ الْبَصْرَةَ ، فَسَقَاهُ مُسْهِلًا ، وَأَرْكَبَهُ حِمَارًا رَبَطَهُ فَوْقَهُ ، وَطَوَّفَ بِهِ وَهُوَ يَسْلَحُ فِي الْأَسْوَاقِ ، فَقَالَ : يَغْسِلُ الْمَاءُ مَا صَنَعْتَ وَشِعْرِي رَاسِخٌ مِنْكَ فِي ... المزيد
ابْنُ مُنِيبٍ ( ق ) الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، مُحَدِّثُ مَرْوَ أَبُو الدَّرْدَاءِ ، عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبِ بْنِ سَلَامٍ الْمَرْوَزِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَعُثْمَانَ بْنِ الْهَيْثَمِ الْمُؤَذِّنِ ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقَدٍ ، وَعَبْدَانَ بْنِ عُثْمَانَ ، وَأَصْبَغَ بْنِ الْفَرَجِ ، وَيَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِي : " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " ، وَابْنُ مَاجَهْ ، فِيمَا قَالَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَلَمْ نَرَهُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ الْبَلْخِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ الْمَحَامِلِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . قِيلَ : تُوُفِّيَ بَعْدَ سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَقِيلَ : تُوُفِّيَ فِيهَا . ... المزيد